India · 15 يناير 2020 · 2 دقائق
قامت حكومة الهند باختيار مدرسة اليوبيل البلاتيني الثانوية في وارانغال ومدرسة الآغا خان في سيدهبور لإنشاء "مختبرات أتال تينكرينغ" الحديثة.
تخلق المساحات المخصصة للتعليم بيئة من البحث العلمي والابتكار والثقة والإبداع بين الطلاب. تهدف المختبرات لأن تكون بمثابة أماكن للعب وتعلم العلوم خارج المناهج المدرسية من خلال التعلم الذاتي القائم على التطبيق الذي من شأنه تعزيز الحلول للمشاكل التي يواجهها المجتمع.
قدم الطلاب المشروعات التي تراوحت بين المدن الذكية، والسقي الآلي للأراضي الجافة المخصصة للزراعة، حيث تمكن الطلاب من استخدام مجموعة متنوعة من المعدات، فضلاً عن أجهزة الكمبيوتر للبرمجة. كما أدى تطوير المشروعات الاجتماعية إلى زيادة ثقة الطلاب، الأمر الذي ظهر جلياً في عروضهم التقديمية.
إلى ذلك، قال فرهاد ميرشانت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية في الهند: "إنها منصة رائعة للأطفال، فهي تهدف لتنمية مهاراتهم في القرن الحادي والعشرين في مجالات الإبداع والتعاون والتواصل والتفكير النقدي وحل المشكلات. أظهرت المشاريع، التي أنجزها الطلاب، تلك الصفات وأكدت على قدرة هؤلاء الطلاب على نقل الهند بثقة نحو القرن المقبل، فضلاً عن أن حماسهم وتعلمهم خلال الرحلة، التي واجهوا خلالها إخفاقات قبل أن يحققوا النجاح، قد أعطاهم طعماً حقيقياً بالحياة.
عملت "مختبرات أتال تينكرينغ"، التي تم إطلاقها مؤخراً في مدرسة اليوبيل البلاتيني الثانوية في وارانغال، على ضمان تقديم الفائدة للمدارس الأخرى في المنطقة، وذلك من خلال إطلاق مهرجان "الابتكار والعلوم والتحليل والبحث والتطوير"، الذي تستضيفه سنوياً مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية. اجتذب المهرجان، الذي أطلقته مؤخراً" مختبرات أتال تينكرينغ"، 27 مدرسةً من 8 مقاطعات للمشاركة، وتم عرض 113 نموذجاً/ مشروعاً علمياً. هذا ومكّن المهرجان العديد من المبتكرين الشباب من تبادل الأفكار من خلال هذه المنصة، فضلاً عن مساهمة الحلول، التي تم تقديمها خلال حضور هذه المنصات، في توسيع نطاق تفكير مئات المشاركين والحضور. يمكن للجودة المحسّنة الناجمة عن الحلول المبتكرة المدعومة بالتكنولوجيا إحداث تأثير إيجابي على المجتمع ككل، إضافةً إلى مساهمة المحادثات التي جرت بين الأخوة الطلاب في بناء الجسور، وزيادة التعاون بين هؤلاء القادة الشباب في المستقبل.