نلتزم بتعزيز الصحة وإعادة تأهيل المرافق وتجهيزها، وشراء الأدوية، والاهتمام بعمليات التوزيع والمبيعات، بالإضافة إلى تقديم التدريبات على الممارسات السريرية والإدارية الجديدة. تم تصميم جميع التدخلات لحماية وتعزيز الوضع الصحي للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع الطاجيكي. كما نعمل على التحول من التركيز على الرعاية العلاجية في المستشفيات العامة والمتخصصة إلى التركيز على الرعاية الأولية والرعاية المُقدمة للعائلات، ودعمها من خلال الخدمات المقدمة عن طريق المرافق الصحية.

نعمل على إضفاء الطابع المهني في مجال التمريض وطب الأُسرة من خلال إدخال وحدة لتخطيط وإدارة الأعمال في مجال الرعاية الصحية الأولية. بالإضافة إلى ذلك، تم إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تدير مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية خدمات التشخيص المطوّرة في مستشفى إقليم خوروغ العام.

مشاريع جديدة

تركز رعاية تنمية الطفل على تطوير الوظائف الجسدية والمعرفية والعاطفية والاجتماعية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الولادة وسن الثالثة.

تعمل الصحة الإلكترونية على تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية ذات الجودة العالية عبر التغلب على حواجز المسافة والزمن. تجمع الصحة الإلكترونية بين مقدمي الخدمات الموجودين في عدة مؤسسات منفصلة بهدف تقديم الرعاية الصحية المنسّقة للعملاء. كما أنها تسمح للمهنيين الصحيين العاملين في المرافق البعيدة من الوصول إلى التطوير المهني المستمر والتدريب.

تعمل شبكة الآغا خان للتنمية بالشراكة مع الوكالات المانحة الدولية وإدارات الصحة في غورنو- باداخشان، رَشت، وخاتلون. تسعى الشبكة أيضًا للتعاون مع المجتمعات النشطة بهذه المناطق لتحسين الوضع الصحي وتعزيز التنمية.

مشروع الصحة العابر للحدود

يهدف مشروع الصحة العابر للحدود الذي تديره شبكة الآغا خان للتنمية، والذي بدأ في عام 2010، إلى تحسين جودة الرعاية الصحية في المجتمعات على جانبي الحدود الأفغانية والطاجيكية. يُظهر هذا المشروع إمكانية علاج المرضى الذين يعانون من حالات حرجة في بَدَخشان بأفغانستان في المستشفيات الطاجيكية. كما يقوم المهنيون الصحيون في طاجيكستان بتقديم الرعاية الصحية في أفغانستان. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد المشروع على أهمية قيام صانعي السياسات من كلا البلدين بجولات دراسية عبر الحدود لمراقبة أنظمة الرعاية الصحية الأخرى.

تؤكد أعداد المرضى المتزايدة والمناقشات التي تجريها مجموعات التركيز، بالإضافة إلى المقابلات المتعمّقة التي أُجريت مع المهنيين في مجال الصحة والمرضى وسلطات الحدود وصانعي السياسات، على إمكانية تحقيق الرعاية الصحية العابرة للحدود.

ندعم المعلمين والطلاب في دمج مفاهيم النظافة وممارسات الصرف الصحي والتغذية في محتوى دروسهم. كما نعمل على قيادة عروض الطبخ في المدرسة وتنظيم فعاليات تهدف إلى زيادة مستوى الوعي بالصحة والنظافة عبر المشاركة الفاعلة في المجالس المدرسية.

نتشارك مع متخصصي الرعاية الصحية الأولية وأكثر من 1,600 من مروّجي الصحة المجتمعية لتحسين صحة في المجتمع. نعمل على كسر الحلقة المتوارثة بين الأجيال من التقزّم من خلال التدخلات المكثّفة في مجال الغذاء.

أطلقنا مبادرة التقزّم في آسيا الوسطى (CASI) بهدف التقليل من مشكلة التقزّم ونقص التغذية في 447 مجتمعًا نائيًا في باكستان وطاجيكستان وأفغانستان. نركز على فترة الـ 1,000 يوم الأولى من حياة الطفل، ونقوم بمراقبة نموه وتقديم الدعم الشامل لتطوير الطفولة المبكرة حتى بلوغه سن الخامسة. نهدف إلى تشجيع السلوكيات الصحية وزيادة الوعي بين النساء في سن الإنجاب والمراهقين في مجالات التغذية والصحة الجنسية والإنجابية. كما نعمل على ضمان الوصول إلى خدمات وإمدادات ذات جودة عالية وتراعي النوع الاجتماعي.

نحن ندمج التدخلات في منصات أُخرى. وندعم تغذية الأمهات من خلال برامج الطفولة المبكرة، ونعزز معرفة ومهارات المراهقين لتوجيه التغييرات الاجتماعية والفسيولوجية والمسارات التي تؤدي إلى مرحلة البلوغ.

نعمل على تحسين قدرات التطوير المهني المستمر للعاملين في مجال الرعاية الصحية وتعزيز قدرة الأنظمة الصحية على الاستجابة في المستويين الابتدائي والثانوي. يركز برنامج التميّز السريري الخاص بنا على اعتماد أفضل الممارسات السريرية وخدمات طب الأُسرة، مع التركيز على عمليات التدقيق السريري لضمان التزام البروتوكولات المستندة إلى الأدلة.

نقدم المعدات الطبية الأساسية لتحسين الخدمات الصحية للأمهات والأطفال والمراهقين، بما يشمل اختبار وتنفيذ النهج المراعي للنوع الاجتماعي والمراهقين، وذلك من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة مثل الصحة الإلكترونية والصحة المحمولة وغيرها من المنصات الرقمية، مما يؤدي إلى ضمان الوصول إلى الخدمات الصحية والمعلومات.

نقوم بربط المرافق الصحية من الدرجة الثانوية والثالثة الوطنية والدولية من خلال الاستشارات عن بُعد والتعلم الإلكتروني، مما يسمح للمهنيين الصحيين بالوصول إلى المعلومات حول التطورات الطبية الجديدة والحصول على الدعم الفني لإدارة الحالات المعقدة.

وفي الوقت نفسه، يعتمد نموذج التمويل الصحي المجتمعي ذو التكلفة المنخفضة على استغلال الموارد الحالية والهياكل الحوكمية، مع الحد الأدنى من الاعتماد على المساعدات الخارجية. وقد ساهم هذا النموذج في تعزيز توفير الرعاية الصحية الشاملة، حيث تمكّن 239 مشروعاً في ست مقاطعات من جمع 330.6 مليون دولار أمريكي، مما يضمن توفير الأموال على الفور لحوالي 80,000 شخص في أوقات الحاجة الماسة.

تعمل مؤسسة الآغا خان مع المجتمعات والشباب لحشد ودعم المؤثِّرين وأصحاب النفوذ، بهدف زيادة مساهماتهم في الاهتمام بصحة المراهقين ورفاهيتهم. يتضمن ذلك تحسين وتوسيع وصول الشباب إلى الخدمات الأساسية وشبكات الدعم، مما يساعدهم على الانتقال بنجاح من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة وصولاً لمرحلة البلوغ.

من خلال عملية تصميم واسعة النطاق محورها الإنسان، تقوم مؤسسة الآغا خان بتنفيذ تدخل تجريبي لتحسين التواصل والتفاهم والثقة بين المراهقين والبالغين. تركز المؤسسة على تعزيز معرفة ومهارات مقدمي الرعاية بشأن كيفية دعم المراهقين، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمعات حول كيفية دعم المراهقين، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتغلب على التغيرات الاجتماعية والفسيولوجية التي تطرأ عليهم.

تتعاون مؤسسة الآغا خان (AKF) ومؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية (AKHS) مع المجتمعات المحلية لضمان الحصول على مياه شرب آمنة وتوسيع شبكات الصرف الصحي وتحسين ممارسات النظافة. ساعد بناء 176 نظاماً لمياه الشرب في توفير المياه الصالحة للشرب لحوالي 140,000 شخص في المناطق الريفية، مما ساهم في الوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه وتقليل الأعباء على النساء والأطفال والمراهقين في جلب المياه.

تم بناء 1,460 مرفقًا للصرف الصحي العام والخاص، وذلك لتقديم الخدمات لما يقرب من 76,400 شخص. قبل ذلك، كانت قربونبي أشوروفا، أم لتسعة أطفال في كولوب، تضطر للمسير لمسافة طويلة تمتد لحوالي الساعتين باتجاه نهر ياخسو من أجل جلب المياه إلى منزلها.