لشبونة، البرتغال، 11 يوليو 2023 - رحب أفراد عائلة سمو الآغا خان أمس بالرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا وغيره من كبار المسؤولين في حفل استقبال أقيم في ديوان الإمامة الإسماعيلية في لشبونة.
حضر حفل الاستقبال الذي أقيم بمناسبة يوم الإمامة، في الذكرى الـ 66 لتولي صاحب السمو الأغا خان الإمامة الاسماعيلية، الأمير أمين آغا خان، الأمير رحيم آغا خان والأمير علي محمد آغا خان، إلى جانب كبار قادة الحكومة والمجتمع المدني وأعضاء شبكة الآغا خان للتنمية.
تم دعوة الضيوف لإلقاء نظرة على قصر ميندونسا، الذي تم ترميمه بعناية في العاصمة البرتغالية لشبونة. تم الحفاظ على التصميم الأصلي للمبنى، الذي تم بناؤه في عام 1902 على يد المهندس المعماري فينتورا تيرّا.
نيابةً عن سموّه، أعرب الأمير أمين آغا خان عن ترحيبه الحار بالضيوف في هذه المناسبة الخاصة.
وقال: ""على الرغم من أن هذا ليس افتتاحًا رسميًا للديوان، إلا أنه يعد حدثًا مهمًا جدًا بالنسبة لنا أن نستضيفكم أخيرًا في هذا البناء الجميل. نحن نرحب بكم في مقر الإمامة الإسماعيلية، الذي تم تعيينه بوصفه ديوان الإمامة الإسماعيلية من قِبَلِ أخي، صاحب السمو الآغا خان".
من جانبه، أعرب ناظم أحمد، الممثل الدبلوماسي للإمامة الإسماعيلية في البرتغال، عن تقديره للقادة البرتغاليين، سواء السابقين أو الحاليين، لدعمهم جهود شبكة الآغا خان للتنمية. وقال: "نتطلع إلى مواجهة التحديات المستقبلية بشكل مشترك ومواصلة المساهمة في تقدم وازدهار البرتغال وشعبها من خلال عمل شبكة الآغا خان للتنمية".
حضر الحفل عدد من قادة البلاد البارزين، بما في ذلك رؤساء الدولة البرتغاليين الحاليين والسابقين، ورؤساء الوزراء، ووزراء الخارجية، وأيضًا عدد من رؤساء البلديات، الذين عمل العديد منهم بشكل وثيق مع شبكة الآغا خان للتنمية في مناصب مختلفة.
أشاد الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا بجهود التنمية التي تبذلها مؤسسة الآغا خان لعدة عقود في البرتغال، وأشار إلى نهج المؤسسة متعدد الأوجه.
وفي سياق كلمته، قال الرئيس: "إن مؤسسة الآغا خان موجودة في البرتغال منذ عام 1983، وقد تركت بصمتها على مجتمعنا في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والحد من الفقر، والإدماج الاقتصادي، وتعزيز المجتمع المدني، ورعاية المسنين".
عملت وكالات شبكة الآغا خان للتنمية في البرتغال بتفان وشغف لعدة عقود هادفةً إلى تحسين نوعية الحياة في المنطقة وخارجها.
أوضح الأمير أمين قائلاً: "هدفنا الرئيسي هو الحفاظ على كرامة الإنسان، وتحسين جودة حياة المستضعفين، ودعم التعددية التي تتسم بها البرتغال، والتي تعد أمرًا حاسمًا للحفاظ على الرحمة والسلام والتناغم في المجتمع".