Kyrgyz Republic · 30 يونيو 2021 · 3 دقائق
افتتحت جامعة آسيا الوسطى أبواب حرمها الجامعي الأول في نارين بجمهورية قيرغيزستان في عام 2016، ورحّبت بتخريج الدُفعة الأولى من طلابها في عام 2021.
أسس سمو الآغا خان ورؤساء كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان جامعة آسيا الوسطى في عام 2000. وسعياً منها لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول آسيا الوسطى، تساعد الجامعة في الحفاظ على التقاليد الثقافية الغنية في المنطقة وتراثها كأصول للمستقبل.
تقع جامعة آسيا الوسطى في منطقة جبلية ريفية، وتضم أماكن خاصة وبيئات مميزة لإقامة الطلاب، ما يشجّع الطلاب من جميع أنحاء آسيا الوسطى على تبادل الأفكار والتعــلم من بعضهم البعض، فضــلاً عن تعـزيـز التنوع والتعددية.
يُذكر أن أكثر من نصف الطلاب الجامعيين هم من الإناث.
دعونا نتعرّف على بعض من خريجي دُفعة عام 2021 من جامعة آسيا الوسطى:
Muybalikhon - Major: Earth and Environmental Sciences.
UCA
مويباليخون من خريجي دُفعة عام2021، قسم علوم الأرض والبيئة:
تمكّنتُ في جامعة آسيا الوسطى من إقامة العديد من الصداقات والعلاقات من مختلف أنحاء العالم. كما أسهمت الجامعة بخلق فرصٍ جيدةٍ للقاء والتعرف على أشخاص جدد يدرسون ويعملون في عدة مجالات.
كطالبٍ متخصصٍ بقسم علوم الأرض والبيئة، تساعدني الدراسة الميدانية على تطبيق المفاهيم التي تعلمتها خلال المحاضرات والندوات. شكّلت البيئات الفريدة في حرمي جامعة آسيا الوسطى في نارين وخوروغ مجالاً استثنائياً لدراسة أنواع مختلفة من الصخور والمعادن والتربة. كما تمكنتُ من ملاحظة الآثار المادية الناجمة عن التغيّرات المناخية على البيئة الجبلية، والتي تمثّلت بحدوث الانهيارات الصخرية والانهيارات الجليدية وتدفقات الحطام.
كما عززت التدريبات الصيفية والشتوية من تجربتي التعليمية بشكلٍ كبيرٍ، حيث تمكّنتُ من امتلاك فهم أفضل وتقديم شرح عن التحديات الرئيسية التي يواجهها مجتمعي: كيف أثّرت التغيّرات المناخية على المجتمعات الجبلية وكيف يمكننا معالجة هذه القضايا.
رغم أن جامعة آسيا الوسطى حديثة العهد، إلا أنها أوجدت المئات من الوظائف المحلية، إضافةً لمساهمة العلماء وطلابهم في إجراء العديد من الأبحاث الرامية لتحسين بيئة ورفاهية المجتمع المحلي.
بالنسبة لي، تُمثل جامعة آسيا الوسطى الأمل والإيمان بمستقبل جيد لمجتمعي وبلدي.
جيلديز من خريجات دُفعة عام 2021، قسم دراسات الاتصالات والإعلام:
سأختار جامعة آسيا الوسطى مراراً وتكراراً لتفرّدها واهتمامها بالطلاب وسعيها لإحداث فرقٍ في المجتمع.
كانت السنوات الخمس التي أمضيتها في جامعة آسيا الوسطى مليئة بالعديد من المبادرات والتدريبات الداخلية والأنشطة اللامنهجية. كنت على قائمة العميد للإنجازات الأكاديمية لمدة أربع سنوات متتالية، إلى جانب اهتمامي بالإشراف على تقديم الخدمات لأفراد المجتمع، ما شكّل جزءاً هاماً من رحلتي.
بدأت خلال البرنامج التحضيري بتدريس اللغة الإنجليزية لطلاب المدارس الثانوية خلال عطلات نهاية الأسبوع. وكوني مدرسةٌ متطوعةٌ لمدة خمس سنوات، قدّمت المساعدة للآخرين لتسهيل حصولهم على التعليم.
أمضيتُ خمسة أسابيع في مدينة أوبورن بولاية واشنطن في عام 2019 وبرفقة 88 مشارك من البلدان النامية في "برنامج القيادة النسائية"، حيث عزز هذا البرنامج المكثّف من مهاراتي القيادية وزاد من اهتمامي بدراسات النوع الاجتماعي المستقلة.
علمتني جامعة آسيا الوسطى كيف أكون قويةً وشجاعةً ... وأنا مستعدةٌ تماماً لبدء فصل جديد من حياتي.
مورودالي من خريجي دُفعة عام 2021، قسم علوم الكمبيوتر:
أشعر أنني محظوظ لأنه أُتيحت لي الفرصة للحصول على شهادتي الجامعية من جامعة آسيا الوسطى.
لقد كانت تجربة غير عادية للدراسة بجامعة آسيا الوسطى في نارين. ورغم أن الجامعة تقع في مكان بعيد ومنعزل، إلا أنني لم أشعر أبداً بالعزلة عن بقية العالم، فقد تعلمت الكثير واكتسبت مجموعة من الكفاءات النفسية والاجتماعية والمهارات الشخصية التي تساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة وتسهم بحل المشكلات.
أُتيحت لي الفرصة خلال دراستي الجامعية بالمشاركة في مجموعة من المؤتمرات التي عقدتها الجامعة. هذا وتطوّعت خلال السنة الأولى في مؤتمر التحولات الرقمية الذي نظمته جامعة آسيا الوسطى وشبكة الآغا خان للتنمية في بيشكيك، والتقيت هناك بمجموعة من الخبراء في مجال الرقمنة وعدد من رؤساء الحكومات. كما تمكّنت خلال الموسم الثاني من المؤتمر، والذي عُقد بجامعة آسيا الوسطى في نارين، من المشاركة بفعالية "هاكاثون" (حدثٌ يجتمع فيه متخصصو ومبرمجو الكمبيوتر لتطوير البرمجيات)، حيث قدمت مشروعي الذي يركّز على تحسين تجربة التعلم عند الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة.
أنا واثقٌ من أن البرنامج الذي اخترته والجامعة يزودانني بالمهارات والخبرات اللازمة لتحقيق تطلعاتي المستقبلية.