كلمة ألقاها جانيت موسيفيني، السيدة الأولى لأوغندا , أوغندا · 27 إبريل 2023 · 3 دقائق
الأميرة الزهراء آغا خان،
حضرات الوزراء المحترمين الحاضرين هنا بعد ظهر اليوم،
السادة أعضاء مجلس النواب،
شبكة الآغا خان للتنمية والسادة قادة جامعة الآغا خان،
السادة أعضاء السلك الدبلوماسي،
السادة شركاء التنمية،
والضيوف الكرام الحاضرين هنا اليوم،
مساء الخير لكم جميعًا
يسعدني أن أرحب بشبكة الآغا خان للتنمية في أوغندا اليوم، نيابة عن الرئيس وحكومة أوغندا ووزارة التعليم والرياضة على وجه الخصوص.
كما نعلم جميعًا، فإن خدمات شبكة التنمية الأغا خان ليست جديدة في بلدنا. إنها تعمل معنا، منذ ما يقرب من 100 عام. لذلك، فمن الواجب والمناسب أن نعبر عن شكرنا للأميرة الزهراء بصورة خاصة، التي جاءت هنا اليوم لتقدم نعمة جديدة من قبل سمو الآغا خان إلى أوغندا.
بينما نضع لبنة أخرى في أساس هذه الشراكة، أود أن أشكر الله في البداية على المنافسة الحقيقية والصحية التي أعتقد أن جامعة الآغا خان والمستشفى ستجلبانها إلى بلدنا، لأنني أعلم أن أداءهما ممتاز في أي عمل وضعا أنفسهم للقيام به. إنه لمن المهيب أن نعلم أن هذه الجامعة ستمنح فرصة الوصول إلى الفقراء والمحرومين، بالإضافة إلى القيام بأبحاّث رائدّة حول القضايا التي تؤثر على الملايين من شعبنا.
نتقدم بالشكر أيضًا لحكومة أوغندا على توفير 60 فدانًا من الأراضي لإقامة المشروع. ومع ذلك، أرغب بالتعبير عن الامتنان مرة أخرى بصورة خاصة، حيث أدرك تمامًا أن هذا المشروع يعتبر حاليًا أكبر استثمار رأسمالي منفرد قامت به شبكة الآغا خان للتنمية في شرق إفريقيا. وبالطبع، نعلم أن هذا المرفق سيسهم في تعزيز الدعم الصحي في جميع أنحاء أوغندا في السنوات القادمة من خلال توفير مجموعة جديدة من الممرضات والقابلات الماهرات والمجهزات بشكل استثنائي. لذا، فإننا نثمن تفاني وتضحيات أولئك الذين يخدمون بلا مقابل حاليًا، وأيضًا نقدر الجهود التي سيقوم بها الأشخاص الذين سينضمون للخدمة في المستقبل لإنقاذ الأرواح والحفاظ على صحة شعبنا.
وبينما فقدنا العديد من الأحباء بسبب جائحة كوفيد-19، نتذكر الكثير من الأرواح التي تم إنقاذها بفضل التضحية والتفاني للمهنيين الطبيين الذين واجهوا ظروفًا غير مسبوقة. أنا سعيدة جدًا بأنكم قدمتم الشكر لوزيرة الصحة لدينا، التي نفخر بها بشدة، وبفريقها الذي قام بواجبه خلال تلك الفترة الصعبة. وبالتالي، بالنيابة عن شعبنا، أقول شكرًا لكم وأحسنتم.
في الختام، أصلي وأتمنى أن يحظى الآلاف من أبناء شعبنا في السنوات القادمة برعاية حياتية متميزة من خلال مستشفى الآغا خان التعليمي في كمبالا، وهذا سيكون مصدرًا للأمل والإلهام. ستشهد غرف الولادة ولادة الآلاف من أطفالنا بمشهد يملأه الفرح، وسيحصل آلاف الشباب من جيلنا على تعليم ممتاز، مما سيجعل المستشفى مركزًا للنمو الشخصي والتحول. في هذا الفصل الجديد من علاقتنا الطويلة الأمد، نشكر الله على هذه الشراكة ونتطلع بشدة إلى رؤية نجاح هذا المشروع، حيث سنعيش تجربة رعاية صحية عالمية الجودة ونرى نشوء جيل جديد من القادة الاستثنائيين في هذا القطاع.
أشكركم، وبارك الله فيكم.