قالت سارة بوتشي، كبيرة مسؤولي قسم التأثير بمؤسسة "ليغو" (LEGO): "... عندما تهتم وتنمّي الشرارة التي يمتلكها الأطفال الصغار جداً، فثمة أشياء مفيدة يجب استثمارها بتعليمهم من خلال اللعب، إلى جانب تعليمهم كيفية التعايش مع الآخرين، وتعليمهم المزيد عن أنفسهم وقدراتهم وحدودهم، وهذه الأمور جميعها تتم في بيئة آمنة. والأهم من ذلك، أنها ممتعة للغاية".
وكما نعلم فإن الجائحة ساهمت في وقت ما بإبعاد كافة الأطفال حول العالم تقريباً عن حضور المدرسة، إضافةً إلى أنه ثمة الملايين منهم لم يعودوا للمدرسة حتى الآن.
عملت مؤسسة الآغا خان (AKF) خلال فترة الإغلاق وبالشراكة مع مؤسسة ليغو بالتعاون مع المعلمين والأُسر والمجتمعات في كينيا لإنشاء سلسلة من مجموعات اللعب لمساعدة أولياء الأمور على إشراك أطفالهم في تجارب تعليمية هادفة وممتعة داخل المنزل.
تقوم مؤسسة الآغا خان حالياً وبناءً على ما تمتلكه من تجربةٍ ومعرفةٍ كبيرةٍ بمجموعات اللعب بالتعاون مع مؤسسة "ليغو" من خلال برنامج المدارس لعام 2030 لدعم المعلمين ليس فقط في شرق إفريقيا ولكن في 10 دول في جميع أنحاء العالم أيضاً بهدف تصميم ابتكارات تعليمية تتمحور حول الطفل وتتسم بالمرح والجاذبية والتعاون وذات أهداف محددة.
من جانبه، قال المدير العالمي للشراكات المؤسسية بمؤسسة الآغا خان الدكتور مات ريد: "لدينا الملايين والملايين من الأطفال ذوو الإمكانات الهائلة ممن يحتاجون فقط نوعاً من المشاركة والتشجيع المناسبين، فضلاً عن ضرورة توفير الفرص المناسبة لهم، ما سيمكّنهم من أن يكونوا قادرين على إجراء تغيير في نوعية حياتهم".