أفيل بوكوم، مغني وملحن وعازف غيتار من مدينة نيافونكي في شمالي مالي، والتي تتميّز بـ "موسيقى البلوز الصحراوية".
مالي
حول
أفيل بوكوم، مغني وملحن وعازف غيتار من مدينة نيافونكي في شمالي مالي، والتي تتميّز بـ "موسيقى البلوز الصحراوية". ينتمي لسلالة متعددة الأعراق ويغني بثلاث لهجات محلية: "سونراي" و"فولفولدي" و"تماشك".
تميّز باهتمامه الكبير بالموسيقى، فقد تشرّب حبها من والده الذي يجيد العزف على آلة الكمان أحادي الوتر "نجاركا" (njarka)
أفيل بوكوم، مغني وملحن وعازف غيتار من مدينة نيافونكي في شمالي مالي، والتي تتميّز بـ "موسيقى البلوز الصحراوية". ينتمي لسلالة متعددة الأعراق ويغني بثلاث لهجات محلية: "سونراي" و"فولفولدي" و"تماشك".
تميّز باهتمامه الكبير بالموسيقى، فقد تشرّب حبها من والده الذي يجيد العزف على آلة الكمان أحادي الوتر "نجاركا" (njarka) والعود الصغير "نجوركل" (njurkel) بأسلوب يُعرف باسم سيغالاري. وهذا شكّل الإلهام لـ بوكوم لتأليف مقطوعات موسيقية خاصة مستوحاة من موسيقى البلوز الصحراوية. تطوّع في سن الثالثة عشر للعمل في فرقة علي فاركا توري، عميد مغنيي الغيتار والبلوز الصحراويين، والذي ألّف معه العديد من الأغاني وقدّم الكثير من العروض. أسس بوكوم فرقة "الْكيْبَر" (Alkibar) في ثمانينيات القرن الماضي، والتي كانت تهتم بأداء مؤلفاته وألحانه الموسيقية المستوحاة من نمط "سيغالاري" (Seygalare) ومن أنماط محلية أخرى. ساهم توليفه ومزجه بين الغيتار الصوتي مع الآلات المحلية مثل "نغوني/كوبور، نجوركل، نجاركا، كالاباش" بتقديم الصوت المعاصر لموسيقى البلوز الصحراوية ولكن بأسلوب بسيط ومفعم بالحيوية ويراعي التقاليد الموسيقية. تتناول الكثير من أغانيه قضية العدالة الاجتماعية في بلاده وتتحدث عن الدور التاريخي للموسيقى في منطقة الساحل كوسيلة لرفع مستوى الوعي ونشر المعلومات. تم تداول تسجيلات بوكوم على ملصق "الجولة العالمية" (World Circuit) ومقرها المملكة المتحدة في جميع أنحاء العالم، وآخرها ألبوم "ليندي" (Lindé)، الذي تم إصداره في عام 2020.
الفنانون ذوو الصلة