كنت من أوائل الطلاب الذين شكّلوا الدفعة الأساسية الأولى في الأكاديمية. وعلى هذا النحو، كان بإمكاني رؤية البرنامج وهو ينمو من حوالي 30 طالباً يعيشون في وحدتين سكنيتين إلى حوالي 200 طالباً ينتشرون في ست وحداتٍ سكنية.
وعلى الرغم من حالة النمو التي شهدتها الوحدات السكنية، فقد حافظ الطلاب المقيمون على وجود مجتمعٍ متماسك يشعر فيه الطلاب الأصغر سنّاً بالراحة أثناء التفاعل مع طلاب الصفوف الأعلى من صفهم. وحظى الالتزام بخدمة المجتمع بأقصى الأهمية في حياة الطلاب المقيمين ضمن الأكاديمية.
وأتذكر، على سبيل المثال لا الحصر، المشاركة في تنظيف شارع "ماما نغينا درايف" المجاور للمدرسة، فضلاً عن المشاركة في العمليات المتعدّدة لتنظيف الشواطئ، وطلاء إحدى المدارس المحلية وتيسير أحد البرامج المخصصة لمكافحة الديدان في حي "بومبولولو". كما تم منح الطلاب حرية إطلاق مشاريع الخدمة المجتمعية الخاصة بهم.
ولقد شاركت في مشروع حمل اسم "صوتك البيئي"، وكان هذا المشروع بمثابة منظمة تسعى إلى خلق الوعي بالقضايا البيئية والقيام بالمبادرات الرامية إلى الحد من التلوّث غير الضروري في مومباسا. وسمحت المشاريع المماثلة لهذا المشروع للطلاب بقيادة وامتلاك المشاريع التي تحدث فارقاً في حياة من يعيشون حولنا.
لقراءة المزيد، يرجى النقر هنا.