Portugal · 16 ديسمبر 2009 · 2 الحد الأدنى
تعتبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منذ فترة من الزمن المحفّز المحتمل لكسر الحواجز الاجتماعية والاقتصادية، ولكن على أرض الواقع، تواصل الفجوة الرقمية إبقاء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وما تمتلكه من قوةٍ أمراً بعيد المنال بالنسبة لأعدادٍ كبيرةٍ من الناس، وهي غالباً ما تؤدي إلى تفاقم أوجه عدم المساواة.
يُذكر أنه في مجتمع يعتمد بشكل متزايد على المعلومات والمعرفة، يتمثل التحدي في استخدام التكنولوجيا كـأداة مساعدة تهدف للقيام بإجراءات واعية من شأنها تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية، ولكن بالنسبة للفئات الضعيفة والمهمّشة، فإن هذا يعني زيادة فرص العمل والتعلم، فضلاً عن زيادة الإدماج الاجتماعي.
تعمل مؤسسة الآغا خان على سد الفجوة الرقمية عبر خلق المزيد من الفرص لمحو الأمية في مجال الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين المجتمعات في المناطق الحضرية المحرومة. هذا ويقوم برنامج دعم المجتمع الحضري في أحياء "ألتا دي لشبونة" و"ميرا سينترا" و"أميكسويرا" في البرتغال بتسهيل القيام بالأنشطة التالية: