سؤال وجواب مع:
فيروز نيشانوفا، مديرة برنامج الآغا خان للموسيقى (AKMP) وجوائز الآغا خان للموسيقى (AKMA)
وثيودور ليفين، كبير مستشاري برنامج الآغا خان للموسيقى
تم إطلاق جوائز الآغا خان للموسيقى لاكتشاف ودعم المواهب الاستثنائية والمبدعة والواعدة في مجال الموسيقى. تتضمن الجوائز الفئات المختلفة، مثل العروض الموسيقية، الإبداع والتعليم الموسيقي، المحافظة على التراث الموسيقي وإعادة إحيائه في المجتمعات المحلية حول العالم، حيث يتمتع المسلمون بحضورٍ كبيرٍ. ومع ذلك، لا يشترط بأن يكون المرشحون مسلمين، حيث تؤكد التعليمات المتعلقة بالمرشحين أن الترشيحات يجب أن تتم بدون أي اعتبارٍ للدين أو العرق أو الجنس أو العمر.
تبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 500 ألف دولار أمريكي، وتتضمن جوائز نقدية وفرصاً للتطوير المهني، ويتم تنظيمها بالتعاون مع جوائز الموسيقى، بما في ذلك:
تركّز الجوائز على عدة فئات، وتشمل الموسيقى التعبّدية والشعر، الموسيقى الكلاسيكية الأصلية، الموسيقى الشعبية التقليدية، والموسيقى المعاصرة المستوحاة من التقاليد التي ازدهرت في الثقافات التي شكّلها الإسلام.
تختار لجنة التحكيم العليا الفائزين بناءً على عددٍ من المجالات التي تم إنشاؤها لكل دورةٍ من دورات الجوائز، بغرض ضمان توافق نطاق المجالات مع ملفات الترشيحات، ويتم إعداد هذه المجالات من قِبَل أمانة جائزة الآغا خان للموسيقى. يتم الإعلان عن المجالات عند صدور نتائج مداولات لجنة التحكيم العليا.
تهدف الجائزة، بالإضافة إلى الاعتراف بالمواهب الاستثنائية ودعمها، إلى تعزيز التسامح والتعددية في جميع أنحاء العالم عبر الترويج لأنماط وأنواع موسيقية تُظهر الدور التقليدي للموسيقى بوصفها مصدراً للتنوير الروحي، والإلهام الأخلاقي، والتماسك الاجتماعي.
فيروز نيشانوفا: "لقد قدّم عملنا على مدى الـ 16 سنة الماضية فرصة لاكتشاف المواهب الموسيقية غير العادية في جميع أنحاء العالم، والتي تم تشكيلها بواسطة التراث الثقافي الإسلامي. وتمنح جوائز الموسيقى لنا فرصة حقيقية وواقعية لاكتشاف المواهب وتقديم الدعم لها".
ثيودور ليفين: "تهدف جوائز الآغا خان للموسيقى إلى إبراز التعبير المتنوع عن التراث الموسيقي الإسلامي في العالم المعاصر من خلال تطوير ودعم الفنانين الفرديين والمؤسسات التعليمية والثقافية التي تعمل على الحفاظ على هذا التراث وتطويره، مما يساهم في الترويج للتعددية الثقافية والتنوع الفني والثقافي".
يتم الإعلان عن الترشيحات في أكتوبر من العام الذي يسبق عام الجوائز. وبالنسبة لدورة الجوائز لعام 2022، فقد بدأت الترشيحات في 1 نوفمبر 2021 وانتهت في 31 ديسمبر 2021. بينما بالنسبة لدورة الجوائز لعام 2025، من المتوقع أن تبدأ عملية الترشيحات في 1 نوفمبر 2024، ومن المقرر أن تنتهي في 31 ديسمبر 2024.
ينبغي أن يكون المرشحون قد أنجزوا عملاً أو أكثر مما يلي:
في كل حالة، يجب أن يتم تنفيذ هذه الأعمال بطريقة تمت بصلة للمجتمعات التي يتمتع فيها المسلمون بحضورٍ كبيرٍ.
تتألف قائمة المرشحين من شبكة دولية من المتخصصين في الموسيقى، بما في ذلك الموسيقيون ومقدمو الموسيقى والمنتجون والمعلمون والعلماء، ولضمان النزاهة في العملية، فإننا لا نكشف عن أسماء المرشحين. ويتم اختيار هؤلاء المتخصصين بعناية للحصول على مجموعة متنوعة من المرشحين.
أُقيم حفل توزيع الجوائز الأول في عام 2019، والثاني في عام 2022. وسيتمّ إقامة حفل جوائز الموسيقى كل ثلاث سنوات.
أُقيم حفل توزيع الجوائز الأول في مارس 2019، وسيعقد حفل توزيع الجوائز الثاني في عام 2022، وبعد ذلك، سيتم عقد حفل توزيع جوائز الموسيقى كل ثلاث سنوات.
تتمتع لجنة التحكيم العليا باستقلالية كاملة لاختيار الفائزين، ولا يحق لأي شخص مرتبط بشكل مباشر بمؤسسات الآغا خان الحصول على الجائزة. يتم اختيار لجنة التحكيم من عازفين بارزين ومؤلفين ومدراء مهرجانات وعلماء موسيقى وقادة تعليم الفنون.
تُدار جوائز الموسيقى من قبل لجنة توجيهية، يشترك في رئاستها سمو الآغا خان وشقيقه الأمير أمين آغا خان، ويديرها برنامج الآغا خان للموسيقى. يتألف أعضاء اللجنة التوجيهية من قادة بارزين في مجالات التعليم والفنون والثقافة. ويمكن الاطلاع على قائمة كاملة بأعضاء اللجنة التوجيهية أدناه.
نشأ مفهوم جوائز الموسيقى كجزء من (مبادرة الآغا خان للموسيقى) سابقاً، الآن برنامج الآغا خان للموسيقى، والتي تشتمل على برنامج تعليمي للفنون والموسيقى الأقليمية ونشاطات عالمية في مجالات التوعية والإرشاد والإنتاج الفني. تم إطلاق البرنامج في عام 2000، بهدف دعم الموسيقيين الموهوبين ومعلمي الموسيقى الذين يعملون بجهد للحفاظ على تراثهم الموسيقي ونقله وتطويره بأشكال معاصرة. بدأ البرنامج في آسيا الوسطى وتوسعت أنشطته الثقافية لتشمل المجتمعات الفنية والجمهور في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.
يهدف البرنامج إلى تشجيع إعادة إحياء التراث الثقافي واستخدامه كمصدر دخل للموسيقيين، وكأداة لتعزيز التعددية في الدول التي تواجه تحديات اجتماعية وسياسية واقتصادية. وتتضمن المشاريع التي يقوم بها البرنامج إصدار كتاب شامل بعنوان "موسيقى آسيا الوسطى" (مطبعة جامعة إنديانا، 2016)، إنتاج مجموعة من 10 أسطوانات CD-DVD تحت عنوان "موسيقى آسيا الوسطى" بالتعاون مع تسجيلات "سميثسونيان فولكويز"، والتي تشكل برنامجاً عالمياً للأداء والتوعية، كما يركز على إثراء الثقافات والتعاون الموسيقي بين "الشرق والشرق" وبين "الشرق والغرب". يتعاون برنامج الآغا خان للموسيقى مع شبكة من المدارس والمراكز الموسيقية التي تطوير مواد ومناهج موسيقية مبتكرة في مناطق نشاطه.
من بين أعضاء اللجنة التوجيهية لجوائز الآغا خان للموسيقى:
صاحب السمو الآغا خان
الأمير أمين آغا خان
آرا غوزليميان، المستشار الخاص ونائب فخري في كلية جويليارد، إضافةً إلى أنه المدير الفني والتنفيذي لمهرجان أوجاي للموسيقي.
فَرُّخ درخشاني مدير جائزة الآغا خان للعمارة.
السير جوناثان ميلز مدير قمة إدنبره للثقافة الدولية.
جوزيف ميليلّو المنتج التنفيذي والفخري في أكاديمية بروكلين للموسيقى (BAM)
لويس موريال المدير العام لصندوق الآغا خان للثقافة
سليمة هاشمي الأستاذة الفخرية بجامعة بيكونهاوس الوطنية
شمش قاسم لاكا رئيس مجلس الأمناء بجامعة آسيا الوسطى (UCA)
زيبا رحمن كبيرة مسؤولي البرامج في مؤسسة دوريس ديوك للفنون الإسلامية
فيروز نيشانوفا، مديرة
ثيودور ليفين، كبير المستشارين
نتالي دي غروت، المنسقة الإدارية
كيريل كوزمين، مسؤول البرنامج