ميّزت ياسمين شاه حسيني، من مواليد طهران، نفسها كرائدة شابة في العزف على آلة العود. وعلى الرغم من أن للعود جذور عميقة في تاريخ الموسيقى الإيرانية، إلا أنه تراجع قليلاً أمام آلتي "تار" و"کمانچه"/كمنجة في أداء مجموعة ألحان "داستغاه" (Dastgah) الكلاسيكية الفارسية التي لاقت حباً ورواجاً كبيراً في القرن التاسع عشر وأوائل القرين العشرين.
إيران
حول
ميّزت ياسمين شاه حسيني، من مواليد طهران، نفسها كرائدة شابة في العزف على آلة العود. وعلى الرغم من أن للعود جذور عميقة في تاريخ الموسيقى الإيرانية، إلا أنه تراجع قليلاً أمام آلتي "تار" و"کمانچه"/كمنجة في أداء مجموعة ألحان "داستغاه" (Dastgah) الكلاسيكية الفارسية التي لاقت حباً ورواجاً كبيراً في القرن التاسع عشر وأوائل القرين ال
ميّزت ياسمين شاه حسيني، من مواليد طهران، نفسها كرائدة شابة في العزف على آلة العود. وعلى الرغم من أن للعود جذور عميقة في تاريخ الموسيقى الإيرانية، إلا أنه تراجع قليلاً أمام آلتي "تار" و"کمانچه"/كمنجة في أداء مجموعة ألحان "داستغاه" (Dastgah) الكلاسيكية الفارسية التي لاقت حباً ورواجاً كبيراً في القرن التاسع عشر وأوائل القرين العشرين. يُذكر أنه تقوم حالياً مجموعة من المدافعين الموهوبين بجذب الانتباه مجدداً إلى مكانة العود في الموسيقى الإيرانية.
من ضمنهم، تحظى ياسمين شاه حسيني على تقدير كبير لتعاونها مع مجموعة متنوعة من الفرق المبتكرة، إضافةً إلى مؤلفاتها وارتجالاتها الفردية. تتألق عروضها الحيّة وتسجيلاتها نتيجةً لما تمتلكه من براعة فنية، فضلاً عن الطريقة المدروسة التي تدمج من خلالها الموسيقى باستخدام آلات تقليدية ضمن لغة موسيقية جديدة وأصلية.
تُعد ياسمين شاه حسيني متعاونةً نشطةً في مجال الموسيقى عبر مختلف الأنماط والأنواع الموسيقية داخل إيران وعلى المستوى الدولي، وهي تستكشف كيفية توسيع إمكانيات العود. يتميز ألبومها الفردي الأول بعنوان "گاهان"(Gāhān) ، الذي أصدرته "تسجيلات بيت خراد للفنون (Kherad Art House Records)" في عام 2015 ويضم مجموعة من أعمالها الخاصة بالعزف على آلة العود، مع الإشارة إلى الأنماط اللحنية الإيرانية التقليدية، والتي تكشف حساسية التركيبة الموسيقية المعاصرة.
الفنانون ذوو الصلة