باستثمار مليارات الشلنات في مبادرات الاستدامة البيئية، وزراعة أكثر من 12 مليون شجرة في كينيا، تؤكد شبكة الآغا خان للتنمية أن الإشراف على الكوكب هو أحد أولوياتها.
تلتزم شركات خدمات الترويج الصناعي (IPS) بالحد من انبعاثات الكربون. في حفل توزيع جوائز إدارة الطاقة لعام 2020 الذي نظمته رابطة المصنّعين في كينيا، فازت شركة الطباعة والتغليف "أُولباك (Allpack)" عن فئة "الطاقة المتجددة - مستهلكون صغيرون ومتوسطون". قامت شركة فريغوكن (Frigoken) ومنظمة الحفاظ على الطبيعة (The Nature Conservancy) بتركيب 10,000 حاوية لتجميع مياه الأمطار. تنتقل شركات خدمات الترويج الصناعي الأخرى أيضًا إلى مشاريع الطاقة المتجددة وتضع معايير جديدة للصناعة الكينية من خلال هذه العملية.
في عام 2003، أقام "منتجع سيرينا بيتش أند سبا" في مومباسا محمية للفراشات على أراضيه. تلعب الفراشات دورًا فريدًا وحيويًا في البيئة، إذ تقوم بتلقيح النباتات المزهرة البرية عندما تتغذى على الرحيق. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الفراشات التنوع البيولوجي عن طريق المساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي. تعتبر الفراشات أيضًا مؤشرًا هامًا لصحة الغابات المحيطة، حيث يمكن أن يشير عدم وجود أنواع معينة من الفراشات إلى انخفاض عدد أشجار الغابة. بناءً على تقارير تفيد بالتراجع الكبير في حجم الغابات، اختفت معظم الفراشات بشكل كبير من سواحل كينيا. لذلك، تم إنشاء محمية للفراشات بهدف تربية أنواع أصلية للمساهمة في استعادة توازن البيئة. وقد تم تربية حوالي 70 نوعًا من الفراشات وإطلاق أكثر من 250,000 فراشة برية حتى الآن.
AKDN / Lucas Cuervo Moura
تسعى فنادق سيرينا جاهدة للحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيزها والاستفادة منها. وقد أحرزت نجاحًا ملحوظًا في هذا المجال حيث قامت بإنشاء أول نزل سفاري يعمل بالطاقة الشمسية في كينيا في عام 2019. بالإضافة إلى ذلك، شارك الضيوف والموظفون وأطفال مدارس المجتمع المحلي في زراعة ما يقرب من 6.7 مليون شجرة في شرق إفريقيا. تحتوي كافة المرافق التابعة لفندق سيرينا على مشتل لزراعة الشتلات. وتساهم هذه المبادرة في إعادة التشجير والحراجة الزراعية، وتشمل زراعة أشجار الفاكهة والأعشاب لتعزيز الأمن الغذائي بشكل إضافي.
تحرص فنادق سيرينا أيضًا على الحفاظ على التنوع البيولوجي والأنواع الحيوانية. حيث تقوم الفنادق بتربية 65 نوعًا من الفراشات في محميتها وقد أطلقت أكثر من 60,000 سلحفاة صغيرة في المحيط الهندي.
تعاونت جامعة الآغا خان مع صانعي الأفلام من شرق إفريقيا لإنتاج 50 فيلمًا وثائقيًا حول الأزمات البيئية الأكثر خطورة التي تواجه منطقة شرق إفريقيا. تم تكريم سلسلة الأفلام بالعديد من الجوائز واعتُرِف بتأثيرها على المستويين المحلي والدولي. شاهد الأفلام