UCA
نارين، جمهورية قيرغيزستان، 5 سبتمبر 2016 - بدأت فصول البكالوريوس في حرم جامعة آسيا الوسطى في نارين بجمهورية قيرغيزستان في 5 سبتمبر 2016.
تم قبول 71 طالب من خلال عملية قبول تنافسية وشفافة وقائمة على الجدارة من طاجيكستان وجمهورية قيرغيزستان وكازاخستان وأفغانستان وباكستان.
وفي معرض ترحيبه بالطلاب الجدد، قال شمش قاسم لاكا، الرئيس التنفيذي للجنة المجلس التنفيذي في جامعة آسيا الوسطى والممثل الدبلوماسي لشبكة الآغا خان للتنمية في جمهورية قيرغيزستان: "هذا يوم تاريخي لجامعة آسيا الوسطى، حيث يسرُّ الجامعة أن ترحب بأول 71 طالبٍ، والذين يُعد قبولهم شهادةً على موهبتهم فقط. ونحن فخورون بأن برنامج المساعدة المالية التابع لجامعة آسيا الوسطى يضمن عدم حرمان أي طالبٍ متميّزٍ من الدخول بسبب الظروف المالية".
انضم المدير العام لجامعة آسيا الوسطى وعميد كلية الدراسات العليا الدكتور بوهدان كراوتشينكو وعميد كلية الآداب والعلوم الدكتور عارف كاتشرا إلى قاسم لاكا في هذه المناسبة، إلى جانب نائب وزير التعليم في قيرغيزستان نورمامات إسنكولوف ونائب حاكم نارين أسيزوف كاسِن.
هذا ومن المتوقع أن يتم الافتتاح الرسمي للجامعة في أكتوبر 2016.
وتقديراً لجودة التعليم الدولي بجامعة آسيا الوسطى، قال نائب الوزير إسينكولوف: "يسعدنا أن تركّز جامعة آسيا الوسطى على تحسين مستوى التعليم العالي في آسيا الوسطى، وأن تصبح نموذجاً يُحتذى به للجامعات الأخرى."
من جانبه، رحّب نائب الحاكم أسيزوف كاسين ونيابةً عن شعب إقليم نارين بحرارةٍ بأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في جامعة آسيا الوسطى بوصفهم أحدث مواطني نارين، وقال: "ستقدّم الجامعة في الأشهر والسنوات القادمة مساهمةً كبيرة في هذا المجتمع، وبالتالي يمكنها دائماً الاعتماد على دعمنا".
يقوم الطلاب بجامعة آسيا الوسطى بدراسة برنامج تحضيري مكثّف يُمكّنهم بعد خمس سنوات من الحصول على شهادة في أحد التخصصات. تتميز السنوات التالية بمناهج أساسية للفنون الليبرالية (مثل الأدب والتاريخ) المتجذّرة في سياق آسيا الوسطى، إضافةً لدراسة متخصصة في تخصص رئيسي محدد.
سيقضي الطلاب الذين يتابعون تخصصات في علوم الكمبيوتر أو الاتصالات والإعلام جميع السنوات الخمس في حرم جامعة آسيا الوسطى بنارين، بينما سينتقل المتخصصون في مجال الاقتصاد أو علوم الأرض والبيئة إلى حرم جامعة آسيا الوسطى في خوروغ بطاجيكستان، والذي من المقرر افتتاحه في عام 2017.
واختتم قاسم لاكا كلمته قائلاً: "انتهت المرحلة الأولى من بناء الجامعة، والآن من خلال التعاون مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، نبدأ المهمة الأكثر تحدياً لبناء المؤسسة على أساس القيم التي تتبناها هذه الجامعة".
تقوم جامعة آسيا الوسطى ببناء ثلاثة مقرات جامعية سكنية متساوية في الحجم والمكانة في نارين بجمهورية قيرغيزستان، وهي أول من قام بتسجيل الطلاب الجامعيين، وفي خوروغ بطاجيكستان (من المتوقع تسجيل الطلاب في عام 2017) وتيكيلي في كازاخستان (من المتوقع في عام 2019). تتميز جامعة آسيا الوسطى عبر مقراتها الثلاث بالفصول الدراسية والمكتبات والمختبرات على أحدث طراز، فضلاً عن وجود أماكن آمنة مخصصة لسكن الطلاب، إلى جانب وجود المرافق الرياضية المفتوحة أمام الجمهور، بما في ذلك ملاعب كرة القدم وملاعب التنس.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
نزار كيشفاني
مدير الاتصالات والتسويق
جامعة آسيا الوسطى
الهاتف المحمول: +996 (0) 770 822 851
البريد الإلكتروني: [email protected]
ملاحظة
تأسست جامعة آسيا الوسطى في عام 2000. وقّع رؤساء كل من جمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان وسمو الآغا خان على الاتفاق والميثاق الدولي لإنشاء هذه الجامعة العلمانية الخاصة، حيث قامت البرلمانات المعنية بالمصادقة على هذا الاتفاق وجرى تسجيله لدى الأمم المتحدة. تأسست جامعة آسيا الوسطى لتقديم معيار معترف به دولياً للتعليم العالي في آسيا الوسطى، إلى جانب إعداد الخريجين للمساهمة بالقيادة والأفكار والابتكار في اقتصادات ومجتمعات المنطقة. تجلب جامعة آسيا الوسطى معها التزام وشراكة شبكة الآغا خان للتنمية. لمزيد من المعلومات حول جامعة آسيا، انقر هنا.