In its third year of operation, the ECD centre founded by Favziya Shonazmieva has become a home to 60 children during the day, and employs five staff members.

UCA / Saifiddin Safarmamadov

بعد انهائها للدورة، افتتحت فافزيا مركزاً تعليمياً ضم في البداية ثلاثة أطفال فقط، ثم بدأت حملةً تسويقيةً عبر طباعة لافتاتٍ، إضافةً إلى الترويج لأعمالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: "نجحت في تسويق عملي على نحو صحيح". مضى على انطلاقة المركز ثلاثة أعوام، وهو حالياً بمثابة بيتٍ لـ 60 طفلاً خلال الفترة النهارية، ويلقون الرعاية من خمسة موظفين.

وتضيف فافزيا: "ما يجعل كلية التعليم المهني والمستمر مدرسةً فريدةً، هي أنها لا تتركك في منتصف الطريق. بصفتي إحدى خريجات كلية التعليم المهني والمستمر، يتوجب على الطلاب المحافظة على التواصل مع الكلية من أجل التعرّف على الشركات الناشئة وقادة الأعمال، الذين يقومون بمشاركة ما واجهوه من صعوباتٍ وكيف حققوا النجاح". ومن خلال المشاركة المنتظمة في تلك الفعاليات، تلقت فافزيا تبرعات عبارة عن قطع أثاث من معهد التنمية المهنية ومنظمة "المدينة" غير الحكومية، إضافةً إلى تلقي معدات من برنامج تنمية الطفولة المبكرة التابع لمؤسسة الآغا خان لمساعدتها في إنشاء مركزها.

تمتلك فافزيا الكثير من الأفكار والخطط الجديدة، التي تأمل تحقيقها، فضلاً عن رغبتها في المستقبل بالتعاون مع المتقاعدين في قريتها لكتابة حكايات وأغاني عن ثقافتهم وتاريخهم المحلي، إضافةً إلى تخطيطها لاستخدام تلك المواد التعليمية في مركزها، ومشاركتها مع الأطفال الآخرين في المجتمع.

تم تعديل هذا النص من مقال نُشر على موقع جامعة آسيا الوسطى.