بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية، 2 ديسمبر 2022 - كشف صاحب السمو الملكي أمير ويلز يوم الجمعة الماضي عن الفائزين بجائزة "إيرث شوت" (Earthshot) لعام 2022 في حفل أُقيم في بوسطن. حضر الأمير علي آغا خان فعاليات الحفل نيابةً عن شبكة الآغا خان للتنمية (AKDN)، الشريك المؤسس للتحالف العالمي الذي يدعم الجائزة.
قام الأمير ويليام بإنشاء جائزة "إيرث شوت" في عام 2020 من أجل تغيير الخطاب العالمي حول المناخ والبيئة، من التشاؤم والكآبة إلى التفاؤل والأمل.
تقاسم خمسة فائزين من الهند وكينيا وأستراليا والمملكة المتحدة وسلطنة عُمان جائزة قدرها مليون جنيه إسترليني في حفل توزيع جوائز "إيرث شوت" السنوي الثاني. تم اختيار الفائزين من بين 15 متأهلاً للتصفيات النهائية من خمس فئات تمثل مجموعة متميّزة من رواد الأعمال والمبتكرين الذين يقودون الحلول الرائدة لأكبر التحديات البيئية التي يواجهها كوكبنا.
الفائزون حسب الفئة:
بالإضافة إلى جائزة المليون جنيه إسترليني، سيحصل الفائزون والمتأهلون للتصفيات النهائية على دعم وموارد مصممة خصيصاً من أعضاء التحالف العالمي لجائزة "إيرث شوت"، وهي شبكة غير مسبوقة من شركات القطاع الخاص حول العالم ملتزمة بتقديم المساعدة لتوسيع نطاق الحلول المناخية والبيئية المبتكرة ومضاعفة تأثيرها.
وفي حديثه خلال فعاليات الحفل، قال الأمير وليام: "أعتقد أن الحلول التي قدّمها الفائزون بجائزة "إيرث شوت" (Earthshot) هذا المساء تثبت أنه بإمكاننا التغلب على أكبر التحديات التي تواجه كوكبنا. يمكننا تغيير مستقبلنا من خلال دعم هذه المشاريع وتوسيع نطاقها. آمل من خلال التعاون مع الفائزين والمرشحين النهائيين لهذه الليلة، فضلاً عن أولئك الذين سيتم اكتشافهم خلال السنوات القادمة، من أن تستمر جائزة "إيرث شوت" في النمو، لمساعدة مجتمعاتنا وكوكبنا على النجاح والازدهار".
تُعتبر شبكة الآغا خان للتنمية شريكاً مؤسساً في التحالف العالمي الذي يدعم الجائزة، وهي تشارك في مهمة اكتشاف وتوسيع نطاق أفضل الحلول للمساعدة في إصلاح كوكبنا خلال العقد المقبل. لا تقوم الشبكة وكياناتها العديدة بإجراء تغييرات من شأنها الوصول لنسبة صفر في انبعاثات غاز الكربون بحلول عام 2030 فحسب، بل وتتعاون أيضاً مع الآلاف من أبناء المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط للتكيّف مع التغيّر المناخي والتخفيف من آثاره السيئة.
تم اختيار الفائزين الخمسة من قبل مجلس جائزة "إيرث شوت"، وهو فريق يضم العديد من الأفراد المؤثرين الملتزمين باستخدام منصاتهم لتأييد ودعم القيادة الملهمة، وتعزيز الجهود العاجلة لإصلاح وتجديد الكوكب.
أعضاء مجلس جائزة "إيرث شوت" هم: صاحب السمو الملكي الأمير ويليام، صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله من الأردن، كيت بلانشيت، دانيال ألفيس دا سيلفا، السير ديفيد أتينبورو، إرنست جيبسون، هندو أومارو إبراهيم، مؤسسة جاك ما، شاكيرا مبارك، ياو مينج، لويزا نيوباور، إندرا نويي والدكتور نغوزي أوكونجو إيويالا وناوكو يامازاكي.
تُعد جائزة "إيرث شوت" مشروعاً عالمياً، فهي تجمع تحالفاً يضم العديد من المرشحين، الذين يتجاوز عددهم أكثر من 200 شخص ومنظمة، فضلاً عن لجنة استشارية تشمل خبراء متميّزين، ومجلس جائزة "إيرث شوت" الذي يضم أفراداً مؤثرين ملتزمين بمناصرة ودعم العمل البيئي الإيجابي.
تم تقييم المتأهلين الخمسة عشر من قبل لجنة الخبراء الاستشارية المكونة من قادة في العلوم وأكاديميين ممن يهتمون بهذا المجال. لقد تميّز كل حل من الحلول التي طرحتها المشاريع المتأهلة للتصفيات النهائية خلال عملية الفحص الصارمة، إضافةً إلى تقييم الحلول بناءً على قدرتها على إحداث تأثير يسهم بتغيير قواعد اللعبة في جميع أنحاء العالم، ويساعد بالوصول لحلول للتحديات التي تسعى جائزة "إيرث شوت" لمواجهتها، مع إمكانية تحقيق تأثير إيجابي على الأشخاص والمجتمعات والعالم الطبيعي.
أُقيم حفل توزيع جوائز "إيرث شوت" يوم الجمعة، 2 ديسمبر في قاعة "إم جي إم" ((MGM للموسيقى في بوسطن. يمكنك مشاهدة تسجيل للحفل على قناة "بي بي سي" (BBC) في المملكة المتحدة، و"ݒي بي إس" (PBS) في الولايات المتحدة، وقناة "مَلتي تشويس" (Multichoice) عبر إفريقيا، فضلاً عن قناة جائزة "إيرث شوت" (Earthshot Prize) على اليوتيوب. لمزيد من التفاصيل، انقر هنا.
حول جائزة "إيرث شوت"
قام صاحب السمو الملكي أمير ويلز بإنشاء جائزة "إيرث شوت" في عام 2020 لتغيير الخطاب العالمي حول المناخ والبيئة، من التشاؤم والكآبة إلى التفاؤل والأمل. سيتم منح خمس جوائز كل عام لمدة 10 سنوات حتى عام 2030. من خلال التركيز كل عام على الحلول الممكنة لمواجهة خمسة تحديات بيئية حاسمة، تسعى جائزة "إيرث شوت" إلى تسليط الضوء على فرص العمل الهادفة المترافقة بإمكانية تعافي الكوكب.
يُذكر أن الجائزة مستوحاةٌ من الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس جون كينيدي، والذي استعرض فيه مبادرة "مون شوت"(Moonshot)، والتي تتمثل في هبوط الإنسان على سطح القمر، الأمر الذي وحّد ملايين الأشخاص حول تحقيق هذا الهدف المنظّم، وكان الباعث وراء تطوير التكنولوجيا الجديدة في الستينيات.
بالإضافة إلى شبكة الآغا خان للتنمية، يشمل الشركاء المؤسسون الآخرون للتحالف العالمي: "صندوق بيزوس للأرض" (Bezos Earth Fund)، منظمة "بلومبيرغ الخيرية" (Bloomberg Philanthropies)، "مؤسسة اختراق الطاقة/غيتس" (Breakthrough Energy Foundation-Gates)، منظمة "كولمان فاميلي ڤِنتشرز" (Coleman Family Ventures)، "موانئ دبي العالمية بالشراكة مع معرض إكسبو 2020 دبي"، "مؤسسة إليفن" (Eleven Foundation)، مؤسسة هولتش بوفولسن" (Holch Povlsen Foundation)، "مؤسسة جاك ما" (Jack Ma Foundation)، شركة "ليغادو بارا يوفنتود" الاستشارية (Legado Para A Juventude )، "شركة مارك ولين بينيوف" (Marc and Lynne Benioff )، "مؤسسة عائلة بول جي آلن" (Paul G. Allen Family Foundation) و"مؤسسة روب وميلاني وُلتون" (Rob & Melani Walton Foundation).
حول التزام شبكة الآغا خان للتنمية بالمناخ
تعتبر مواجهة التغيّر المناخي من الأولويات الاستراتيجية الأساسية لشبكة الآغا خان للتنمية. مبادئنا الأساسية هي: