حميد القصري مغنٍّ وعازف على القمبري، وهو مُعلِّم (موسيقي بارع) في موسيقى كناوة التقليدية.
المغرب
AKTC
حول
حميد القصري، مغنٍّ وعازف على آلة القمبري، يُعدّ من أبرز المعلّمين (الموسيقيين البارعين) في موسيقى كناوة التقليدية، ذلك الفن الذي يمزج بين عناصر من الممارسات الروحية الإسلامية وتقاليد الشعوب الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى. ورغم أنّ الكناوة لم تكن جزءًا من أسرته المباشرة، فقد نشأ غارقًا في ثقافتها، ويعزو إلهامه الأول ل
حميد القصري، مغنٍّ وعازف على آلة القمبري، يُعدّ من أبرز المعلّمين (الموسيقيين البارعين) في موسيقى كناوة التقليدية، ذلك الفن الذي يمزج بين عناصر من الممارسات الروحية الإسلامية وتقاليد الشعوب الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى. ورغم أنّ الكناوة لم تكن جزءًا من أسرته المباشرة، فقد نشأ غارقًا في ثقافتها، ويعزو إلهامه الأول لدخول عالم الموسيقى إلى زوج جدّته، الذي كان في الأصل شخصًا مستعبدًا من السودان.
يشغل القصري منصب نائب رئيس جمعية "يرما كناوة"، ويُعدّ منذ سنوات طويلة ركيزة أساسية في مهرجان كناوة وموسيقى العالم بمدينة الصويرة. وإلى جانب إخلاصه لموسيقى كناوة، خاض تعاونات فنية جريئة مع أسماء بارزة، من بينها عازف البيانو النمساوي جو زاوينول، وفرقة الجاز–فيوجن الأميركية "سناركي بَبي". كما تعاون أيضًا مع موسيقي الجاز–فيوجن البريطاني جاكوب كولير، حيث قدّم عروضًا معه في مهرجان "بي بي سي برومز" (BBC Proms)، وأسهم في ألبومه "دجيسي المجلد 1 (Djesse Vol.1)".
اقتباس لجنة التحكيم
"للفنّ الاستثنائي الذي يقدّمه بصفته مُعلِّمًا (Maâlem) في موسيقى كناوة، ولتفانيه مدى الحياة في صون وتجديد التراث الموسيقي المغربي، ولعمله الملهم في تعزيز الحوار والاحترام المتبادل بين الثقافات".
الفنانون ذوو الصلة