دورة الجائزة: دورة 2017-2019
الحالة: الحائز على جائزة
بلد المنشأ: السنغال
الموقع: بامبي, السنغال
العميل: ACBEP، وزارة التخطيط العمراني ووزارة التعليم العالي، داكار، السنغال
المهندس المعماري: IDOM ،Bilbao، إسبانيا
التصميم: 2013-2014
الحجم: 12000 متر مربع
مكتمل: 2017
يتألف الهيكل من قاعة محاضرات تتسع لـ500 مقعد، وخمسة فصول دراسية تتكون من 50 طالباً، وثمانية فصول دراسية تضم 100 طالب، وثلاثة معامل، وعشرة مكاتب للمحاضرين، وقاعتين للاجتماعات. لقد اختار مهندسو العمارة الجمع بين كل هذه العناصر في كتلة واحدة بهوية وحضور جديرين بوضعه الجامعي وذلك على عكس الكتل الصغيرة المبعثرة الموجودة سابقاً في الحرم الجامعي. رغم وجود طابق واحد، إلا أن سقفه المائل يرتفع إلى 10 أمتار تقريباً على الجانب الشمالي. يتميز جانبه الجنوبي بشبكة شعرية تمتد بطول 203 متراً بالكامل، وهو مصنوع من طوب مزركش ذو فتحات تم تصنيعها في الموقع بواسطة عمال بناء محليين. في الطرف الشرقي، يشكّل منحدر المدخل الشامل والسلالم الخارجية اتصالاً بباقي الحرم الجامعي.
يعتبر الجدار الشبكي (المفرّغ) – الذي يعكس الخصائص العمرانية المتشابهة في المباني المحلية - إحدى استراتيجيات التبريد السلبي في موقع يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة فيه 40 درجة مئوية. ويفصل هذا الجدار الممر الواسع عن أماكن الإقامة التي يتم ترتيبها في خمس وحدات فرعية ذات سلالم متموضعة في الفراغات بينها. يتم تنظيم البناء القياسي للخرسانة ذو العارضة والأعمدة على شبكة هيكلية بطول 3.6 متر، ما سهّل من عملية التصنيع المسبق في الموقع. كل وحدة فرعية لديها سقف معزول. في حين يمتد السقف الخارجي المعدني العاكس للحرارة على طول كتلة المبنى بالكامل ويمتد إلى الخارج ليشكل مكاناً كبيراً ومفتوحاً نحو الشمال، حيث يعمل على إخراج الهواء الساخن. ويتم دعمه بواسطة أعمدة معدنية رقيقة من ثلاثة أشكال متفرعة، الأمر الذي يشبه الأشجار المنفردة التي يجلس السكان المحليون تحت ظلها. وتشمل التدابير الأخرى، التي بنيت على أساس التفكير البيئي، سلسلة من الأحواض المبطنة بالأحجار والمليئة بالحصى والنباتات، حيث يتم توجيه كل من مياه الأمطار التي تجمعت على السقف ومياه الصرف الصحي المفلترة.
من خلال استخدام تقنيات البناء المألوفة محلياً واتباع مبادئ الاستدامة، نجح المشروع في الحد من التكاليف ومتطلبات الصيانة إلى المستويات الدنيا، مع الاستمرار في إصدار بيان معماري جريء.