يُعَدّ الأستاذ نصير الدين سامي على نطاق واسع أبرز مغنٍّ كلاسيكي في باكستان ما زال على قيد الحياة.
باكستان
حول
الأستاذ نصير الدين سامي (مواليد 1946)، يُعَدّ على نطاق واسع أبرز مغنٍّ كلاسيكي في باكستان ما زال على قيد الحياة. وهو حامل شعلة "غَرانا دلهي" (المدرسة الدهلَوية)، تلك السلالة الموسيقية الوراثية في الموسيقى الهندوستانية التي تعود جذورها إلى أمير خسرو (1253–1325)، الصوفي الموسوعي صاحب الرؤى، ورمز التعددي
الأستاذ نصير الدين سامي (مواليد 1946)، يُعَدّ على نطاق واسع أبرز مغنٍّ كلاسيكي في باكستان ما زال على قيد الحياة. وهو حامل شعلة "غَرانا دلهي" (المدرسة الدهلَوية)، تلك السلالة الموسيقية الوراثية في الموسيقى الهندوستانية التي تعود جذورها إلى أمير خسرو (1253–1325)، الصوفي الموسوعي صاحب الرؤى، ورمز التعددية وبنّاء الجسور الذي أسهم في صياغة التاريخ الثقافي لجنوب آسيا.
يُعتبر سامي مُعلِّمًا بارعًا في فنّ "الخَيال"، وهو الأسلوب الراقي للارتجال ضمن حدود "الراغا" (اللحن) و"التالا" (الإيقاع) في الموسيقى الهندوستانية. وبالاشتراك مع أبنائه الأربعة ـ رؤوف، أوروج، أحمد، وعظيم ـ الذين يؤدّون معًا باسم "الإخوة سامي"، يقود الأستاذ نصير الدين سامي فرقة قوّالي مرموقة تحافظ على الإرث الشعري والموسيقي والروحي لأمير خسرو.
امتدّت مسيرة سامي على مدى ستة عقود، نال خلالها وسام "تمغة الامتياز" الباكستاني، إضافة إلى لقب "أُستاد" (Ustad) الذي يعني "المايسترو" أو "المعلّم". ويتجلّى إرثه من خلال التدريس والعروض التي قدّمها في مختلف أنحاء باكستان وأوروبا. وهو اليوم، في أواخر السبعينيات من عمره، يواصل حفظ منظومة موسيقية مهدَّدة بالاندثار، تجمع بين التقاليد الروحية والفنية في شبه القارة الهندية.
اقتباس لجنة التحكيم
"لجهودك الحيوية في صون الإرث الروحي والموسيقي لأمير خسرو ونقله إلى أجيال متعاقبة، على أعلى مستوى من التميّز الموسيقي".
الفنانون ذوو الصلة