في فبراير 2013، قدمت شبكة الآغا خان للتنمية (AKDN) والمجتمع الإسماعيلي مساعدات إنسانية لدعم ضحايا الفيضانات التي اجتاحت البلاد في يناير 2013. تم توزيع 275,000 منتج غذائي و40,000 وعاء طهي في مقاطعة غازا. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم 27,264 مادة تعليمية، 18,500 منتج صيدلاني، 30 طنًا من الأرز، 12,000 قطعة ملابس، 1,200 أداة زراعية، و2,000 مادة بناء في مناطق غازا، إنهامبين، نامبولا، زامبيزيا، وكابو ديلغادو.

في أبريل 2014، تبرعت شبكة الآغا خان للتنمية والمجتمع الإسماعيلي من خلال حكومة مقاطعة كابو ديلغادو بسيارتي إسعاف وعدة أطنان من البذور لدعم ضحايا الفيضانات في منطقتي بيمبا وموسيمبوا دا برايا.

كما قامت شبكة الآغا خان للتنمية ووكالاتها والمجتمع الإسماعيلي بتوفير 30 طنًا من الأرز لمساعدة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت وسط وشمال موزمبيق في يناير 2015.

في أعقاب الإعصار المداري "إيداي" الذي ضرب مدينة بيرا بشدة في مارس 2019، قامت شبكة الآغا خان للتنمية بالتنسيق مع مستشفى جامعة الآغا خان في نيروبي، كينيا، بإرسال فريق طبي طارئ إلى مقاطعة سوفالا. وقد تم توفير 1.9 طن من الإمدادات الطبية والأغذية الطارئة للمنطقة المتضررة. وبالتعاون مع الحكومة والوكالات الإنسانية الأخرى، قام الفريق بتقييم شامل لاحتياجات الرعاية الطبية الطارئة في المنطقة المتضررة. تم تشخيص حوالي 400 مريض، وتم تقديم العلاج الطبي الطارئ لما يقرب من 150 مريضًا.

بالتوازي مع ذلك، قدمت منصة المجتمع المدني "جونتوس"، التي تدعمها مؤسسة الآغا خان (AKF)، مساهمة إنسانية من خلال توفير 55 طنًا من معدات الطوارئ، بما في ذلك المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، إلى 1,000 أسرة متضررة من الإعصار.

بعد فترة وجيزة من إعصار "إيداي" الشديد، ضرب إعصار "كينيث" الاستوائي مقاطعة كابو ديلغادو. وفي استجابة فورية، قامت مؤسسة الآغا خان بتقديم المساعدات في قطاعات متعددة تشمل الصحة والزراعة والمجتمع المدني وتنمية الطفولة المبكرة، مع التركيز على تلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين. تهدف المؤسسة إلى تحقيق الاستدامة على المدى الطويل من خلال الأنشطة التنموية التي تقوم بها شبكة الآغا خان للتنمية.

جائحة كوفيد-19

في يوليو 2020، دخلت الحكومة البرتغالية في شراكة مع شبكة الآغا خان للتنمية للتبرع بـ 100,000 كمامة قابلة لإعادة الاستخدام و100,000 كمامة جراحية و5,000 عباءة طبية للأشخاص المحتاجين في مقاطعة مابوتو. ساعد هذا التبرع في تحسين إمكانية الوصول إلى معدات الحماية الشخصية للأشخاص المحتاجين في موزمبيق، مما مكنهم من حماية أنفسهم بشكل أفضل من فيروس كورونا (كوفيد-19). كما ساهم هذا التبرع أيضًا في الحفاظ على التوظيف والنشاط العام في المناطق المستهدفة، حيث مكن الأشخاص من الاستمرار في العمل والتفاعل الاجتماعي مع شعور أكبر بالأمان.

قامت مؤسسة الآغا خان بدعم التعليم المجتمعي من خلال نشر رسائل وقائية وتوعوية حول فيروس كوفيد-19 على منصات الاتصالات والمعلومات الرقمية، بالإضافة إلى توفير هذه المعلومات في الوحدات الصحية والمجتمعات والمدارس وأماكن أخرى ذات أهمية. وقد قامت المؤسسة بتوزيع مواد الحماية الشخصية مثل كمامات الوجه ودلاء المياه والصابون والمطهرات ومقاييس الحرارة، وذلك لتحقيق أقصى درجات الحماية للأفراد من انتقال الفيروس.