درجة الماجستير في الصحافة الرقمية بجامعة الآغا خان هي الأولى في شرق إفريقيا.
نيروبي، كينيا، 12 فبراير 2020 - تخرّج عشرة صحفيين بدرجة الماجستير في الصحافة الرقمية، وهو أول برنامج من نوعه في كينيا وشرق إفريقيا خلال فعاليات حفل توزيع الشهادات السادس عشر بجامعة الآغا خان في كينيا.
حصل ما مجموعه 93 طالباً على شهادات ودرجات في تمريض الأورام، التمريض، الطب، التربية، والصحافة الرقمية خلال فعاليات حفل توزيع الشهادات الذي أُقيم يوم الأربعاء.
في كلمته الافتتاحية خلال فعاليات الحفل الذي أُقيم في نيروبي، قال رئيس جامعة الآغا خان فيروز رسول إن الجامعة تتطور لتلبية متطلبات العالم المتغير، فضلاً عن سعيها لتحقيق مهمتها المتمثلة في تحسين نوعية الحياة في إفريقيا.
وقال: "تجاوز اليوم عدد الطلاب الكينيين الذين تخرجوا من جامعة الآغا خان أكثر من 1500، وهم يقودون بدءاً من مومباسا إلى توركانا وصولاً إلى نيروبي، عملية التغيير كمربين، أطباء، رواد أعمال، دعاة (محامون)، موظفين عموميين، وصانعي سياسات. والآن، ومن خلال منح درجات الماجستير الأولى في الصحافة الرقمية، ستكون بصماتهم في قطاع الإعلام أيضاً".
وفي معرض حديثها عن مدى تأثير شهادتها، قالت جوليان كاماو، محررة في قسم صحافة المواطن في "ستاندرد غروب": "ساعدت هذه الدورة على توسيع مداركي أمام الاحتمالات المختلفة في وسائل الإعلام، واستفدت من المهارات المختلفة التي اكتسبتها أثناء التدريب، وإنني أتطلع إلى تطبيق ما تعلمته عملياً بشكل أفضل".
بدوره قال كينيث كيبروتو، خريج آخر، وهو محرر قسم الأخبار في صحيفة ستاندرد: "كمحرر لصحيفة، لم أعد أفكر في القصص لطباعتها فقط ولكن لموقع الويب أيضاً. أستطيع أن أقول وبكل فخر أن الدورة التدريبية مكّنتني من القيام بمواضيع تتعلق بالتلفزيون والإذاعة".
أنشأت جامعة الآغا خان مؤخراً ثلاثة أقسام لدرجات ماجستير جديدة في التمريض، القبالة، القيادة الإعلامية، والابتكار في حرمها الجامعي بكينيا، إضافةً إلى إنشائها مركزاً لأبحاث السرطان لتطوير علاجات خاصة لسكان شرق إفريقيا، وستبدأ قريباً في إنشاء مستشفى تخصصي للأطفال في نيروبي لتوفير الرعاية المتقدمة للأطفال. ويجري حالياً إنشاء مركز الجامعة في نيروبي، الذي سيوفّر بدوره مساحات متطورة للتعلم والبحث للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال كلمة الدكتور رشيد أمان، ضيف الشرف والسكرتير الإداري في وزارة الصحة الكينية، أشاد بجامعة الآغا خان لما تشكّله من مؤسسة متميزة في التعليم العالي وتقديم الرعاية الصحية في كينيا.
وقال الدكتور أمان: "شكّل توسعكم في مجال خدمات التصوير الجزيئي والأورام في الماضي القريب، أهميةً خاصةً بالنسبة للحكومة لأنها توفر فرصة لزيادة فرص الحصول على الرعاية الصحية المتخصصة في هذه المنطقة، ما يجعل كينيا مركزاً للسياحة الطبية بما يتماشى مع رؤية البلاد لعام 2030".
حصل ما مجموعه 93 من الخريجين على شهادات ودرجات في تخصصات مختلفة: 12 شهادة في تمريض الأورام، و28 درجة بكالوريوس العلوم في التمريض، و26 درجة ماجستير في الطب، و17 درجة ماجستير في التربية، و10 درجات ماجستير الآداب في الصحافة الرقمية.