تنتمي كمبان منت أعل وركان إلى سلالة تهتم بالموسيقى تضم موسيقيين وشعراء ومغنيي موسيقى"غريوتس" (griots) التقليدية في موريتانيا تسمى "الإغاوين"(iggāwen/"حساني" باللهجة العربية المحلية).
موريتانيا
حول
تنتمي كمبان منت أعل وركان إلى سلالة تهتم بالموسيقى تضم موسيقيين وشعراء ومغنيي موسيقى"غريوتس" (griots) التقليدية في موريتانيا تسمى "الإغاوين"(iggāwen/"حساني" باللهجة العربية المحلية). تحافظ عائلتها على تقليد "الإغاوين" في ولاية الترارزة في جنوب غربي موريتانيا، وقد تعلمت من خالتها المطربة "وانا منت بو
تنتمي كمبان منت أعل وركان إلى سلالة تهتم بالموسيقى تضم موسيقيين وشعراء ومغنيي موسيقى"غريوتس" (griots) التقليدية في موريتانيا تسمى "الإغاوين"(iggāwen/"حساني" باللهجة العربية المحلية). تحافظ عائلتها على تقليد "الإغاوين" في ولاية الترارزة في جنوب غربي موريتانيا، وقد تعلمت من خالتها المطربة "وانا منت بوبان" (1933-2022)، الغناء والعزف على آلة "آردين"، التي تستخدمها المرأة فقط حسب التقاليد الموريتانية وهي مزودة بطبل للضرب عليه أحياناً.
درست لاحقاً مع عازف الغيتار والملحن والباحث الموريتاني البارز "سيمالي ولد همد فال" (1949-2005). تمتاز نساء سلالة "الإغاوين" بأنهن عادةً مغنيات رائدات ضمن فرق صغيرة، وقد قامت كمبان منت أعل وركان بهذا الدور، حيث قادت فرقة منحت الاهتمام للعزف على آلة "تايدينت"(tidinit)، وهو عود "فريتلِس" يعزف عليه تقليدياً الذكور ممن يهتمون بتقاليد "غريوتس" ويضربون على "الطبل" و"طبلة كيتل" مع وجود جوقة من المطربات.
ونظراً لأنها محبوبة في بلدها، تجنّبت كمبان منت أعل وركان الموسيقى العالمية المتأثرة بموسيقى البوب التي انتهجها بعض الموسيقيين الموريتانيين من أجل الحفاظ على أسلوب أداء تقليدي للغاية. يعتمد هذا الأسلوب على تقنيات الصوت البربرية العربية ويخلط الشعر باللغتين العربية الفصحى واللهجة الحسانية مع نموذج محلي يهتم بالألحان المنظمة بشكل نمطي. قامت "دار ثقافات العالم" (Maison des Cultures du Monde) بتسجيل موسيقاها في عام 2009 لإصدارها على ملصق "إينديت" (Inedit) الخاص بالدار، وهو التسجيل الوحيد المتاح تجارياً لموسيقاها خارج موريتانيا.
الفنانون ذوو الصلة