غير متاح · 22 مارس 2020 · 8 دقائق
منذ 14 أبريل (تاريخ هذا التحديث)، تم إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات استجابةً لجائحة كوفيد-19. يرجى الاطلاع على "الاستجابات المتعلقة بجائحة كوفيد-19" لمعرفة المزيد من المعلومات حول استجابة شبكة الآغا خان للتنمية لهذه الجائحة. انظر أيضًا إلى كيفية حماية نفسك من خلال الاطلاع على النشرة الخاصة بشبكة الآغا خان للتنمية.
تُواجه شبكة الآغا خان للتنمية (AKDN) تحديات غير مسبوقة بسبب جائحة كوفيد-19، لكنها تُواصل العمل بلا كلل لتقديم حلول مبتكرة وفعالة لضمان استمرارية أعمالها المهمة وتحقيق أهدافها في تحسين نوعية حياة الناس.
في مجال التنمية الاجتماعية
تُكثّف شبكة الآغا خان للتنمية (AKDN) جهودها لمكافحة جائحة كوفيد-19 من خلال العمل التكاملي لوكالاتها المختلفة. ففي إطار هذه الجهود، تُقدم مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية (AKHS) العلاج للمرضى، وتُجري اختبارات للحالات المشتبه فيها، وتُقدم المشورة للسلطات الوطنية بشأن استجاباتهم واستعدادهم. وفي الوقت نفسه، تعمل جامعة الآغا خان (AKU) على تعزيز البحث العلمي لفهم الفيروس بشكل أفضل وتطوير علاجات ولقاحات جديدة. أما مؤسسة الآغا خان (AKF) فتُركز على دعم المجتمعات المتضررة من الجائحة من خلال برامج التوعية والوقاية، وتقديم المساعدات المالية، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وتُؤكد فرق العمل المشتركة التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية على التزامها باتباع أفضل الممارسات وتسخير جميع إمكاناتها لضمان استجابة فعالة لمعالجة الآثار المختلفة الناجمة عن هذه الجائحة، سواء على صعيد الصحة العامة أو الرفاهية الاقتصادية أو التماسك الاجتماعي على المدى الطويل.
تُنسق شبكة الآغا خان للتنمية (AKDN) جهودها مع الحكومات بشكل وثيق لمكافحة جائحة كوفيد-19. وتشمل مجالات عمل الشبكة: تقديم الخدمات الضرورية للمجتمعات، دعم السياسات العامة، حيث تُقدم الشبكة المشورة للسلطات الوطنية بشأن استجاباتهم واستعدادهم للجائحة، وتدعم تطوير وتنفيذ السياسات العامة المتعلقة بالعزل الذاتي والحجر الصحي، تطوير وتقديم بروتوكولات الوقاية والاحتواء والرعاية، بالإضافة إلى مراقبة الحالات المشكوك بها والإبلاغ عنها للسلطات الصحية المختصة.
تُكثّف شبكة الآغا خان للتنمية (AKDN) جهودها لدعم خطط التأهب الوطنية لمواجهة جائحة كوفيد-19 من خلال التعاون الوثيق مع وزارات الصحة في مختلف البلدان. وتتركز جهود الشبكة على: تعزيز قدرات التشخيص والرعاية الصحية الحكومية، توفير المستلزمات والمعدات الضرورية لإجراء الاختبارات، دعم الأبحاث العلمية.
وتُدرك شبكة الآغا خان للتنمية (AKDN) أهمية الاستعداد للتصدي للأوبئة المستقبلية، لذا تُركز على تعزيز النظام على المدى الطويل من خلال: دعم الإنتاج المحلي لمعدات الحماية الشخصية ومجموعات التشخيص، مشاركة الأطر (الأنظمة) القطرية مع الجهات المانحة المهتمة لضمان التعاون والتنسيق في مجال الاستعداد للأوبئة.
للمزيد من المعلومات حول ما تقوم به شبكة الآغا خان في مجال الصحة، يرجى زيارة الرابط التالي: https://www.akdn.org/what-we-do/health
تُؤكد جامعة الآغا خان (AKU) على التزامها الراسخ بصحة ورفاهية مجتمعها والشعوب التي تقدم لها الخدمات، خاصة في ظل جائحة كوفيد-19. وتتخذ الجامعة خطوات متعددة لمواجهة هذه الجائحة، منها: الاستعداد لمواجهة فيروس كوفيد-19، الاستمرار في تقديم خدمات صحية عالية الجودة في مستشفياتها وعياداتها ومختبراتها ومراكز الصحة العامة.
تُواجه المناطق التي نقدم لها الخدمات تحديات غير مسبوقة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويقوم متخصصو الرعاية الصحية والباحثون في جامعة الآغا خان بدور ريادي في مجال الاستجابة لهذه الجائحة، حيث نُقدم مصدرًا موثوقًا للرعاية والخبرة في خضم هذه الأوقات العصيبة.
تواصل المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة الآغا خان عملها على مدار الساعة، مع اتخاذ خطواتٍ متعددة لضمان سلامة أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في ظل جائحة كوفيد-19. وتشمل هذه الخطوات:
وتؤكد جامعة الآغا خان على التزامها الراسخ بتوفير بيئة تعليمية آمنة وفعالة لجميع طلابها، حتى في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
أطلق مستشفى الآغا خان الجامعي تطبيق "كورونا تشِك/CoronaCheck" (التحقق من الإصابة بكورونا) على الهواتف المحمولة، وهو تطبيق جديد يسمح للمستخدمين بإجراء تقييمات ذاتية في المنزل، بالإضافة إلى زيادة الوعي حول التدابير اللازمة للحيلولة دون الإصابة بكوفيد-19. التطبيق متوفر حاليًا على "متجر غوغل بلاي".
أكد السيد فيروز رسول، رئيس جامعة الآغا خان، أن جائحة كوفيد-19 تمثل التحدي الأكبر الذي يشهده العالم منذ عقود. وقال رسول: "من الأهمية بمكان أن نتصرف، بشكل فردي وجماعي، لوقف انتشار الفيروس وإبطاء تقدمه ووقف تأثيره في نهاية المطاف".
للحصول على معلومات حول جامعة الآغا خان، يرجى زيارة الرابط التالي:
تُقدم جامعة آسيا الوسطى (UCA) الدعم للحكومة المحلية في بلدة نارين، كجزء من خطة الطوارئ للتعامل مع جائحة كوفيد-19.
وزعت جامعة آسيا الوسطى (UCA) أيضًا مساعدات غذائية وإمدادات طبية على 500 عائلة من الفئات الضعيفة في مدينة نارين (قيرغيزستان) بالتعاون مع مكتب العمدة. وتضمنت المساعدات: 2000 كمامة، 500 لتر من معقمات الأيدي، 1500 لوح من الصابون المضاد للبكتيريا، 2500 كغ من الدقيق، 1500 كغ من المعكرونة، 500 لتر من زيت الطهي. وجاءت هذه المساعدات من خلال شراكة بين جامعة آسيا الوسطى، وشبكة الآغا خان للتنمية، ومؤسسة الآغا خان في قيرغيزستان، وبنك قيرغيزستان للاستثمار والائتمان (KICB).
وفي سياق متصل، ووفقًا لرئيس الجامعة، البروفيسور الدكتور سيد سهيل حسين نقفي، أغلقت جميع المدارس والجامعات في كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان في 16 مارس لمدة ثلاثة أسابيع امتثالاً لتوجيهات الحكومات المعنية. كما أعلنت جامعة آسيا الوسطى عن تعليق الفصول الدراسية في حرم نارين، وعاد الطلاب إلى منازلهم. ومن المتوقع أن يستأنفوا الدراسة في 1 يونيو ويواصلوا الفصل الدراسي الحالي. كما تتوقع الجامعة أن تبدأ السنة الدراسية 2020-2021 في الموعد المحدد في أوائل سبتمبر.
يُؤكد رئيس الجامعة على أن حكومة طاجيكستان لم تُصدر أي توجيهات لإغلاق المدارس أو الجامعات حتى الآن. ويضيف قائلًا: "نحن نراقب الوضع عن كثب، وسنُعلمكم بأي تغييرات في موعدها، وكإجراء وقائي، تم تقييد دخول الضيوف والزوار في جميع الجامعات، ويعمل العديد من الموظفين عن بعد من منازلهم".
ويؤكد رئيس الجامعة على استكشاف الجامعة للتعلم عن بعد لطلابها في حال استمرار حالة الطوارئ نتيجةً لجائحة كوفيد-19 لفترة أطول مما هو متوقع حاليًا. ويُشير إلى أنه لم يكن ثمة انقطاع عن العمل من قبل الموظفين، ويتم استخدام التكنولوجيا إلى أقصى إمكاناتها للحفاظ على الإنتاجية.
يتم تزويد جميع المواقع بمعدات الفحص الصحي، والمعقّمات، والكمامات، والملصقات التعليمية لإعلام وحماية الموظفين الأساسيين من جائحة كوفيد-19.
تعمل جامعة آسيا الوسطى على اتخاذها جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية موظفيها من جائحة كوفيد-19. وتشمل هذه الإجراءات:
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي:
تُعلن وكالة الآغا خان للسكن (AKAH) عن اتخاذها عدة تدابير للتعامل مع جائحة كوفيد-19. وتشمل هذه التدابير:
في سوريا، قامت مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية (AKHS) بالتعاون مع مؤسسة الآغا خان بتدريب متطوعي فريق الاستجابة المجتمعية على عمليات التوعية وأنشطة الاستجابة المحتملة لجائحة كوفيد-19.
وفي طاجيكستان، قدمت وكالة الآغا خان للسكن الدعم اللوجستي لأعمال التأهب والاستجابة الحكومية بالتشاور وتحت القيادة التقنية لمؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية (AKHS). وتلقت وكالة الآغا خان للسكن في طاجيكستان منحة بقيمة 50 ألف دولار أمريكي من مؤسسة التنمية السويسرية (SDC) تقديرًا لجهودها في دعم استجابة الحكومة، وتحديدًا في تزويد ودعم مراكز الحجر الصحي في مورغاب ودوشنبه.
ومن الأمثلة على عملها في شوغنان، تقديم الدعم لعمل مركز علم الأوبئة الصحي من خلال:
إجراء دورات توعية وتدريب تتعلق بجائحة كوفيد-19 لأصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك رؤساء المراكز الصحية المختلفة ونقاط الوصول الطبية عبر المنطقة. نشر أكثر من 300 كُتيّب إعلامي.
على الصعيد العالمي، تتخذ وكالة الآغا خان للسكن (AKAH) عدة خطوات للوقاية من جائحة كوفيد-19. وتشمل هذه الخطوات:
وتُؤكد الوكالة على أن هذه الخطوات تأتي حرصًا على سلامة جميع موظفيها ومتطوعيها وضمان استمرارية عملها بكفاءة خلال هذه الأزمة.
تقوم مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية (AKES) بتأكيد التزامها بالحفاظ على استمرارية التعلم في جميع السياقات التي تعمل فيها، حتى في ظل جائحة كوفيد-19. وفي بلدان مثل بنغلاديش، على سبيل المثال، تقوم المؤسسة بتنفيذ العديد من الحلول المبتكرة، مثل: تدريب جميع المعلمين على استخدام أدوات اتصالات الفيديو مثل "زووم" وخدمة "غوغل كلاسروم". كما تم بث دروس مباشرة يتلقى خلالها الطلاب مهامهم وواجباتهم عبر الإنترنت. بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في المناقشات والإجابة على أسئلتهم وتقييم أعمالهم.
في بلدان مثل باكستان وأفغانستان حيث يمثل التعلم عن بُعد تحديًا كبيرًا نتيجًة لضعف أو نقص الاتصال بالإنترنت، تتخذ مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية (AKES) خطوات لضمان استمرارية التعليم للجميع. وتشمل هذه الخطوات:
وتُؤكد نيمِت رينر، مديرة مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية، على أن المؤسسة تدرك الضغوط والتحديات الإضافية التي قد يفرضها إغلاق المدارس على الأُسر. وتقول رينر: "تتطلع مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية أيضًا إلى ضمان أن الأعمال المرسلة للأطفال في المنزل خاضعة للإشراف، فضلًا عن التخطيط الجيد لبرامج دعم الآباء. ويتمثل شغلنا الشاغل حاليًا في ضمان رفاهية موظفينا وطلابنا وأُسرهم".
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي:
https://www.agakhanschools.org/
وضعت أكاديميات الآغا خان أنظمة ومنصات للتعلم الإلكتروني لضمان استمرارية التعليم لجميع الطلاب عبر الحرم الجامعي في ثلاث كليات. وتشمل هذه الخطوات:
وواصل جميع أعضاء الهيئة التدريسية وغير التدريسية الأساسيين أداء واجباتهم، بما في ذلك توصيل التعلم الإلكتروني بسلاسة اعتباراً من 23 مارس.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي:
https://www.agakhanacademies.org/
في مجال الثقافة
رغم إغلاق المباني، يواصل برنامج الآغا خان للموسيقى (AKMP) مهمته في تعليم الموسيقى للطلاب من خلال:
وفي إطار سعيه لربط الثقافات وتعزيز التفاهم بين الناس، يطرح متحف الآغا خان في تورونتو برنامج متحف بلا جدران (MuseumWithoutWalls#). يسمح هذا البرنامج للجمهور بتجربة أفضل ما يقدمه المتحف دون الحاجة لمغادرة منزلهم.
يُقدم برنامج متحف بلا جدران الافتراضي تجربة غنية للجمهور، حيث يمكنهم:
ويُتيح هذا البرنامج للجمهور فرصة فريدة للتواصل مع الفن والثقافة من منازلهم، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي:
https://www.agakhanmuseum.org/
في مجال التنمية الاقتصادية
تلتزم شركات صندوق الآغا خان للتنمية الاقتصادية (AKFED) بالمسؤولية الاجتماعية خلال جائحة كوفيد-19. وتقوم الشركات بدورها في ضمان الالتزام بالتدابير اللازمة، مع الحفاظ على ضمان الجودة.
ومن الأمثلة على ذلك، دخل "بنك حبيب المحدود" في شراكة مع حكومة باكستان للمساعدة في تمكين تقديم برنامج الإحساس النقدي الخاص بالحالات الطارئة. يُعدّ هذا البرنامج أكبر مبادرة شبكة أمان اجتماعي في تاريخ باكستان. قامت حكومة باكستان بإطلاق هذا البرنامج لدعم الرهانات اليومية، والعاملين بنظام الأجور بالقطعة الناتجة عن الإغلاقات الحاصلة في البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) المستمرة.
يقود "بنك حبيب المحدود" هذا الجهد عبر السند، وبلوشستان، والبنجاب، من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر صرف ما يقرب من 90 مليار روبية باكستانية إلى حوالي 7.5 مليون مستفيد.
في أوغندا، تبرع "دايموند ترست بنك" بمبلغ 250 مليون شلن لفريق العمل الوطني ووعد بتقديم المساعدة عند الحاجة.
تُؤكد شركات صندوق الآغا خان للتنمية الاقتصادية (AKFED) على التزامها بصحة وسلامة موظفيها وعملائها. وتتبع الشركات مجموعة من التدابير الاحترازية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بما في ذلك:
وتُقدم بعض الشركات أمثلة محددة على جهودها، مثل:
وضعت شركة خدمات الترويج السياحي (TPS) خطة استجابة شاملة تتماشى مع توجيهات منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها. يشمل ذلك نشر المعلومات بشكل منتظم، وبروتوكولات التنظيف الدقيق والعناية الفائقة في جميع فنادقها. كان "دايموند ترست بنك" في طليعة المستجيبين لتوجيهات الحكومة والبنك المركزي في كينيا. قام البنك، على سبيل المثال، بالتنازل عن الرسوم المصرفية عبر الهاتف المحمول، وتشجيع الخدمات المصرفية والمعاملات عبر الإنترنت، ومراجعة جداول سداد قروض العملاء والشركات. تولي "مجموعة الإعلام الوطنية" اهتمامًا خاصًا لرفع مستوى الوعي بالجائحة وكذلك الخطوات اللازمة التي يتعيّن على المواطنين اتخاذها.
ستخضع هذه الوثيقة للتحديث بشكل دوري. آخر تحديث في 14 أبريل 2020.