صندوق الآغا خان للثقافة

صاحب السمو الآغا خان: مؤسس ورئيس شبكة الآغا خان للتنمية، والإمام الوريث التاسع والأربعين (الزعيم الروحي) لمجتمع المسلمين الشيعة الإسماعيليين. يتحمل القادة الدينيون في تقاليد الإسلام الأخلاقية مسؤولية المساعدة في تحسين نوعية الحياة في مجتمعهم وفي المجتمعات التي يعيشون فيها، ولا يقتصر دورهم على تفسير العقيدة وحسب، بل يعني ذلك بالنسبة لسمو الآغا خان انخراطاً والتزاماً عميقاً في التنمية منذ أكثر من 60 عامًا من خلال وكالات شبكة الآغا خان للتنمية.

&nbsp;أسس سمو الآغا خان جائزة الآغا خان للعمارة في عام 1977، ويتولى سموّه رئاسة اللجنة التوجيهية، ثم أسس برنامج الآغا خان للعمارة الإسلامية في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (1979) وصندوق الآغا خان للثقافة (1988)، والذي يضم حالياً برنامج الآغا خان للمدن التاريخية وبرنامج الآغا خان للموسيقى، فضلاً عن متحف الآغا خان وبرنامج التعليم. هذا وتنشط وكالات أخرى تابعة لشبكة الآغا خان للتنمية في مجال الاهتمام بالمباني السكنية والبيئة الطبيعية، مثل وكالة الآغا خان للسكن، والتي تسهم في التخفيف من التهديدات التي تشكّلها الكوارث الطبيعية والتغيّرات المناخية.

&nbsp;لقي اهتمام سمو الآغا خان ورعايته لمجال الهندسة المعمارية الشكر والتقدير من قبل العديد من المؤسسات المهنية، والتي منحته الميداليات وأعلى درجات التكريم، ومن ضمنها:

&nbsp;<span style="background-color: transparent; font-family: inherit; font-size: inherit; font-style: inherit; font-variant-ligatures: inherit; font-variant-caps: inherit; font-weight: inherit; letter-spacing: 0px;">المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين في الولايات المتحدة الأمريكية (1984)

<ul>
 <li>المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (1991)</li>
 <li>الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين (2001)</li>
 <li>المعهد الملكي للهندسة المعمارية في كندا (2013) ورابطة نيويورك لهندسة العمارة (2017).</li>
</ul>

&nbsp;بالإضافة إلى تكريمه لجهوده في الحفاظ على التراث الثقافي، حيث حصل سموّه على:

&nbsp;<span style="background-color: transparent; font-family: inherit; font-size: inherit; font-style: inherit; font-variant-ligatures: inherit; font-variant-caps: inherit; font-weight: inherit; letter-spacing: 0px;">جائزة هادريان من الصندوق العالمي للآثار والمعالم الأثرية (1996)

<ul>
 <li>جائزة فنسنت سكولي من متحف البناء الوطني (2005)</li>
 <li>جائزة أولي جيه سي نيكولانس لأصحاب الرؤى في مجال التنمية الحضرية (2011).</li>
</ul>

&nbsp;بالإضافة إلى ذلك، حصل على جنسيات فخرية من مدن متنوعة مثل غرناطة وسمرقند وتمبكتو، فضلاً عن العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات الفخرية الأخرى.

&nbsp;<a href="https://the.akdn/ar/who-we-are/our-founder-and-chairman" target="_blank" rel="noopener">لمزيد من المعلومات</a>

صاحب السمو الآغا خان، مؤسس ورئيس شبكة الآغا خان للتنمية.

صاحب السمو الآغا خان

الأمير أمين، الأخ الأصغر لسمو الآغا خان وحفيد الراحل السير سلطان محمد شاه آغا خان. أمضى الأمير أمين الفترة المبكرة من طفولته في شرقي إفريقيا والقاهرة أثناء الحرب العالمية الثانية، لينتقل بعدها للدراسة في مدرسة "لو روزي" في سويسرا في نهاية الحرب. حاز الأمير في عام 1960 على شهادة البكالوريوس في الفنون بمرتبة الشرف من جامعة هارفارد. وبعد ذلك، واصل دراسته في كلية الدراسات العليا للفنون والعلوم بجامعة هارفارد، ليحصل منها في عام 1963 على شهادة الماجستير في الأدب المقارن. في الوقت نفسه، درس البيانو في معهد نيو إنغلاند للموسيقى.

في الآونة الأخيرة، وجد اهتمام الأمير أمين العميق بالموسيقى الإقبال من قبل لجان الموسيقى، حيث عمل كعضو في لجان تحكيم جوائز الموسيقى المختلفة، بما في ذلك جائزة بريميو فينيسيا وجائزة فاندوم، وعضويته الطويلة في مجلس إدارة "سيلك رود" (مشروع طريق الحرير سابقًا)، الذي أسسه عازف التشيلو "يو يو ما" لتعزيز التعاون الموسيقي والفني عبر الثقافات. منذ عام 1968، يعمل الأمير أمين بشكل وثيق مع أخيه سمو الآغا خان في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

يعمل الأمير أمين كمدير في مجالس إدارة معظم مؤسسات شبكة الآغا خان للتنمية، بما في ذلك مؤسسة الآغا خان، وصندوق الآغا خان للتنمية الاقتصادية، وصندوق الآغا خان للثقافة. يركز صندوق الثقافة على التنشيط المادي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي للمجتمعات في العالم النامي. وهو يشمل جائزة الآغا خان للعمارة، وبرنامج الآغا خان للمدن التاريخية، ومتحف الآغا خان في تورونتو، كندا، وبرنامج الآغا خان للموسيقى وجوائز الموسيقى، التي أطلقها الأمير أمين، ويرأس لجنتها التوجيهية.

الأمير أمين هو أحد أمناء الصندوق العالمي للآثار، إضافةً إلى أنه عضو في لجنة تحكيم جائزة معرض العمارة الدولي العاشر في بينالي البندقية في عام 2006. عمل في العديد من اللجان المختلفة من المتاحف الكبرى، بما في ذلك متحف الفن الحديث ومتحف متروبوليتان في نيويورك ومتحف اللوفر في باريس، حيث عمل لعدة سنوات في لجنة المقتنيات في متحف اللوفر. وهو يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة متحف الآغا خان.

الأمير أمين، الأخ الأصغر لسمو الآغا خان وحفيد الراحل السير سلطان محمد شاه آغا خان. 

الأمير أمين آغا خان

يشغل آرا غوزليميان منصب مستشار وعميد كلية جويليارد في مدينة نيويورك. شغل غوزليميان قبل تعيينه في كلية جويليارد منصب كبير المدراء والمستشار الفني لقاعة كارنيغي من عام 1998 إلى عام 2006. وشغل في السابق منصب المدير الفني لمهرجان وكلية أسبن للموسيقى من عام 1993 إلى عام 1998، إضافةً إلى تسلمه منصب المدير الفني لمهرجان أوجاي في ولاية كاليفورنيا بين عامي 1992 إلى 1997.

&nbsp;بالإضافة إلى ارتباطه بجمعية لوس أنجلوس الموسيقية من عام 1978 إلى عام 1993، بدايةً عبر تسلمه مهمة منتج للإذاعة الوطنية للأوركسترا، ومن ثم مدير فني، حيث أسس وحرر العديد من المنشورات الشهرية للأوركسترا وساعد في كتابة سلسلة من المحاضرات المخصصة لتقديمها قبل الحفلات الموسيقية. كما قام غوزليميان بتحرير "المتوازيات والمفارقات: اكتشافات في الموسيقى والمجتمع" (منشورات دار "بانثيون بوكس" 2002)، وهي عبارة عن مجموعة من الحوارات بين دانييل بارنبويم وإدوارد سعيد. وباعتباره كاتباً وناقداً في مجال الموسيقى، فقد ساهم في كتابة العديد من المنشورات، بما في ذلك الموسيقى الأمريكية ورباعية الأوبرا وأخبار الأوبرا والمجلة السيمفونية ونيويورك تايمز.

حصل غوزليميان على لقب الفارس في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية لمساهماته في الموسيقى والثقافة الفرنسية.

يشغل آرا غوزليميان منصب مستشار وعميد كلية جويليارد في مدينة نيويورك.

آرا غوزليميان

السير جوناثان ميلز، أحد الملحنين الأستراليين، فضلاً عن إدارته العديد من المهرجانات الفنية. عمل في التسعينيات في كلية الهندسة المعمارية في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن، حيث كان مسؤولاً عن الدورات في التصميم الصوتي، إضافةً إلى قيامه بتأليف العديد من الأعمال الأوبرالية التي نالت عدة جوائز، فضلاً عن عمله في فرقة الغناء والأوركسترا.

حظي عمله الأوبرالي "إتيرنيتي مان" (رجل الخلود) في عام 2003 على إعجاب لجنة مؤسسة جينيسيس، فضلاً عن حصول موسيقى ساندكان الدينية الحزينة على جائزة بريكس إيتاليا في عام 2005. يستند عمله الأوبرالي "يوكاليبتوس" على رواية موراي بيل، وحظي على إعجاب دار الأوبرا في أستراليا، فكلفته تقديم عروض في عام 2021.

ترأس ميلز إدارة العديد من المهرجانات الموسيقية والفنية في أستراليا، وكذلك في المملكة المتحدة، حيث كان مديراً لمهرجان إدنبرة الدولي بين عامي 2007 و 2014. يشغل ميلز حالياً منصب مدير قمة إدنبرة الدولي للثقافة، الذي هو عبارة عن اجتماع يعقده اليونسكو كل عامين بالتعاون مع مهرجانات إدنبرة الصيفية، إضافةً إلى أنه يترأس حالياً لجنة التحكيم الدولية لـ "أوروبا للمهرجانات والمهرجانات لأوروبا". يُذكر أن جوناثان أستاذ زائر في جامعات إدنبرة وملبورن وييل، وحازت أعماله على العديد من الجوائز من حكومات أستراليا وبريطانيا وفرنسا وبولندا وكوريا الجنوبية.

السير جوناثان ميلز، أحد الملحنين الأستراليين، فضلاً عن إدارته العديد من المهرجانات الفنية. 

السير جوناثان ميلز

شغل جوزيف ميليلو منصب المنتج التنفيذي في أكاديمية بروكلين للموسيقى (BAM) من عام 1999 وحتى عام 2018، فضلاً عن قيامه بالإشراف على أكاديمية بروكلين للموسيقى لموسمي شتاء وربيع 2019. خلال العقود الثلاثة التي قضاها في أكاديمية بروكلين للموسيقى، قام ميليلو بتطوير عمل الفنانين الناشئين والمؤسسين، وشكّل شراكات فنية حيوية، فضلاً عن مساهمته في زيادة شهرة مهمة أكاديمية بروكلين للموسيقى، بما في ذلك المجتمعات الفنية في آسيا الوسطى.

حظي ميليلو بلقب شوفالييه (فارس) في عام 1999 من الحكومة الفرنسية، فضلاً عن وسام الفنون والآداب في عام 2004، إضافةً إلى حصوله على الوسام الفخري البريطاني في عام 2004 لالتزامه المتميّز بالفنون المسرحية البريطانية في أمريكا.

تم منحه وسام الفارس الملكي لنجم القطب في عام 2007 وذلك تقديراً لدوره في ترسيخ العلاقات بين مجتمعات الفنون المسرحية في السويد والولايات المتحدة، هذا وتم تعيينه سفيراً ثقافياً لتايوان تقديراً لجهوده في التعريف بفنون تايوان في الولايات المتحدة في عام 2012، إضافةً إلى منحه لقب فارس من وسام كيبيك الوطني في عام 2016.

شغل جوزيف ميليلو منصب المنتج التنفيذي في أكاديمية بروكلين للموسيقى (BAM) من عام 1999 وحتى عام 2018.

جوزيف ميليلو

زيبا رحمن، كبيرة مسؤولي البرامج المختصة ببرنامج بناء الجسور في مؤسسة دوريس ديوك للفنون الإسلامية، وهي امتداد لمؤسسة دوريس ديوك الخيرية، التي تهتم بتحسين نوعية حياة الناس عبر دراسة وفهم وتقدير الفنون والثقافة الإسلامية.

يهتم برنامج بناء الجسور بتعزيز العلاقات والتفاهم بين المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية في الولايات المتحدة بهدف عيش حياة يسودها التعاون والرفاهية، إضافةً إلى قيام البرنامج بدعم المشاريع والمساهمة في عملية التثقيف عبر التجارب الأدبية والإعلامية والعروض الفنية.

قبل انضمامها إلى مؤسسة دوريس ديوك، عملت السيدة رحمن في العديد من المهام التنظيمية الرفيعة، ومنها تقديم الاستشارات لمهرجانات الموسيقى والفنون العالمية والمتاحف والبرامج الفنية العامة وفي الشبكات الإذاعية، فضلاً عن تسلمها إدارة مهرجان فاس للموسيقى الروحية في المغرب، وأكاديمية بروكلين للموسيقى ومتحف متروبوليتان للفنون وجمعية آسيا. تلقت السيدة رحمن التكريم مرتين من عمدة مدينة نيويورك، وهي مستشارة لمؤسسة الأعمال الفنية من أجل الحرية، فضلاً عن قيام محطات تلفزيونية بتناول مسيرتها كقائدة عالمية في مجال الفنون.

زيبا رحمن، كبيرة مسؤولي البرامج المختصة ببرنامج بناء الجسور في مؤسسة دوريس ديوك للفنون الإسلامية، وهي امتداد لمؤسسة دوريس ديوك الخيرية.

زيبا رحمن

انتُخبت كاتارينا فاز بينتو لشغل منصب مستشارة الثقافة في بلدية لشبونة في عام 2009، ومكّنتها تعاقداتها وخبراتها السابقة من تقديم استشارات مستقلة في مجالات تطوير السياسة الثقافية، إضافةً إلى التعليم الثقافي والفني. كما شغلت بينتو منصب المنسقة التنفيذية لبرنامج الإبداع والخلق الفني في مؤسسة كالوست غولنبكيان بين عامي 2003-2007.

وبصفتها مستشارة ثقافية لوكالة كواتيرنير في البرتغال، قادت فاز بينتو برامج التنمية الثقافية والمسرحية من عام 2001 إلى عام 2005، وشغلت منصب وزيرة الثقافة بين عامي 1997-2000، في الحكومة التي ترأسها أنتونيو غوتيرش. كما عملت فاز بينتو كمديرة تنفيذية ومحاضرة في معهد الإدارة الثقافية في المدن لتطوير إدارة الأعمال، ونائبة وزير الثقافة بين عامي 1995 و1997، والمديرة التنفيذية لمنتدى الرابطة الثقافية بين عامي 1991-1995. يُذكر أن فاز بينتو حاصلة على شهادة القانون من الجامعة الكاثوليكية البرتغالية (UCP) ودرجة الدراسات العليا في الدراسات الأوروبية من كلية أوروبا في بروج في بلجيكا.

انتُخبت كاتارينا فاز بينتو لشغل منصب مستشارة الثقافة في بلدية لشبونة في عام 2009.

كاتارينا فاز بينتو

يشغل لويس مونريال المدير العام لصندوق الآغا خان للثقافة في جنيف بسويسرا، وهو متخصص في أعمال الترميم، فضلاً عن أنه عالم آثار ومؤرخ في مجال الفنون. شغل مونريال مناصب كثيرة في العديد من المؤسسات، حيث تسلم منصب أمين متاحف برشلونة بين عامي 1965-1974، والأمين العام للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) بين عامي 1974- 1985، إضافةً إلى تسلمه مدير معهد غيتي للترميم في لوس أنجلوس بين عامي 1985-1990، والمدير العام لمؤسسة "لا كايكسا" في برشلونة بين عامي 1990-2001.

كان عضواً في العديد من البعثات الأثرية في النوبة والسودان ومصر والمغرب، فضلاً عن قيامه بتأليف العديد من الكتب والمقالات حول الفن وعلم الآثار.

وهو عضو في مجلس إدارة مؤسسة "غالا سلفادور دالي" في إسبانيا، وعضو في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في برشلونة بإسبانيا، وقائد وسام الفنون والآداب في فرنسا، فضلاً عن أنه عضو في نقابة الصليب الكبير لإيزابيلا الكاثوليكية في إسبانيا.

يشغل لويس مونريال المدير العام لصندوق الآغا خان للثقافة.

لويس مونريال  

يشغل ريستو نيمينن منصب مدير قسم الموسيقى في مؤسسة كالوست غولبنكيان منذ عام 2009، وقد شغل في السابق منصب مدير أوركسترا راديو فنلندا السيمفونية بين عامي 1989-1991، ومديراً فنياً لـمعهد البحوث والتنسيق الصوتي والموسيقي في مركز جورج بومبيدو في باريس بين عامي 1991-1996.

ترأس السيد نيمينن مجلس إدارة الرابطة الأوروبية للمهرجانات من عام 1997 إلى عام 2001، وحصل في عام 1998 على وسام الفروسية للفنون والآداب في فرنسا. يُذكر أن نيمينن حاصل على شهادة الماجستير في علوم الموسيقى والآداب من جامعة هلسنكي.

يشغل ريستو نيمينن منصب مدير قسم الموسيقى في مؤسسة كالوست غولبنكيان منذ عام 2009.

ريستو نيمينن

يشغل فرُّخ درخشاني منصب مدير جائزة الآغا خان للعمارة، حيث قام بتنظيم والمشاركة في العديد من الندوات الدولية التي تتعامل مع البيئات المبنية المعاصرة، فضلاً عن مشاركته كعضو في لجنة التحكيم في كليات الهندسة المعمارية في أوروبا وإفريقيا وآسيا، إضافةً إلى قيامه بإلقاء محاضرات كثيرة حول موضوعات عديدة بدءاً من المباني التي من الممكن التخلص منها وصولاً إلى هندسة العمارة في العالم الإسلامي.

ساهم في وضع التصوّر والإشراف على إنتاج مجموعة متنوعة من المنشورات والمعارض والأفلام حول الهندسة المعمارية والتخطيط. ظهرت كتاباته في العديد من المجلات المعمارية على المستوى الدولي. يُذكر أن التخصص الرئيسي للسيد درخشاني هو الهندسة المعمارية المعاصرة للمجتمعات الإسلامية، حيث قام من الناحية المهنية بتصميم وإدارة مشاريع الأشغال العامة والبنية التحتية على نطاق واسع في إيران، فضلاً عن توليه مجال التصميم المعماري في باريس وجنيف. وكمهندس معماري، فقد تلقى التدريب في الجامعة الوطنية في إيران، ثم واصل دراسته في كلية الهندسة المعمارية في باريس.

يشغل فرُّخ درخشاني منصب مدير جائزة الآغا خان للعمارة.

فرُّخ درخشاني  

انضم سالم باتيا إلى شبكة الآغا خان للتنمية كمدير للأكاديميات في عام 2005، حيث تولى قيادة إنشاء أكاديميات الآغا خان، وهي شبكة متكاملة من المدارس السكنية ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب آسيا. قبل قيادته لتلك المهمة، شارك السيد باتيا في بناء وإدارة العديد من المؤسسات التجارية، فضلاً عن عمله في تطوير المؤسسات الاجتماعية والمجتمعية.

شغل السيد باتيا منصب الرئيس السابق لجمعية الصناعات الإلكترونية والمعلومات في ولاية كارولينا الشمالية، فضلاً عن كونه عضو في مجلس تنمية ريادة الأعمال وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الهندسي الدولي.

التزم السيد باتيا طوال حياته المهنية بالخدمة الطوعية، حيث عمل في أدوار قيادية في المجتمع الإسماعيلي وفي أماكن أُخرى. حصل السيد باتيا على شهادة البكالوريوس في العلوم (مع مرتبة الشرف) في الهندسة من جامعة كوليدج لندن، إضافةً إلى شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد.

انضم سالم باتيا إلى شبكة الآغا خان للتنمية كمدير للأكاديميات في عام 2005.

سليم باتيا

يشغل عظيم نانجي حالياً منصب المستشار الخاص لعميد جامعة الآغا خان، وعضو مجلس إدارة المركز العالمي للتعددية، الذي هو ثمرة شراكة بين سمو الآغا خان وحكومة كندا. شغل العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية الرفيعة، كان آخرها منصب مدير مشارك أول للبرنامج العباسي في الدراسات الإسلامية بجامعة ستانفورد، حيث كان محاضراً أيضاً في قسم الدراسات الدينية.

تولى البروفيسور نانجي من عام 1998 حتى عام 2008 منصب مدير معهد الدراسات الإسماعيلية في لندن، وقد نشر العديد من الكتب والمقالات حول الدين والإسلام والإسماعيلية.

وفي إطار شبكة الآغا خان للتنمية، عمل كعضو في فريق العمل التابع لمعهد دراسات الحضارة الإسلامية (AKU-ISMC) ونائب رئيس برنامج التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في المدرسة في شرق إفريقيا، إضافةً إلى عمله كعضو في اللجنة التوجيهية لجائزة الآغا خان للعمارة خلال الأعوام&nbsp; 1998،2001 و2016.

يشغل عظيم نانجي حالياً منصب المستشار الخاص لعميد جامعة الآغا خان، وعضو مجلس إدارة المركز العالمي للتعددية.

عظيم نانجي 

يشغل شمش قاسم لاكا منصب رئيس مجلس الأمناء بجامعة آسيا الوسطى (UCA)، وباعتباره الرئيس المؤسس لجامعة الآغا خان، التي تعتبر أول جامعة خاصة ومرخّصة في جنوب آسيا وتحظى بشهرة عالمية والتي أسسها سمو الآغا خان في عام 1983، يتولى الدكتور قاسم لاكا عمليات التخطيط والبناء، إضافةً إلى الأعمال في حُرمها الجامعية في باكستان وشرق إفريقيا والمملكة المتحدة.

تولى الدكتور قاسم لاكا مناصب رفيعة في الحكومة الباكستانية، ومن ضمنها وزير التعليم، ووزير العلوم والتكنولوجيا في حكومة تصريف الأعمال في الفترة 2007-2008. وكوزير للدولة في الفترة بين 2001-2002، قاد فريق العمل الذي أوصى بضرورة إجراء إصلاحات في مجال التعليم العالي في باكستان، مما أدى إلى إحداث تغييرات هيكلية كبيرة في الجامعات، وإنشاء لجنة التعليم العالي، التي كان عضواً فيها من عام 2007 وحتى عام 2011.

أمضى أول عقدين من حياته المهنية مع صندوق الآغا خان للتنمية الاقتصادية حيث شغل منصب المدير الإداري لخدمات الترويج الصناعي في باكستان، وهي شركة التصنيع ورأس المال الاستثماري مع قوة عاملة تبلغ 22,000.

يشغل شمش قاسم لاكا منصب رئيس مجلس الأمناء بجامعة آسيا الوسطى (UCA).