يقع مقر شركة بامير للطاقة في المناطق الجبلية العالية في شرق طاجيكستان، حيث يُعرف هناك بأنه يشهد شتاءًا قارسًا بشكل معتاد، ويُلاحظ زيادة في حدوث الزلازل والانهيارات الثلجية والانهيارات الطينية. وبالإضافة إلى ذلك، المنطقة تعتبر منطقة اجتماعية معقدة، حيث تجاور الصين وجمهورية قيرغيزستان وأفغانستان.

AKDN / Christopher Wilton-Steer

بدأتُ بهذه القصة لأننا في كل ما نقوم به وبغض النظر عن مدى تعقيده أو اختصاصه، من الأهمية أن نتذكر دائماً سبب قيامنا بذلك، ألا وهو الأشخاص الذين نقدم لهم الخدمات ويشكلون أهميةً كبرى.


ثمة شيئان رئيسيان علمتنا إياهما تجربتنا، أولاً، لا يجب التقليل من شأن قدرة عمل محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، ولا سيّما بالنسبة للمجتمعات التي تعيش في المناطق الريفية والنائية. ثانياً، يمكن للقطاع الخاص أن يلعب دوراً أساسياً في كل هذا، حيث بإمكاننا تسهيل أو إعاقة إجراء تعاون قوي بين شركاء التنمية والحكومة. ومن خلال هذه الشراكات، يمكننا أيضاً معالجة جميع جوانب أنظمة الطاقة بدءاً من التوليد إلى النقل ثم التوزيع، فضلاً عن ضمان الحصول على أنظمة فعالة ومستدامة للجميع.