All channels were used to reach the "last mile" in Aswan, including social media and radio.

بدوره قال الدكتور عبد الرحمن عبد الفتاح، مدير قسم مكافحة العدوى في مستشفى الأورام في أسوان: "الوقاية خير من قنطار علاج، إن برنامج تعزيز تدريبات وقدرات العاملين في مجال الرعاية الصحية يؤتي ثماره، ولا سيّما عندما يتعلق الأمر بالتدريبات الخاصة بمكافحة العدوى".

كما استضافت الحملة خبراء ميدانيين وشخصيات دينية، وشكّلت الحلقات الأخيرة أهميةً خاصةً نظراً لإطلاق البرنامج خلال شهر رمضان المبارك.

من جانبه قال الشيخ محمد عبد العزيز، نائب عن أسوان بوزارة الأوقاف: "يمكن للمسلمين ممارسة طقوسهم الدينية مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي عن طريق إيجاد بدائل، سواء عبر إجراء تغييرٍ في الأنماط التي يتبعونها أو في مكان الصلاة، حيث يمكنهم تخصيص زاوية خاصة في المنزل لهذه المسألة."

في نفس الوقت، تم إشراك وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سمحت صفحة مؤسسة أم حبيبة على وسائل التواصل الاجتماعي للجمهور بالاستماع إلى الحلقات حتى لو فاتهم البث الإذاعي. وقد حققت الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي نسبة انطباعٍ رائعةٍ، حيث بلغ عدد المتفاعلين 639.339 شخصاً، ومشاركة 83.862 شخصٍ لكل من الإعلانات المدفوعة والمشاركات المجانية مُجتمعةً. وينطبق الشيء نفسه على معدلات الوصول، فقد وصلت الحملة إلى 329.529 (حتى كتابة هذه السطور) من جمهور مؤسسة أم حبيبة المستهدفين، إضافةً إلى قيام أكثر من 396.103 شخصٍ بمتابعة حلقات الفيديو.