بدأت وكالة الآغا خان للسكن في طاجيكستان مبادرةً للتشجير كإجراء للحد من المخاطر التي يعاني منها إقليم غورنو - باداخشان ذاتي الحكم في طاجيكستان.

أدت إزالة الغابات في مستجمعات المياه الهشة في طاجيكستان إلى زيادة مخاطر الكوارث مثل الانهيارات الأرضية والفيضانات على نحو كبير، ما أدى إلى تفاقم تأثيرها السلبي على المجتمعات في فترة ما بعد الحرب الأهلية في إقليم غورنو - باداخشان ذاتي الحكم. ومع وجود روايات تشير إلى أن المناطق المزروعة بالأشجار قد انخفضت من 20% في عام 1991 إلى أقل من 3% اليوم في جميع أنحاء البلاد، فإن مثل هذه المبادرات، التي سيتم خلالها زراعة حوالي 5000 شجرة، ستكون رداً على عمليات القطع، ولا سيّما في المناطق الضعيفة من إقليم غورنو - باداخشان ذاتي الحكم.

بدوره قال نيكادام نزاروف، مدير برنامج وكالة الآغا خان للسكن المسؤول عن المشروع: "هذا هو البرنامج الأول من نوعه في منطقة إقليم غورنو - باداخشان ذاتي الحكم/بامير، وهذا المبادرة تصبّ في مصلحة تسع قرى. إنه برنامج شامل يحتّم علينا العمل من أجل تحقيق اعتماد المعيار الذهبي للحد من انبعاثات غاز الكربون، والمساهمة بشكل كبير في أهداف التنمية المستدامة مثل تحقيق التنمية الاقتصادية، واتخاذ الإجراءات إزاء التغيرات المناخية، والاهتمام بقضية الحياة على الأرض".

بتمويل من صندوق الأمير صدر الدين آغا خان للبيئة، سيشهد المشروع توسيع مبادرات الحراجة التي تم تنفيذها في أجزاء أخرى من طاجيكستان من قبل منظمة "كاريتاس سويسرا" الخيرية، وصولاً إلى المناطق المرتفعة الضعيفة في إقليم غورنو - باداخشان ذاتي الحكم.