مشروع بقيمة 1.2 مليون يورو (2.95 مليار شلن تنزاني) ممول بمنحة من جمهورية ألمانيا الاتحادية

دار السلام، تنزانيا، 31 مارس 2016 - افتتحت جامعة الآغا خان اليوم المقر الجديد لكلية التمريض والقبالة التابع لها بمقر دار السلامة في دار السلام، حيث سيعمل هذا المقر الحديث على تثقيف وتعليم قادة التمريض والقبالة المتخصصين لإنقاذ حياة الناس، فضلاً عن تحسين الرعاية الصحية المقدمة لشعب تنزانيا.

خرّجت جامعة الآغا خان منذ عام 2004 أكثر من 2100 ممرضة في شرق إفريقيا، 600 منهن في تنزانيا، ومن بين الخريجات البارزات في جامعة الآغا خان كبيرة مسؤولي التمريض في الدولة، مديرة قسم التمريض وخدمات القبالة في وزارة الصحة، إضافةً إلى رئيسة مجلس التمريض والقبالة في تنزانيا.

تم تمويل مشروع دار السلامة الذي تبلغ تكلفته 1.2 مليون يورو (2.95 مليار شلن تنزاني) كجزء من منحة بقيمة 17.2 مليون يورو (42 مليار شلن تنزاني) قُدّمت لجامعة الآغا خان من جمهورية ألمانيا الاتحادية لتحسين القطاع الصحي في شرق إفريقيا من خلال تزويد الممرضات والقابلات بنوعية عالية من التعليم والتدريب. بالإضافة إلى تقديم التمويل لتجديد وتوسيع دار السلامة، تتضمن المنحة تمويلاً لتمكين المزيد من الطلاب من الالتحاق بجامعة الآغا خان، كما ساعدت الجامعة على تطوير المناهج الدراسية للحصول على بكالوريوس العلوم في القبالة بعد التخرج.

لعبت "مجموعة شرق إفريقيا" دوراً مهماً في تمكين جامعة الآغا خان من الحصول على التمويل.

ترأس فعاليات الافتتاح الدكتور جيرد مولر، الوزير الاتحادي الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية، والدكتور هيلموت شون، المدير القطري لبنك التنمية الألماني في تنزانيا وريتشارد سيزيبيرا، الأمين العام لمجموعة شرق إفريقيا، والدكتور هاميسي كيغوانغالا، نائب وزيرة الصحة وتنمية المجتمع والجنس والمسنين والأطفال ممثلاً للوزيرة السيدة أومي علي مواليمو، والسيد الكريم حاجي، نائب رئيس جامعة الآغا خان للشؤون المالية والمدير المالي.

وفي معرض تعليقه، قال الدكتور غيرد مولر، الوزير الاتحادي الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية: "رغم كل الجهود المبذولة، إلا أن عدد الوفيات عند الأمهات والأطفال حديثي الولادة لا يزال مرتفعاً بشكل غير مقبول في شرق إفريقيا، وللحد من ذلك، لا بد من توفر أنظمة صحية تقوم بعملها على نحو جيد، إلى جانب توفير قوة عاملة ماهرة. يسعدني أننا وجدنا مثل هؤلاء الشركاء المقتدرين في جامعة الآغا خان ومجموعة شرق إفريقيا والذين سيساعدون في تحقيق هدف التنمية المستدامة رقم 3: "الصحة الجيدة والرفاهية للجميع" لجميع مواطني مجموعة شرق إفريقيا وتنزانيا على وجه الخصوص.

من جانبه، قال السيد الكريم حاجي، نائب رئيس جامعة الآغا خان للشؤون المالية والمدير المالي: "تفتقر تنزانيا للممرضات والقابلات من ذوي المهارات العالية، لهذا ثمة حاجة للمزيد من المرافق الحديثة لتعليم التمريض والقبالة. ومع افتتاح المقر الجديد لكلية التمريض والقبالة، فإننا نساعد على التغيير من تلك الأوضاع. إن الشراكة بين جامعة الآغا خان وجمهورية ألمانيا الاتحادية ومجموعة شرق إفريقيا، إضافةً إلى الدعم الذي قدمته جمهورية تنزانيا، سيمنح المزيد من الممرضات والقابلات فرصة لتحسين قدراتهن السريرية والقيادية".

بدوره، قال الدكتور ريتشارد سيزيبيرا، الأمين العام لمجموعة شرق إفريقيا: "تلعب جامعة الآغا خان دوراً رائداً في جهود مجموعة شرق إفريقيا لمواءمة وتحديث مناهج ومعايير التمريض عبر الدول الأعضاء. ويعتبر هذا المرفق مثالاً آخر على التزام جامعة الآغا خان الطويل الأمد بتعليم الممرضات والقابلات، اللواتي من شأنهن تحسين جودة الرعاية الصحية المقدَّمة لأبناء شرق إفريقيا، فضلاً عن المساهمة الأوسع لشبكة الآغا خان للتنمية في تحسين نوعية حياة سكان شرق إفريقيا".

هذا وقال سعادة الدكتور هاميسي كيغوانغالا، نائب وزيرة الصحة وتنمية المجتمع والجنس والمسنين والأطفال ممثلاً للوزيرة السيدة أومي علي مواليمو: "يعد افتتاح هذا المرفق حدثاً مهماً في تطوير التمريض والقبالة في تنزانيا. ستساعد تنزانيا على تثقيف وتعليم مجموعة من الممرضات والقابلات، اللواتي نحتاج خبرتهن الكبيرة في معالجة المشاكل المعقدة، وبالتالي ضمان حصول جميع التنزانيين على الرعاية الصحية التي يستحقونها. نعرب عن تقديرنا لجامعة الآغا خان وجمهورية ألمانيا الاتحادية ومجموعة شرق إفريقيا".

يضم المقر الجديد لكلية التمريض والقبالة التابع لجامعة الآغا خان في دار السلامة في شارع أورامبو الموارد والأجهزة اللازمة لتعليم قادة التمريض والقبالة باستخدام أحدث الأساليب: مكتبة موارد رقمية جديدة ومختبر كمبيوتر، إضافةً إلى الفصول الدراسية الحديثة ومختبر علوم عالي الجودة ومختبر المهارات.

بالإضافة إلى تحسين جودة برامج التمريض الحالية في الكلية، تمت إضافة مساحة إضافية من شأنها السماح لجامعة الآغا خان بإطلاق بكالوريوس جديد في العلوم للقابلات المسجلات، فضلاً عن تدريب المزيد من الممرضات العاملات من خلال برامج التطوير المهني.

ملاحظات

حول كلية التمريض والقبالة التابعة لجامعة الآغا خان وشبكة الآغا خان للتنمية

تقوم جامعة الآغا خان في تنزانيا بتدريب المعلمين والأطباء المتخصصين والممرضات والقابلات، حيث قامت الجامعة بتعليم أكثر من 600 ممرضة، من بينهم 311 حاصلات على بكالوريوس العلوم في التمريض، وهذه الشهادة تُعِدُّ الخريجين لتولي مهام القيادة ويحملها عدد قليل نسبياً من التنزانيين. ومن بين خريجيها كبيرة مسؤولي التمريض في البلاد، مديرة قسم خدمات التمريض والقبالة في وزارة الصحة، إضافةً إلى رئيسة مجلس التمريض والقبالة في تنزانيا.

تعتبر جامعة الآغا خان مؤسسة غير ربحية تقدم الخدمات للتنزانيين بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين. يُعد جميع طلاب التمريض في دار السلام هم من سكان تنزانيا و80% من مؤسسات القطاع العام. وهي تسعى جاهدة باعتبارها منظمة غير ربحية لجعل برامجها ميسورة التكلفة ويسهل الوصول إليها.

يدفع طلاب التمريض وسطياً خُمس تكلفة التعليم في الجامعة، وقد استثمرت الجامعة حتى الآن 60 مليون دولار في تنزانيا مع التخطيط للقيام باستثمارات إضافية كبيرة.

تهدف جامعة الآغا خان لتقديم خدماتها للعالم النامي، وهي تركز على إعداد الرجال والنساء ليساهموا بتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتهم. يعكس عملها الرؤية والكرم المستمرين، واللذين يتمتع بهما مؤسسها ومستشارها سمو الآغا خان.

تُعد الجامعة جزءاً من شبكة الآغا خان للتنمية، التي يعود وجودها في تنزانيا إلى إنشاء أول مدرسة الآغا خان للفتيات في عام 1905. وقد ساهمت شبكة الآغا خان للتنمية في الاهتمام بصحة التنزانيين منذ أكثر من 85 عام.

قدمت مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية العلاج لأكثر من 430 ألف مريض داخلي وخارجي في جميع أنحاء تنزانيا.

تُعد شبكة الآغا خان للتنمية مؤسسة تنموية خاصة، دولية وغير طائفية. تقوم الشبكة بتوظف أكثر من 80 ألف شخص في أكثر من 30 دولة. تعالج وكالاتها قضايا التنمية المعقدة، ومن ضمنها توفير الرعاية الصحية الجيدة وخدمات التعليم، فضلاً عن الجهود التي تقوم بها في مجال التنشيط الثقافي والاقتصادي ودعم المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال، إضافةً إلى الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والنهوض بالمجتمع المدني وحماية البيئة.

حول مجموعة شرق إفريقيا

تُعتبر مجموعة شرق إفريقيا منظمة حكومية دولية إقليمية تضم 5 دول شريكة: جمهوريات بوروندي وكينيا ورواندا وجمهورية تنزانيا المتحدة وجمهورية أوغندا، ومقرها في أروشا، تنزانيا.

يسترشد عمل مجموعة شرق إفريقيا بالاتفاقات التي وقعتها المجموعة في 30 نوفمبر 1999 ودخلت حيز التنفيذ في 7 يوليو 2000 بعد التصديق عليها من قبل الدول الشريكة الثلاث الأصلية: كينيا وتنزانيا وأوغندا. انضمت جمهورية رواندا وجمهورية بوروندي إلى الاتفاق مع مجموعة شرق إفريقيا في 18 يونيو 2007 وأصبحتا عضوين يتمتعان بالعضوية الكاملة في المجموعة اعتباراً من 1 يوليو 2007.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:

جامعة الآغا خان

ديستا لايزر

مدير قسم التسويق والاتصالات

الهاتف المحمول: +255 (0)768 525270

البريد الإلكتروني: [email protected]

السفارة الألمانية

جون ميريكيون

موظف قسم الاتصالات

الهاتف: +255 (0) 755 696 366

البريد الإلكتروني: [email protected]

مجموعة شرق افريقيا

أوورا ريتشارد أوثينو

رئيس قسم الاتصالات والشؤون العامة

الهاتف: +255 784 835021

البريد الإلكتروني: [email protected]