تأسس مركز موارد الصحة الرقمية التابع لشبكة الآغا خان للتنمية (AKDN dHRC) في عام 2011، بهدف تقديم دعم صحي رقمي استراتيجي للوكالات الصحية التابعة للشبكة والمؤسسات الصحية الشريكة. يهدف المركز أيضاً إلى إدارة عمليات الصحة الرقمية الخاصة بتلك المؤسسات. ومن خلال استفادته من التقدم الهائل في تكنولوجيا الهواتف المحمولة، يركّز مركز موارد الصحة الرقمية التابع لشبكة الآغا خان للتنمية على تطوير تطبيقات على الهاتف المحمول لمعالجة المشكلات الصحية الشائعة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط (LMICs).
تأسس مركز موارد الصحة الرقمية التابع لشبكة الآغا خان للتنمية (AKDN dHRC) في عام 2011، بهدف تقديم دعم صحي رقمي استراتيجي للوكالات الصحية التابعة للشبكة والمؤسسات الصحية الشريكة. يهدف المركز أيضاً إلى إدارة عمليات الصحة الرقمية الخاصة بتلك المؤسسات. ومن خلال استفادته من التقدم الهائل في تكنولوجيا الهواتف المحمولة، يركّز مركز موارد الصحة الرقمية التابع لشبكة الآغا خان للتنمية على تطوير تطبيقات على الهاتف المحمول لمعالجة المشكلات الصحية الشائعة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط (LMICs).
نعمل على تطوير وتنفيذ تطبيقات الصحة على الهاتف المحمول بهدف زيادة الوعي لدى السكان المستهدفين، وتبسيط العمليات، وتمكين الحكومات من مراقبة أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بهم. يهدف ذلك إلى تعزيز الأنظمة الصحية وتحسين النتائج الصحية للمجتمعات ذات الموارد المحدودة والمحرومة من الخدمات الطبية. يعتمد مركز موارد الصحة الرقمية التابع لشبكة الآغا خان للتنمية على تقنيات المعلومات والاتصالات (ICT) لدعم تقييم وتطوير وتنفيذ برامج وأنشطة الصحة الإلكترونية لعملائه في قارتي آسيا وإفريقيا.
تتمثل مساهمة برامج الصحة الإلكترونية التي نؤيدها في تحسين الحالة الصحية في المجتمعات، وتقوم شبكة الآغا خان للتنمية بذلك من خلال الربط بين المؤسسات الصحية ومقدمي الخدمات الصحية، وتعزيز الرعاية الشاملة والمنسّقة للمجتمعات، وتقليل حواجز المسافة والزمن. وباستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نعمل على تحقيق ما يلي:
يتمحور عمل مركز موارد الصحة الرقمية على تقديم الخدمات والأبحاث وتطوير المنتجات في هذا السياق.
تهتم الصحة الرقمية باستخدام وسائل الاتصال الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتعزيز القدرات الإدارية والسريرية للمهنيين في مجال الصحة، بالإضافة إلى تعزيز الأبحاث الصحية المتعلقة وتبادل المعلومات التي تسهم في دعم اتخاذ القرارات الصحية السليمة. وتشجع الصحة الرقمية أيضاً المجتمعات القاطنة في المناطق الريفية والمعزولة على تغيير سلوكها ونمط حياتها، (وذلك بدعم من منظمة الصحة العالمية).
تشمل تطبيقات الصحة الرقمية:
الاستشارات عن بُعد
تتاح إمكانية الاستشارة عن بُعد عبر مؤتمرات الفيديو أو من خلال إرسال المعلومات إلى محطة وسيطة للحفاظ عليها ومن ثم إرسالها إلى الجهة المستهدفة. يترتب على ذلك تحسين الوصول إلى المعلومات في الوقت المناسب وتحسين التشخيص، مما يسهم في تحسين الرعاية الصحية المقدمة.
التعلم الإلكتروني
يهدف تطوير المهنيين وتعزيز القدرات باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى تسهيل التعلم عن بُعد للمهنيين الصحيين، وذلك من خلال زيادة معرفتهم وتعزيز مهاراتهم السريرية والإدارية. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التعليم الإلكتروني في زيادة وتعزيز المعرفة المتعلقة بالصحة الإلكترونية، مما يتيح للمهنيين الصحيين أن يشعروا بالراحة والثقة في استخدام معدات الصحة الإلكترونية.
التطبيقات الصحية على الهاتف المحمول
يُسهم استخدام أجهزة الاتصال المحمولة، التي تدعم الأنشطة الصحية، في تعزيز الوضع الصحي والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى تسهيل التواصل مع الآخرين لتغيير سلوكهم ونمط حياتهم.
قسم المعلوماتية الصحية
يُساهم الحصول على المعلومات المتعلقة بالصحة والأعمال التجارية، وسهولة معالجتها وتخزينها واسترجاعها، في تحسين الوصول إلى المعلومات الخاصة بالمرضى، بالإضافة إلى تسهيل اتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بصحة الأفراد. يعمل قسم المعلوماتية الصحية أيضاً على تعزيز استخدام التطبيقات الذكية في الأنشطة التجارية، من خلال استخدام البيانات بطريقة هادفة، مما يساهم في اتخاذ قرارات صحية صحيحة ومناسبة.