غربي النيل، أوغندا، 16 يناير/كانون الثاني 2017 – أعلنت مؤسسة الآغا خان عن تعاونها مع منظمة شركاء في التحول المجتمعي "بيكوت"، وهي إحدى منظمات المجتمع المدني العاملة في كوبوكو، والحكومة المحلية لمقاطعة كوبوكو، في مشروعٍ لمدة أربع سنوات تم تصميمه لتعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للشباب.
وتتشارك مؤسسة الآغا خان – المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي في تمويل مشروع "تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للشباب عبر المجتمع المدني والسلطات المحلية"، حيث تعهد الاتحاد بتقديم 505,816 يورو (2 مليار شيلينغ أوغندي) لدعم المبادرة.
ويهدف المشروع بصفةٍ أساسية إلى تحسين الفرص الاجتماعية والاقتصادية المتاحة للشباب العاطل في مقاطعة كوبوكو عبر تعزيز قدرة منظمة "بيكوت" والحكومية المحلية.
وستعمل مؤسسة الآغا خان على تحسين برنامج الحكومة لمحو الأمية الوظيفية للراشدين بهدف تمكين الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاماً من ذوي القابلية للتوظيف والمتمعين بمهارات الحياة بشكلٍ أفضل، وبما يتوافق مع احتياجات السوق الحالية. كما ستعمل المؤسسة مع أصحاب المصلحة لمراجعة وتعزيز منهاج برنامج محو الأمية الوظيفية للراشدين وتوجيه البرنامج الدارسي الجديد في المراكز الـ25 التابعة للبرنامج في كوبوكو بهدف تطبيقه في نهاية المطاف في مراكز البرنامج المنتشرة في جميع أنحاء أوغندا. وسيتم تطبيق المشروع في جميع مقاطعات كوبوكو الفرعية الـ13، ليستهدف بذلك 1500 شاب.
ملاحظات
مؤسسة الآغا خان هي وكالة تنمية دولية خاصة غير ربحية وغير طائفية تعمل لتحسين جودة حياة المجتمعات في المناطق النائية والفقيرة بالموارد. وتعتبر مؤسسة الآغا خان من المنظمات التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، وهي مجموعة من منظمات ومؤسسات وبرامج التنمية الدولية التي تعمل بصفةٍ أساسية في أفقر مناطق إفريقيا وآسيا. وتقوم المؤسسة بتطبيق برامجها بصرف النظر عن معتقد أو أصل أو جنس الناس الذين تقوم بخدمتهم.
وتركز مؤسسة الآغا خان في أوغندا على منطقة غربي النيل، حيث تقوم بتعزيز تنمية الطفولة المبكرة، وتدعم جودة التعليم الابتدائي، وتدمج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في المناهج الدراسية الخاصة بالمدارس الابتدائية، وتشجع حماية البيئة، وتدعم مجموعات الادخار المجتمعية وتمكين الشباب. وتسعى المؤسسة إلى مراعاة الاعتبارات الجنسانية في جميع برامجها.
يعتبر الاتحاد الأوروبي شراكة اقتصادية وسياسية فريدة من نوعها بين 28 دولة أوروبية. وفي عام 1957، أظهر توقيع اتفاقيات روما رغبة الدول الأوروبية الست المؤسسة للاتحاد في تكوين فضاء اقتصادي مشترك. ومنذ ذلك الحين، فقد واصلت المجموعات الأوروبية أولاً وبعد ذلك الاتحاد الأوروبي النمو، حيث تم الترحيب بعضوية الدول الجديدة في الاتحاد. وتطوّر الاتحاد ليصبح سوقاً واحدة ضخمة بين الدول الـ28 الأعضاء حالياً، حيث بات اليورو العملة المشتركة في 19 دولة. وتستند علاقات الاتحاد الأوروبي مع أوغندا بصفةٍ أساسية على المعونة المخصصة للتنمية، بما في ذلك دعم النمو المستدام والتوظيف والتجارة.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:
ريانا توبان
اخصائية الاتصالات
شبكة الآغا خان – أوغندا
الهاتف النقال:124231 0780
البريد الإلكتروني: [email protected]