تقوم كلية التعليم المهني والمستمر بجامعة آسيا الوسطى بتنفيذ سلسلة من المبادرات الرامية لتطوير القدرة على تنظيم المشاريع، فضلاً عن القيام بالاستجابات الاستباقية التي من شأنها مواجهة التحديات الاقتصادية في منطقة ألماتي بجمهورية كازاخستان.

تساهم المبادرات بزيادة العروض القياسية لكلية التعليم المهني والمستمر بجامعة آسيا الوسطى في مجال تكنولوجيا المعلومات والمحاسبة والتدريب اللغوي، فضلاً عما تسهم به تلك المبادرات من تقديم الدعم لأهداف البرامج الحكومية باعتبارها ترتكز على شراكات مثمرة مع المنظمات العامة والخاصة، ومن ضمنها صندوق دامو لتنمية ريادة الأعمال، وهو مؤسسة تم إنشاؤها بموجب مرسوم رئاسي لدعم رواد الأعمال في كازاخستان.

أطلقت كلية التعليم المهني والمستمر بجامعة آسيا الوسطى في أبريل 2013 مشروع مستشار الأعمال لتزويد السكان والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم بالدعم والمعلومات المتعلقة بتنظيم المشاريع. عقدت كلية التعليم المهني والمستمر شراكةً مع صندوق دامو للعمل كمزود للخدمات الرامية لرفع مستوى الوعي وتقديم التدريبات الخاصة بالبرنامج في منطقة ألماتي.

قدمت كلية التعليم المهني والمستمر بجامعة آسيا الوسطى خلال المرحلة الأولى العشرات من ورش العمل لرفع مستوى الوعي، فضلاً عن تدريب أكثر من 1000 شخص حول كيفية الاستفادة من المواد والخدمات الخاصة بصندوق دامو. هذا وجلب مدربو كلية التعليم المهني والمستمر بجامعة آسيا الوسطى إلى المشروع أوراق اعتماد ممتازة في مجال التدريس، إلى جانب خبراتهم التجارية الخاصة. سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من سبتمبر إلى نوفمبر 2013، وسيصل المشروع إلى ما مجموعه 2000 متعلم بحلول نهاية العام.

افتتحت كلية التعليم المهني والمستمر بجامعة آسيا الوسطى في فبراير 2013 مركزاً لدعم ريادة الأعمال في تيكيلي، بالشراكة مع "برنامج تطوير مونوتاون" التابع لصندوق دامو. يمكن لرواد الأعمال الحصول على المعلومات والنصائح المتعلقة ببدء المشاريع وتسجيلها، فضلاً عن تطوير خطط العمل، والتقدم بطلب للحصول على القروض، والمشاركة في المناقصات الإلكترونية، وإعداد التقارير الضريبية، إضافةً إلى قيام المركز بتقديم تدريبات للشباب حول ما تقدمه الدولة من دعم للشركات، وتحسين أداء الأعمال والتوجيه المهني.

من جانبه، قال أوليغ ليسينكو، المدير الإداري في كلية التعليم المهني والمستمر بجامعة آسيا الوسطى: "نقدم المعلومات الهامة والضرورية بسهولة كبيرة، الأمر الذي كان سيتطلب من أصحاب المشاريع الانخراط بأبحاث قد تستغرق وقتاً طويلاً مع الهيئات الحكومية، أو الاعتماد على الإنترنت، ورغم ذلك، لن يحققوا الكثير من الفائدة".

قدم المركز منذ افتتاحه في فبراير أكثر من 350 استشارة إلى 120 من رواد الأعمال وأفراد المجتمع. يُذكر أن خمسة من رواد الأعمال كانوا قد بدأوا أعمالاً جديدة اعتماداً على تلك الخدمات، وهم يحصلون على الدعم المستمر.

للاطلاع على القصة كاملةً، انقر هنا.