زرعت مؤسسة الآغا خان 2,9 مليون شجرة في عام 2022.
تشير الإحصائيات إلى ارتفاع نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 50% منذ عام 1990، مما يزيد من تأثير التغيّر المناخي بشكل ملحوظ على بعض المناطق الأكثر فقراً في العالم. ومن بين الآثار السلبية للتغير المناخي، تراجعت إنتاجية محاصيل الحبوب عالمياً بنسبة 10% بسبب موجات الحر والفيضانات، مما أسفر عن تفاقم النزوح وانتشار الجوع.
ولهذا السبب، تعمل مؤسسة الآغا خان على تعزيز قدرات المجتمعات المحلية في أفغانستان والهند وجمهورية قيرغيزستان ومدغشقر وموزمبيق وباكستان والبرتغال وطاجيكستان على زيادة قدرتها على التكيف مع التغيّر المناخي. تركز جهودها بشكل خاص على السكان في المناطق الجبلية والساحلية والسهول، الذين غالبًا ما يعانون من نقص الخدمات من البرامج الرئيسية وقد يكونون عرضةً لخطر متزايد. على سبيل المثال، أُجبر حوالي مليون شخص حول العالم ممن يعيشون بالقرب من السواحل على ترك منازلهم بسبب الفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحار والعواصف القوية، ومن المتوقع نزوح ملايين آخرين في السنوات المقبلة.
في مواجهة التغيّر المناخي، تسعى مؤسسة الآغا خان إلى تعزيز الوعي بالقضايا البيئية ونُحفّز حلولًا مستدامة، ونُساهم في بناء بنية تحتية وقائية تستجيب لتحديات التغيّر المناخ. نسعى لحماية البيئة الطبيعية، ونُشجّع على الشركات الصديقة للبيئة، ونُوفّر فرص العمل، ونُدعم توليد الطاقة النظيفة على نطاقٍ صغيرٍ.
ينظم برنامج الآغا خان لدعم المناطق الريفية (AKRSP) في الهند عروضاً شهرية لإطلاع مزارعي القطن على كيفية الزراعة المستدامة، وطريقة إعداد المبيدات الحيوية، والسماد العضوي (أعلاه)، والأسمدة والمواد الطاردة للحشرات من بين أشياء أُخرى.
AKDN / Christopher Wilton-Steer
التكيّف والتخفيف من نسبة الأضرار على الأنظمة البيئية المتنوعة
تتعاون مؤسسة الآغا خان مع المجتمعات الريفية في المناطق الجبلية والساحلية والسهول لتعزيز قدرتها على التكيّف مع التغيّر المناخي.
تركّز جهودنا على رفع مستوى الوعي والتثقيف حول:
كما نساعد في إنشاء:
ساعدنا في ري 165,000 هكتار من الأراضي في عام 2022.
نسعى لبناء وتعزيز بيئة طبيعية تتسم بالمقاومة والمرونة ضمن مختلف الأنظمة البيئية، وهذا يتضمن:
تتعاون مؤسسة الآغا خان في مدغشقر مع الأُسر في المناطق الريفية لاعتماد الغاز الحيوي كبديل لوقود الطهي. يعمل جهاز التحلل الحيوي هذا على تفكيك مخلفات الماشية لإنتاج وقود متجدد يُستخدم في موقد مطبخ السيدة مارتينيك، مما يلغي الحاجة لحرق الحطب.
AKDN / Lucas Cuervo Moura
الطاقة النظيفة
ندعم حلول توليد الطاقة المجتمعية ذات الحجم الصغير التي توفر الوصول إلى الطاقة النظيفة للاستخدامات المنزلية والتجارية. ومن بين هذه الحلول هي مشاريع الطاقة الكهرومائية الصغيرة خارج الشبكة التي يكون قدرتها أقل من ميغاواط واحد. وعادة ما يمتلك المجتمع وحدات الطاقة ويتولى إدارتها، وهذا من شأنه إكمال مبادرات الطاقة واسعة النطاق لشبكة الآغا خان للتنمية عن طريق توسيع نطاق التغطية بالتيار الكهربائي في المناطق النائية والمحرومة. كما نشجع تقنيات الطاقة النظيفة بما يتجاوز الطاقة الكهرومائية، بما في ذلك الري بالطاقة الشمسية والحلول الأخرى المرتبطة بالقطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل الزراعة.
لقد قمنا بإنشاء أكثر من 50 ميغاوات من الطاقة النظيفة، وذلك بشكل رئيسي في النظم البيئية الجبلية. وقد أدى هذا إلى خفض الضغط على الغابات بشكل كبير. في عام 2022، استخدم 78,000 فرد وأكثر من 100 مؤسسة البنية التحتية للطاقة النظيفة التي نوفرها.
تسعى مؤسسة الآغا خان إلى دعم مشاريع الطاقة الواسعة النطاق في إطار شبكة الآغا خان للتنمية، بما في ذلك شركتي "بامير للطاقة"(Pamir Energy) و "بادخشون إنرجي"(Badakhshon Energy)، وتحقيق ذلك من خلال دعم المؤسسات والأنشطة الاقتصادية المحلية ومبادرة "تسريع الازدهار" (Accelerate Prosperity)، مما يعزز فرص العمل ويزيد من الاستدامة الاقتصادية والبيئية للمجتمعات. وبالتالي، تُحفِّز المؤسسات الصديقة للبيئة على تقديم المنتجات والخدمات ذات الصلة وتعزز قدرة المجتمع على التكيّف مع التحديات البيئية والمناخية، وزيادة فرص العمل الصديقة للبيئة.
.