انضمت جامعة آسيا الوسطى إلى برنامج "تحالف الجامعات والمعاهد الأكاديمي لأتمتة العمليات الآلية"، الذي يقدم لطلابه وموظفيه تدريبات في أتمتة العمليات الآلية، وهي تقنية رئيسية معترف بها من قبل كبار المحللين لما تتميز به من قدرة على تمكين الجيل القادم من الموظفين على اكتساب المهارات في المستقبل. ومن المنتظر أن تمكّن هذه الشراكة أعضاء مجتمع جامعة آسيا الوسطى من الوصول إلى محتويات دورات أتمتة العمليات الآلية الأساسية، التي طورها "تحالف الجامعات والمعاهد الأكاديمي"، فضلاً عن اكتساب مهارات القراءة والكتابة الخاصة بأتمتة العمليات الآلية خلال السنوات الثلاث المقبلة.

إلى ذلك، أشار شوكت علي خان، مسؤول قسم المعلومات الأساسي في جامعة آسيا الوسطى، بالقول: "يمكن أن تكون هذه الشراكة مفيدة على نحو خاص لطلاب جامعة آسيا الوسطى، حيث ستمكّنهم تلك الدورات الأساسية من ممارسة مهامهم في المستقبل، التي يُتوقع أن تهيمن عليها وعلى نطاق واسع التكنولوجيات الآلية والمعرفية". وبالنظر لتوجّه جامعة آسيا الوسطى تدريجياً نحو تنفيذ بيئة تقودها تكنولوجيا المعلومات على نحو كبير، يمكن للدورات أن تساعد الموظفين أيضاً على الاستعداد للتكيّف والاندماج في هذه البيئة التي تهيمن عليها تكنولوجيا المعلومات.

من جانبها قالت سفيتلانا أنيسيموفا، مديرة قسم روسيا في "تحالف الجامعات والمعاهد الأكاديمي لأتمتة العمليات الآلية": "بوصفهم مبدعين لأول منصة تدريب مفتوحة على الإنترنت في العالم، فإن إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى أتمتة العمليات الآلية يمثل بالنسبة لـ"تحالف الجامعات والمعاهد الأكاديمي أولوية أساسية. ومن خلال مبادرة التحالف الأكاديمي الخاصة بنا، فإننا نساهم في جعل التقنيات متاحة أمام الطلاب بهدف تزويدهم بالمعرفة والأدوات ليكونوا ناجحين في سوق العمل. كما أننا سعداء وفخورين لحجم الترحاب الذي لمسناه من قبل عدة جامعات مرموقة حول العالم، ونتطلع لرؤية طلاب جامعة آسيا الوسطى يستفيدون من مهاراتهم الجديدة في أماكن عملهم المستقبلية".

وكان "تحالف الجامعات والمعاهد الأكاديمي لأتمتة العمليات الآلية" قد أطلق تحالفه في مايو من العام المنصرم، وذلك كإطار للعمل مع المؤسسات الرائدة والجامعات والكليات، بهدف صياغة المعرفة العالمية المتعلقة بالنظام البيئي في أتمتة العمليات الآلية، إضافةً إلى مساعدة الخريجين في تلبية احتياجات سوق العمل في المستقبل عبر مجتمع شامل من المعلمين. ومن خلال البرنامج، يهدف التحالف الأكاديمي إلى تدريب أكثر من مليون طالب، فضلاً عن إنشاء شراكات مع ألف مؤسسة معتمدة من التعليم العالي على مستوى العالم خلال العامين المقبلين.

واعتماداً على مبادرة تقديم "روبوت لكل طالب"، يوفر البرنامج القدرة على تقديم أتمتة العمليات الآلية إلى الجامعة أو الكلية أو الحرم الجامعي بشكل كامل، سواء أكان الطالب متخصصاً في مجال التكنولوجيا أو الأعمال أو أي مجال آخر. يمكن للطلاب إنشاء برامج خاصة والاعتماد على "مساعدين" لتقديم المساعدة في تجهيز الصفوف، فضلاً عن إجراء أبحاث بشكل أسرع وأفضل، أو البحث عن مساعدات مالية أو وظائف، أو حتى ابتكار عملية جديدة أو البحث عن حل لدعم العمل غير الربحي من أجل النهوض بالمجتمع.

لمزيد من المعلومات حول "تحالف الجامعات والمعاهد الأكاديمي لأتمتة العمليات الآلية"، يرجى زيارة الرابط www.uipath.com

نُشر هذا المقال لأول مرة على موقع جامعة آسيا الوسطى