يُعدّ هذا المطار المحلي نموذجًا فريدًا للتصميم المستدام في المناخ الحار. فهو يتجنب النمط الدولي الموحد لمعظم المطارات، ويتبنى نهجًا يراعي السياق البيئي والثقافي للمنطقة. يُقدّم المطار خدماته لأكثر من 1,100 مسافر يوميًا، ويُلبي احتياجات المنطقة ذات المناخ الحار من خلال:

• استخدام استراتيجيات التصميم التي تراعي المناخ المحلي للحفاظ على درجة حرارة مريحة وتكييف ذلك لتحسين أداء الطاقة.
• تحسين الفتحات للتحكم بدرجة الحرارة من خلال التهوية الطبيعية وتوفير الظلال.
• الاهتمام بالمناظر الطبيعية وبالمساحات الداخلية لزيادة تدفق الهواء، مع تشجيع زراعة النباتات المورقة التي تجلب الجمال الطبيعي لداخل المبنى.

يتكون السطح من قسمين لتمييز قاعات المغادرة والوصول، وكلاهما مستوحى من الأشكال الإندونيسية التقليدية. تساهم أشكال السطح المنحدرة في التخفيف من درجة الحرارة، كما ويسهم العشب في توفير المزيد من العزل. يتم ترشيح وتصفية ضوء النهار على المداخل والأسقف والواجهات من خلال مصاريع "أُولين" الخشبية. يُركّز المطار على اختيار المواد المتوفرة محليًا وضمان أدائها لوظيفتها وإجراء الصيانة لها بتكلفة منخفضة.