باكستان، كراتشي، 11 مارس 2024 – أعلن بنك حبيب بنك المحدود (HBL)، المؤسسة المالية الرائدة في باكستان، عن استقالة رئيسه ومديره التنفيذي محمد أورنجزيب اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 11 مارس 2024. وتأتي استقالة أورنجزيب من منصبه في بنك حبيب المحدود لتوليه منصب وزير المالية الفيدرالي في باكستان.
سيخلف محمد ناصر سالم، الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك حبيب المحدود، محمد أورنجزيب في منصب الرئيس التنفيذي لبنك حبيب المحدود، وذلك رهنًا بموافقة بنك الدولة الباكستاني. يمتلك ناصر خبرة مهنية تزيد عن 36 عامًا في القطاع المصرفي، شملت العمل في مؤسسات عالمية مرموقة مثل بنك أمريكان إكسبريس، سيتي جروب، وبنك أبو ظبي الإسلامي، وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، أبو ظبي، وباكستان.
منذ انضمامه إلى بنك حبيب المحدود في عام 2017 كرئيس للعمليات العالمية، شهد مسار محمد ناصر المهني تطورًا ملحوظًا بفضل إسهاماته البارزة وقيادته الفعّالة. تقلّد ناصر عدة مناصب قيادية، منها رئيس الفرع والخدمات المصرفية الإسلامية، وصولًا إلى منصب الرئيس التنفيذي للعمليات، مما يعكس الثقة العميقة التي يحظى بها داخل البنك. يُبرز هذا التقدم الوظيفي التزام البنك بتنمية قادته ويؤكد على استمرارية تنفيذ استراتيجيته المؤسساتية.
نيابةً عن مجلس إدارة بنك حبيب المحدود، أعرب سلطان علي ألانا، رئيس المجلس، عن بالغ الامتنان لمحمد أورنجزيب على فترة خدمته المتميزة في البنك. وقال: "مع بداية محمد أورنجزيب لمسيرته الجديدة في خدمة الأمة، نُثمّن عاليًا التزامه بالمسؤولية الوطنية، وهي القيمة التي يتشاركها مع بنك حبيب المحدود. نُقدّر إسهاماته الكبيرة في البنك، ونُشجعه بقوة على تَقلُّد المنصب الجديد كوزير المالية الاتحادي، إيمانًا منا بأنه سيُحدث فارقًا إيجابيًا في الاقتصاد الباكستاني. ونحن واثقون من أن ناصر سالم سيواصل البناء على هذا النجاح ويحافظ على الزخم في قيادة البنك نحو المستقبل".
علق أورنجزيب على هذه الخطوة قائلًا: "أُعرب عن امتناني العميق للثقة الكبيرة التي أولاها لي سلطان علي ألانا، رئيس مجلس إدارة بنك حبيب المحدود، طوال فترة تولي منصبي كرئيس ومدير تنفيذي. لقد كانت رحلة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأشعر بالفخر بالإنجازات والمعالم التي حققناها خلال هذه الفترة. لا شك أن العمل الدؤوب والتفاني الذي بذله فريق بنك حبيب المحدود بأكمله، بما في ذلك اللجنة التنفيذية، كان له الفضل الأكبر في تحقيق كل ذلك، وأنا ممتن حقًا لدعمهم الثابت. بينما أبدأ هذا الفصل الجديد من حياتي، أحمل معي الدروس والخبرات القيمة التي اكتسبتها، وأتطلع بحماس لخدمة وطني في منصبي الجديد، والإسهام في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتطور في باكستان".
عند تعيينه رئيسًا ومديرًا تنفيذيًا لبنك حبيب المحدود، عبّر ناصر سالم عن فخره واعتزازه قائلًا: "إنه لشرف عظيم أن أقود مؤسسة مرموقة مثل بنك حبيب المحدود. وبالنظر إلى المستقبل، فأنا ملتزم تمامًا بتفعيل استراتيجية بنك حبيب المحدود الشاملة، ويعتمد هذا على توفير منتجات وخدمات استثنائية لقاعدة عملائنا الواسعة، سواء في باكستان أو أسواقنا الدولية. سنحقق ذلك من خلال توظيف التكنولوجيا المتطورة وتعزيز ثقافة الابتكار. فنحن نؤمن أن موظفي بنك حبيب المحدود المتفانين، إلى جانب فريق القيادة التنفيذية، هم جوهر ما يجعلنا شريكًا موثوقًا به لعملائنا. وسأعمل معهم يدًا بيد لتحقيق التميز في جميع أنشطة البنك. وأودّ أن أعرب عن امتناني العميق لسلطان علي علانا، رئيس مجلس إدارة بنك حبيب المحدود، على ثقته بقدراتي وتكليفي بمسؤولية قيادة بنك حبيب المحدود".
خلال الست سنوات من قيادة أورنجزيب، شهد البنك نموًا استثنائيًا وابتكارًا ملحوظًا، مع التزام راسخ بخدمة العملاء والمجتمع. تحت إدارته، ركز البنك على ثلاث ركائز استراتيجية أساسية لدعم خطته المتوسطة الأجل:
تم تحقيق هذه الأهداف بفضل الجهود المستمرة لتعزيز الشمول المالي، وتطوير القدرات، والتركيز على الاستدامة.