تقوم جامعة الآغا خان في باكستان، كينيا، تنزانيا، أوغندا، أفغانستان والمملكة المتحدة بإعداد جيل الشباب والشابات للنجاح في اقتصاد المعرفة العالمي، وقيادة عملية التغيير في مجتمعاتهم وزيادة التفاهم والاحترام في عالم يتسم بالتعددية.
تعمل جامعة الآغا خان منذ عام 1983 على إحداث تغيير في العالم النامي عبر تمكين الشباب والشابات الواعدين من جميع الخلفيات لتحقيق إمكاناتهم وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات الملحة. تُعتبر جامعة الآغا خان أنموذجاً للتميّز الأكاديمي وعاملاً للتغيير الاجتماعي وذلك بوجود 2500 طالب منتشرون في جميع أنحاء كلياتها وبرامجها في ستة بلدان.
نهدف في كل مجتمع نعمل فيه إلى:
تثقيف القادة: نقوم بتزويد خريجينا بالخبرة والتوقعات والقيم والمهارات الضرورية ليصبحوا وكلاء تغيير فاعلين، حيث يمكن لقائد واحد أن يمتلك تأثيراً هائلاً.
تجسيد التميّز: تعمل جامعة الآغا خان في الأماكن التي تندر فيها الموارد على توفير أعلى معايير الجودة، مؤكدةً أن التميّز يُعتبر قوة تحويلية، حيث تحتل جامعة الآغا خان في مجال العلوم الصحية، على سبيل المثال، المرتبة الأولى في باكستان.
اكتشاف الحلول: نعمل بوصفنا أحد المصادر الرائدة في العالم النامي لأبحاث الصحة والتعليم على خلق معرفة جديدة مع القدرة على إنقاذ وتحسين نوعية حياة الملايين من الناس.
خدمة المجتمع: قدّم برنامج رعاية المرضى لدينا على مدار الثلاثين عاماً الماضية رعاية منخفضة التكلفة لـ1.1 مليون مريض بقيمة تزيد عن 89 مليون دولار. كما يُعتبر برنامج الصحة الحضرية، الذي يساهم في تحسين مستوى المعيشة في موائل كراتشي العشوائية، مجرد مثال واحد عن الخدمات المجتمعية المتعددة التي نقدمها.
توفير التعليم للجميع: نعتقد أن الفقر يجب ألا يمنع أي شخص من الحصول على تعليم جيد، وهذا هو السبب في أن القبول في جامعة الآغا خان يعتمد على الجدارة بغض النظر عن الحاجة المالية. كما أننا نعمل على إيجاد الطلاب الموهوبين من خلفيات محرومة، وإعدادهم لتعليم جامعي صارم باللغة الإنجليزية.
مختبر نيروبي بمستشفى جامعة الآغا خان في كينيا.
تمكين المرأة: تشكّل النساء حوالي نصف أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، كما أن ثلاثة من كل خمسة طلاب في جامعة الآغا خان هم من النساء. علاوةً على ذلك، يُشهد بريادتنا في الأبحاث المتعلقة بصحة الأمهات والأطفال على المستوى الدولي، إلى جانب الاستمرار بتوفير فرص الازدهار والنجاح أمام النساء والفتيات كونه يشكّل أحد أهم أولوياتنا على نحوٍ دائمٍ.
تعزيز التعددية: نعمل من خلال أبحاثنا ومناهجنا وثقافتنا وشروط القبول لدينا على بناء وتعزيز الاحترام والتفاهم عبر الحدود الدينية والعرقية والمجتمعية والوطنية.
التواصل الدائم: تتمتع جامعة الآغا خان بسجلٍ حافلٍ من الشراكات الناجحة مع المؤسسات التعليمية الأُخرى. ونسعى على الدوام لإقامة علاقات وروابط بين القطاعين العام والخاص، والعالم المتقدم والنامي، والمناطق الحضرية والريفية، والأفكار والمعتقدات. يُذكر أنه من بين داعمينا وشركائنا حكومات كندا، فرنسا، ألمانيا، النرويج، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، فضلاً عن جامعة كاليفورنيا (سان فرانسيسكو)، وشركة جونسون آند جونسون والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية وغيرها الكثير من الشركاء.