Mozambique · 27 يناير 2020 · 1 دقائق
يعيش بكار أندينين في كابو ديلغادو، في أقصى شمالي موزمبيق، على الحدود مع تنزانيا، حيث يُعتبر العيش في هذا الجزء من العالم ليس بالأمر السهل. وفقاً للبنك الدولي، يعيش أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، وغالباً ما تكون الفرص التعليمية والاقتصادية بعيدة المنال.
كان بكار شاباً يكافح في السابق من أجل تلبية احتياجاته، ولكنه اليوم، رجل أعمال ناجح.
كانت البداية عبر حضوره ورشة عمل حول الفوائد الغذائية لأوراق شجرة المورينغا سريعة النمو والمقاومة للجفاف. أُقيمت ورشة العمل تلك بدعم من مؤسسة الآغا خان، ولقيت الدعم من حكومة موزمبيق، وكانت جزءاً من جهد أكبر لتحسين التغذية عند الأطفال. بعد حضوره الورشة، لمعت فكرةٌ في ذهن بكار، وسرعان ما بدأ بتنفيذها.
قام بزراعة أشجار المورينغا الخاصة به، ثم بدأ ببيع أوراقها. نما نشاطه بالسرعة التي كانت تنمو فيها أشجاره، حتى جذب انتباه رئيس موزمبيق، الذي وهبه في وقت لاحق طاحونة صغيرة للمعالجة.
مع تمكّن المطحنة من زيادة الإنتاج، قرر بكار العمل على زيادة الطلب على أوراق المورينغا: قام أولاً بفتح مدرسة لتعليم الطبخ، ثم مطعماً، وأخيراً كشكاً للبيع بالتجزئة. كما بدأ العمل التطوعي في جمعية تعاونية للمزارعين نظمتها مؤسسة الآغا خان، حيث قدم خبرته في مجال الأعمال إلى رواد أعمال ناشئين آخرين.
أربع مشاريع ناجحة بدأت مع القليل من البذور المزروعة في ورشة للمواد الغذائية.
نُشر هذا المقال في الأصل على موقع مؤسسة الآغا خان في كندا.