خضع المشروع لإعادة استخدام تكيّفية لمجمع صناعي تاريخي وتحويله لمركز معاصر للبحوث الأثرية والمشاركة العامة، حيث تضمن المشروع ترميم وإعادة تصميم المباني المتداعية لمحلج مهجور يعود للقرن التاسع عشر في طرسوس. وهو كان بمثابة مبنى لفريق جامعة بوغازيتشي الذي يقوم بالتنقيب في تل جوزكل القديم (الذي يضم أماكن للمعيشة ومخزن للقطع الأثرية وغرفة للدراسة)، فضلاً عن قاعة المؤتمرات ومساحة عرض مفتوحة للجمهور ومكتبة ومقهى وفناء. أدى نهج التصميم الإبداعي والتفاعل بين المساحات إلى إعادة دمج مجمع المباني الأربعة والفضاء المركزي المفتوح ليتناسب مع حياة المدينة.