شولبون آتا، قرغيزستان، 6 سبتمبر 2016 - حضر الأمير رحيم آغا خان، ممثلاً لسمو الآغا خان، الافتتاح الرسمي للدورة الثانية للألعاب العالمية للشعوب التي تعتمد على حياة الترحال لعام 2016، بدعوةٍ من فخامة الرئيس ألمازبيك أتامباييف. حضر الأمير إلى جانب 30 من رؤساء الوفود الأخرى، ومن ضمنهم رؤساء الجمهوريات والوزراء وغيرهم من كبار الشخصيات.

شارك في فعاليات الافتتاح أكثر من 1000 من فناني الأداء، إلى جانب تقديم العروض الغنائية ضمن مشهد من الأضواء الملوّنة والمتغيّرة. هذا وقدم حفل الافتتاح موضوعات مشتركة تناولت التقاليد الخاصة بالشعوب التي تعتمد على حياة الترحال ضمن السياقات الجغرافية والثقافية المتنوعة، مع تسليط الضوء على التقاليد الخاصة بقيرغيزستان. كما شارك حوالي 2000 رياضي من 40 دولة في أكثر من 20 مسابقة رياضية، ومن ضمنها المصارعة وسباق الخيل والرماية والمصارعة على ظهور الخيل، ورياضة "كوك بورو" (رياضة خاصة بآسيا الوسطى يحاول فيها اللاعبون على حصان وضع جثة ماعز أو عجل في المرمى)، إلى جانب مسابقة ركوب الخيل الأكثر شهرة في آسيا الوسطى، والألعاب الفكرية الخاصة بالشعوب التي تعتمد على حياة الترحال "توغوز كورغول".

بدوره، أشار الأمير رحيم، الذي يترأس وفد شبكة الآغا خان للتنمية، والذي يضم شمش قاسم لاكا، الممثل الدبلوماسي لشبكة الآغا خان للتنمية في جمهورية قيرغيزستان قائلاً: "يسعدني العودة لقيرغيزستان للتمتع بمناظرها الطبيعية الخلابة والاستمتاع بتقاليد الضيافة ولقاء الأصدقاء القدامى والجدد. لقد كان من دواعي سروري حضور حفل الافتتاح المذهل للدورة الثانية للألعاب العالمية للشعوب التي تعتمد على حياة الترحال، ولا سيّما عيش تجربة حماس شعوب قيرغيزستان لتقاليدهم".

من جانبه، وخلال ترحيبه بالأمير رحيم في القرية العرقية، والتي تم بناؤها خصيصاً لاستضافة فعاليات اليوم الثاني من الاحتفالات في إقليم نارين، قال محافظ نارين، أمانباي كايبوف: "يشرفنا وجودكم معنا، ونتطلع للترحيب بكم في إقليمنا لرؤية المساهمة الإيجابية التي تُحدثها برامج شبكة الآغا خان للتنمية في حياة الناس".

يُذكر أن الدورة الثانية للألعاب العالمية للشعوب التي تعتمد على حياة الترحال ستستمر حتى 8 سبتمبر على ضفاف بحيرة إيسيك كول، عاشر أكبر بحيرة في العالم. وسيقوم الموسيقيون الذين دربتهم مبادرة الآغا خان للموسيقى بأداء مقطوعات تقليدية تم تأليفها خصيصاً للحفل الختامي للألعاب.

ملاحظة

قام سمو الآغا خان بتأسيس شبكة الآغا خان للتنمية كمؤسسة تنموية خاصة دولية وغير طائفية، وهي توظف أكثر من 80 ألف شخص في أكثر من 30 دولة. تعمل وكالاتها على معالجة قضايا التنمية المعقدة، إضافةً إلى تقديم خدمات صحية وتعليمية ذات جودة عالية، والقيام بعمليات ترمي للتنشيط الثقافي والاقتصادي، ودعم المشاريع الصغيرة وتنظيم المشاريع والتنمية الاقتصادية، فضلاً عن النهوض بالمجتمع المدني وحماية البيئة. تهدف شبكة الآغا خان للتنمية إلى تحسين الظروف المعيشية وتوفير الفرص للأشخاص بغض النظر عن عقيدتهم أو عرقهم أو جنسهم.

لمزيد من المعلومات حول شبكة الآغا خان للتنمية، انقر هنا.