Schools2030 endeavours to discover “what works” to improve holistic learning outcomes, to catalyse locally rooted education solutions that can inform systems-level educational change.

AKDN / Christopher Wilton-Steer

تأتي الشراكة في لحظة حرجة في تاريخ أنظمة التعليم في العالم نتيجةً للظروف التي فرضتها جائحة كوفيد-19، والتي أجبرت أكثر من 160 دولة على إغلاق المدارس على مستوى البلاد، الأمر الذي أثّر سلباً على أكثر من 1.5 مليار طفل في سن المدرسة، لهذا ثمة حاجة كبيرة لإعادة وضع تصور لمستقبل التعلم يضع في الاعتبار مصلحة المعلمين في الخطوط الأمامية ومدراء المدارس والطلاب أنفسهم.

ووفقاً لـ إيمي جو دود، رئيسة قسم الأدلة في مؤسسة "ليغو"، "ثمة لحظة حاسمة لإصلاح أنظمتنا التعليمية، حيث تقع على عاتقنا مسؤولية بناء مستقبل يمكن لجميع الأطفال فيه تحقيق النجاح والازدهار، فضلاً عن إمكانية مشاركتهم في التجارب التعليمية الهادفة، التي تعزز من المهارات الأكاديمية التقليدية جنباً إلى جنب مع المهارات المعرفية والإبداعية والاجتماعية والعاطفية والجسدية. تهدف هذه الشراكة المثيرة مع مؤسسة الآغا خان وبرنامج المدارس لعام 2030 إلى تعزيز وبناء الأدلة اللازمة لأنظمة التعليم لدمج التعلم من خلال اللعب في ممارساتها وتجهيز أطفال اليوم للتنقل في عالم الغد".

يُعتبر برنامج المدارس لعام 2030 برنامجاً للبحث والعمل التشاركي، وهو يمتد لـ 10 سنوات ويتعاون مع 1000 مدرسة حكومية في 10 دول، بينما يقوم تحالف من تسعة مؤسسين مانحين خيريين بتقديم الدعم للبرنامج، ومن ضمنهم مؤسسة الآغا خان ومؤسسة "ليغو".

يجمع بين هذا التحالف التاريخي مصلحة مشتركة تتمثل في تقديم الدعم للمدارس والمعلمين والمتعلمين لاكتشاف "ما الذي يفيد" لتحسين نتائج التعلم الشاملة، ولتحفيز حلول التعليم ذات الجذور المحلية، والتي من شأنها المساعدة في تقديم معلومات تتعلق بتغيير الأسلوب التعليمي على مستوى الأنظمة.

وبالاعتماد على هذه القيم المشتركة، فإن مؤسسة الآغا خان متحمسة لتفعيل نهج "التعلم من خلال اللعب" الخاص بمؤسسة "ليغو" من خلال برنامج المدارس لعام 2030 على نطاق واسع.

تشير النظرية التي يقوم عليها التعلم من خلال اللعب إلى أن الأطفال الذين يقومون بأنشطة مفيدة ويستمتعون بها، ويتعاونون مع الآخرين، فضلاً عن مشاركتهم النشطة واختبارهم لما يمتلكونه من قوة خلال العملية، من المرجح أن يمتلكوا حافزاً كبيراً، ما ينعكس على إيجاباً على جودة تعليم المزيد من الأطفال ممن كانوا يمارسون التعليم السلبي، الذي يعتمد على أسلوب الحفظ عن ظهر قلب أو القيام بتجارب غير ممتعة.

تسعى هذه الشراكة الجديدة إلى تعزيز وبناء الدليل بين جودة التعلم من خلال اللعب وبين تطور نتائج التعلم الشاملة عند الأطفال الصغار.