تسعى شبكة الآغا خان للتنمية إلى تقديم خدماتها للمجتمعات المتضررة من التغيّر المناخي وتدهور البيئة، وبخاصة تلك التي تعاني أكثر من غيرها. ومن بين هذه المناطق، تشهد المناطق الجبلية في آسيا زيادة في درجات الحرارة بمعدل أسرع بثلاث مرات من المتوسط العالمي، كما يؤثر التغيّر المناخي على شرق إفريقيا بشكل كبير.
تُعَدّ الهند وبنغلاديش من بين الدول الأكثر تضرّراً جراء ارتفاع مستوى سطح البحر، حيث يعيش غالبية سكان المستوطنات الحضرية غير الرسمية، مثل تلك الموجودة في مومباي ودكا، على أراضٍ تتعرض بشدّة لخطر الظروف الجوية القاسية.
تعمل شبكة الآغا خان للتنمية بالتعاون مع المجتمعات والحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف تمكين الفئات الضعيفة من البقاء على قيد الحياة وتحقيق النجاح والازدهار في عصر يشهد تغيّرات مناخية عالمية. تشمل جهود الشبكة توليد الطاقة النظيفة، وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية الصديقة للبيئة، والعمل على تقليل مخاطر الكوارث الناجمة عن المناخ، وزيادة الغطاء الأخضر، وتشجيع السياحة الصديقة للبيئة، وإجراء الأبحاث المتعلقة بالمناخ.
نسعى إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن الغازات المساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك بما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس، ونسعى لتحقيق نسبة صفر في انبعاثات غاز الكربون بحلول عام 2030.