ورغم الاهتمام الكبير بدعم تعلّم الأطفال أثناء الجائحة، إلا أنه لم يغفل أحد عن المهمة الأساسية لبرنامج المدارس لعام 2030، والتي تتمثل في تحسين نتائج التعلم الشاملة لكافة الأطفال، الأمر الذي يعتبر محورياً في عمل البرنامج الفريد، أي باعتماد التغييرات التي تنتهجها المدرسة، والتأكد من أن أولئك الذين يشكّلون جوهر النظام: المعلمون والطلاب والأُسر هم أساس العملية.

يشير فهم الأهداف الأساسية للبرنامج إلى ضرورة قيام أعضاء الفِرق بالتفكير فيما وراء الجائحة، وبالتالي، تضمنت مهمة دورة التصميم المرتكزة على الإنسان تقديم الدعم للمدارس بهدف إعادة افتتاحها بطريقة تنسجم مع جائحة كوفيد-19، فضلاً عن التفكير بنوع التدخلات الواجب القيام بها، والتي قد تثير روح الاستفسار وتقلل من الأعباء الواقعة على المعلمين والأُسر في هذه الظروف الجديدة.

بدءاً من "الدليل السهل لفريق باكستان الذي يربط بين المعلمين والأمهات"، إلى تطبيق "أونَويزا" التابع "لفريق كينيا"، الذي يسمح بالتعاون بين أولياء الأمور والمعلمين حول دروس الحساب، ساهمت الدورة بخلق مجموعة من التدخلات القيّمة والمدروسة، والتي تم تصميمها جميعاً لتلبية الطلبات الأساسية لبرنامج المدارس لعام 2030 خلال حقبة كوفيد-19.