ﻳُﺴـﻬﻢ اﺳـﺘﺨﺪام اﻟﻜﻤﺎﻣـﺔ ﻓـﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴـﻞ مـن خطـر نقـل العـدوى مـن الأﺷـﺨﺎص المصابيـن بفيـروس كوفيـد-19 أو نشـره مـن خـ لارذاذ اللعاب/ القطـرات المخاطيـة التـي تخـرج نحـو الخـارج عنـد الـكام أو السـعا لأو العطـس. غالبـاً مـا تتبخـر تلـك القطـرات وتتحـو لإلـى جزيئات صغيـرة، والتـي بدورهـا يمكـن أن تبقـى فـي الهـواء وتسـبب الإاصبـة للآخرني. تسـهم الكمامـات فـي منـع خـروج تلـك القطـرات المنبعثـة مـن الأشـخاص المصابيـن، وبالتالـي منـع نقـل العـدوى للآخريـن. ويُعـد ذلـك أمـراً بالـغ الأهميـة لأن 1 مـن كل 6 أشـخاص علـى الأقـل اصمبـون بفيـروس كوفيـد-19، ولكـن لا تظهـر عليهـم أعـراض الإصابـة. ومـ نالأهميـة أن تتذكروا أن الكمامـات تصبـح أكثـر فعاليـة عنـد اسـتخدا اهممـن قبـل كافـة الأشـخاص فـي الأامكـن العامـة.