أمرين فالي، خريجة الدفعة 2015 من أكاديمية الآغا خان في مومباسا، تعمل كمسؤولة لوسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة الخريجين في شبكة خريجي أكاديمية الآغا خان.

AKDN

بصفتكِ إحدى خريجات أكاديمية الآغا خان في مومباسا، كيف تسهم التعددية بلعب دور من خلال تجربتك الأكاديمية؟


ولدتُ ونشأتُ في مدينة مومباسا الصغيرة جداً في كينيا. ومع تقدمي في السن، أدركتُ أنني عشت حياةً انطوائية في مومباسا، حيث لم أفكر منذ فترة طويلة بالتحدث والتفاعل مع الأشخاص الآخرين من حولي. لكن تغيّر كل ذلك عندما انضممت لأكاديمية الآغا خان في مومباسا في عام 2003، ولا سيّما عند إطلاق البرنامج السكني حينما كنت في الصف السادس. رحب البرنامج بأشخاص من أجزاء مختلفة من إفريقيا وآسيا، وقدم منحاً دراسية لأفراد متميّزين من خلفيات اجتماعية واقتصادية مختلفة. وقد وسّع هذا الأمر من آفاقي وعرّفني على أصدقاء حقيقيين لم أكن لألتقي بهم لولا ذلك. بعد أن قابلت أشخاصاً من أجزاء مختلفة من كينيا وباكستان وطاجيكستان، بدأتُ في تقدير الثقافات المختلفة وتعلمتُ أن لكل شخص قيمته الخاصة.


تعلمت خلال الوقت الذي قضيته في الأكاديمية أن الاختلاف يشكّل نقطة قوة وليس نقطة ضعف، وقد رافقني هذا الدرس خلال تعليمي العالي وفي مسيرتي المهنية. كما قام الطلاب والمدرسون وأعضاء هيئة التدريس بالترويج لثقافة التعددية بطريقة ساعدتني على تقدير التأثير الذي يمكن أن نحققه في مجتمعاتنا، مهما كان الأمر صغيراً من خلال تبادل الأفكار ووجهات النظر والآراء المختلفة.