نشأ داود خان سادوزاي في كابول وبدأ بتعلم العزف على آلة الرُباب الأفغانية عندما كان شاباً. تم قبوله في سن السابعة عشر كتلميذ عند الأستاذ محمد عمر (1905-1980)، الذي يُعتبر من أشهر عازفي الرُباب الأفغانية في أواخر القرن العشرين.
أفغانستان
حول
نشأ داود خان سادوزاي في كابول وبدأ بتعلم العزف على آلة الرُباب الأفغانية عندما كان شاباً. تم قبوله في سن السابعة عشر كتلميذ عند الأستاذ محمد عمر (1905-1980)، الذي يُعتبر من أشهر عازفي الرُباب الأفغانية في أواخر القرن العشرين.
هاجر داود خان سادوزاي بعد وفاة أستاذه إلى ألمانيا حيث درس الهندسة، ثم سافر لاحقاً إلى ا
نشأ داود خان سادوزاي في كابول وبدأ بتعلم العزف على آلة الرُباب الأفغانية عندما كان شاباً. تم قبوله في سن السابعة عشر كتلميذ عند الأستاذ محمد عمر (1905-1980)، الذي يُعتبر من أشهر عازفي الرُباب الأفغانية في أواخر القرن العشرين.
هاجر داود خان سادوزاي بعد وفاة أستاذه إلى ألمانيا حيث درس الهندسة، ثم سافر لاحقاً إلى الهند لتعلّم العزف على آلة "سارود"، وهي مقتبسة من الرُباب الأفغاني على يد الأستاذ أمجد علي خان. يعيش سادوزاي حالياً في كولونيا بألمانيا. ورغم أنه لم يعد أبداً إلى أفغانستان، إلا أنه يهتم كثيراً بالحفاظ على الموسيقى الأفغانية وتطويرها ونشرها في جميع أنحاء العالم بشكل واضح ومستدام. قام بتدريب العديد من الموسيقيين الشباب من الأصول الأفغانية وغير الأفغانية على الأسلوب "الكابولي" الفريد "للراجا الهندوستاني" الذي يتم عزفه على آلة الرُباب الأفغانية وكذلك في موسيقى الآلات الخاصة بالتقاليد الشعبية الإقليمية في أفغانستان. إلى جانب ظهوره المتكرر كفنان وموسيقي منفرد، يشارك سادوزاي بانتظام في الورش والدروس الرئيسية المخصصة لصنع وتأليف الموسيقى التي تهتم بالمزج بين الثقافات، وهو يمتاز بأنه معلم ملهم وكريم.
الفنانون ذوو الصلة