يُنجز طالب في الصف الرابع واجبًا منزليًا في القراءة.

AKES

تتضمن حزم التعلم، التي صمّمها خبراء في مجال الطفولة المبكرة، مجموعة غنية من الموارد المتنوعة، مثل: كتب القراءة المصنفة حسب مستوى القراءة، البطاقات التعليمية وبطاقات المفردات لتوسيع نطاق المعرفة اللغوية، أوراق التتبع القابلة لإعادة الاستخدام لتحسين المهارات الحركية الدقيقة، المواد الفنية والموارد للمشاريع العلمية لتحفيز الإبداع والتفكير النقدي.


في تعليقها على المشروع، قالت تسنيم جانجالي، رئيس قسم التعليم لما قبل المرحلة الابتدائية في مدرسة اليوبيل الماسي الثانوية في مومباي: "شكّلت المدرسة الإلكترونية لمرحلة ما قبل المدرسة أهمية كبيرًة، حيث أظهر أولياء الأمور والطلاب حماسًا كبيرًا لمعرفة أن المدرسة ستستمر في العمل من المنزل من خلال حزمة تعليمية متكاملة". وأضافت جانجالي: "تم تصميم الأنشطة المتزامنة وغير المتزامنة بعناية لتحسين التعلم لدى الطلاب، حيث تفاعلت الفصول مع العديد من المنصات المستخدمة لجذب انتباه الأطفال وإشراكهم. وقد أحب الطلاب العديد من الأنشطة، مثل "سبين ذا وويل" (دوران العجلة/Spin the Wheel) على منصات مثل "توي ثيَّتر (Toy Theatre)"، حيث سجلت نسبة حضور عالية ومشاركة ممتازة".


تهدف مثل هذه البرامج إلى تمكين الطلاب وعائلاتهم من مواصلة التعلم بفعالية خلال هذه الأوقات غير المسبوقة.


وعبّر أحد أولياء الأمور عن شعوره قائلًا: "يشجع البرنامج الطلاب على التفكير بصوتٍ عالٍ ومشاركة أفكارهم دون خوف، مما يُسهم في تعزيز التعلم وتبادل المعرفة. أُوجّه الشكر الخاص لإدارة المدرسة على جعل التعليم الجيد في متناول الجميع خلال هذه الأوقات الصعبة".