يحمل اليوم العالمي للسكن، هذا العام شعار "السكن للجميع: مستقبل حضري أفضل"، وهو يشكل فرصةً للتفكير في حالة الأوضاع السكنية في بلداتنا ومدننا ومجتمعاتنا، فضلاً عن استكشاف السبل الكفيلة لكيفية بناء مستوطنات تتسم بالكثير من المقاومة والمرونة. تسلط جائحة كوفيد-19 الضوء على مدى أهمية منازلنا وأحيائنا في جودة حياتنا - هل منازلنا آمنة ومريحة؟ وهل تتوفر فيها المياه والكهرباء؟ وهل تحيط بها مساحات خضراء قريبة ليلعب فيها أطفالنا؟ وهل ثمة وجودٌ للمستشفيات والمدارس والبنية التحتية الاجتماعية الأخرى؟ تعمل وكالة الآغا خان للسكن على ضمان أن يعيش الناس في بيئات مادية آمنة ومستدامة، تتسم بالمقاومة والمرونة، ما يوفر لهم فرصاً للنمو. يُشكّل إطار التخطيط السكني الخاص بوكالة الآغا خان للسكن عملية تمتد عبر التصميم التشاركي (إشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية التصميم للمساعدة في ضمان تلبية احتياجاتهم النهائية) المرتكز على المجتمع، والمشاركة الحكومية، فضلاً عن تحليل بيانات نظام المعلومات الجغرافية، والاجتماعية والاقتصادية، واستخدام الأراضي، إضافةً إلى إجراء التخطيط، والتصميم، وعملية البناء لمساعدة المجتمعات على التخطيط لتوفير الفرص.