خدمات الترويج السياحي
تسعى شركة خدمات الترويج السياحي (TPS)التابعة لصندوق الآغا خان للتنمية الاقتصادية (AKFED) إلى تطوير الإمكانات السياحية في مناطق مختارة في العالم النامي، ولا سيّما في المناطق التي تفتقر للخدمات، حيث يمكن للمنشآت السياحية المساهمة بتحقيق التنمية الاقتصادية وتشجيع المناخ الاستثماري العام. لهذا نقوم ببناء وإدارة الفنادق، المنتجعات، القصور، الحصون، نزل السفاري والمخيمات بطريقة تراعي المجالات البيئية والثقافية لمنطقة شرق إفريقيا (جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا، موزمبيق، رواندا، تنزانيا، أوغندا وزنجبار)، إضافةً لثلاث دول في وسط إفريقيا وجنوب آسيا (أفغانستان، باكستان وطاجيكستان) تحت الاسم التجاري "فنادق سيرينا" (Serena Hotels).
صُممت فنادق سيرينا لدمج أفضل الممارسات في مجالات التنمية الاجتماعية والثقافية والبيئية والاقتصادية خلال تفاعلاتها اليومية وعملياتها التجارية، وهذا يساعد في تحفيز الأنشطة الاقتصادية المحلية وتحقيق التطور والتنمية في مناطق تواجدها.
نعمل على دمج أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لإحداث تأثيرات إيجابية على:
السياحة البيئية
المساهمة في الاقتصاد
قامت فنادق سيرينا التابعة لشركة خدمات الترويج السياحي وبالتعاون مع مؤسسة "بروباركو" (مؤسسة تمويل التنمية الفرنسية) في عام 2016 بإشراك شركة "هوروث" 'Horwath HTL' (الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستشارات الفندقية والسياحية والترفيهية) من أجل تطوير نظام رسمي وموحّد لمعرفة حجم المساهمة في مجال التنمية المحلية والأنشطة الاقتصادية التي تولّدها فنادق سيرينا في شرق إفريقيا منذ عام 2013. تمثّل الهدف في تقييم التأثيرات (المباشرة وغير المباشرة والنتيجة ومدى الانتشار) لخصائص وميّزات فنادق سيرينا العشرين في شرق إفريقيا على الحكومات والاقتصادات المحلية والبيئة والمجتمعات، إضافةً للاطلاع على ما تتركه من أثر على النظام البيئي في شرق إفريقيا.
حقق وجود فنادق سيرينا في كينيا وتنزانيا وزنجبار وأوغندا ورواندا في الفترة الواقعة بين عامي 2013 إلى 2020 ما يعادل حوالي 2.119 مليون دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي. لمزيد من المعلومات، شاهد الفيديو عن الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لفنادق سيرينا:
تتمثل سياسة كل فندق من فنادق سيرينا في التقليل من التأثير على البيئة المحلية مع تعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للاقتصاد المحلي. تعطي فنادق سيرينا الأولوية لتوظيف وتدريب السكان المحليين على مجموعة من فرص العمل في جميع مستويات المؤسسة، حيث إننا نوظّف بشكلٍ مباشرٍ حوالي 5600 شخص.
طلبت حكومة أفغانستان من شبكة الآغا خان للتنمية في عام 2002 المساعدة في استعادة الطاقة الاستيعابية للفنادق في كابول، التي دمرتها الحرب الأهلية. يعمل حالياً أكثر من 200 موظف في فندق كابول سيرينا، ويقوم الفندق بتطوير ودعم الموردين المحليين للسلع والخدمات.
تهتم الفنادق بالعمارة المحلية المستدامة، وتسهم بتعزيز الوعي بالثقافات المحلية، وتنشيط الصناعات المهنية والحرفية والمساهمة في التراث الوطني. كما تدعم الفنادق محو الأمية وتوفير فرص التعلم المبكر، فضلاً عن تعزيز الصحة والسلامة والرفاهية من خلال برنامج سيرينا للصحة وعيادات سيرينا.
أنشأ منتجع "سيرينا بيتش أند سبا" في مومباسا محمية الفراشات في مبناه في عام 2003. تم حتى الآن تربية 65 نوعاً، وإطلاق حوالي 300 ألف فراشة.
ضمان الاستدامة
تسعى سلسلة فنادق سيرينا للحفاظ على البيئة الطبيعية والاستفادة منها، وتبادل المعرفة فيما يتعلق بأفضل الممارسات البيئية مع الضيوف والمدارس والمجتمعات وأصحاب المصلحة الآخرين وذلك بدءاً من اختيار الموقع ووضع التصاميم والبناء وصولاً لعملياتها اليومية المسؤولة.
يُذكر أنه قبل القيام بإنشاء مرافق جديدة في المنتزهات الوطنية في تنزانيا، تم إجراء أربع دراسات لمعرفة مدى آثارها على البيئة. لهذا قامت إحدى الدراسات الخاصة بـ "نغورونغورو سيرينا سفاري لودج" (Ngorongoro Serena Safari Lodge) أثناء منح تصريح البناء بإجراء تغييرات في التصميم لتجنب ما يُحدثه المشروع من أثر سلبي على توفّر المياه لشعب الماساي المحليين، لهذا قامت الشركة بحفر خط للأنابيب يمتد لخمسة كيلومترات من أجل جلب المياه من مصدرٍ بديلٍ.
يحتفظ منتجع سيرينا في مومباسا بملاذ للفراشات الأصلية حيث يتم تربية 65 نوعاً، فضلاً عن قيامنا على مدى السنوات الـ19 الماضية بإطلاق 399 ألف فراشة في البيئة الساحلية.
يلعب برنامج الحفاظ على السلاحف البحرية في منتجع سيرينا بمومباسا دوراً حيوياً في الحفاظ على النظام البيئي للمحيط، ما يساهم في الجهود المبذولة لمواجهة التغيّر المناخي. تم إطلاق حوالي 62 ألف سلحفاة صغيرة في المحيط الهندي على مدار الـ29 عاماً الماضية. تمثلت إحدى نجاحات المشروع في تحويل الصيادين الذين كانوا في السابق يصطادون السلاحف ويلتقطون بيضها إلى حُماةٍ لها من خلال توفير الحوافز المالية لهم.
بدأ برنامج سيرينا عمله فعلياً بإعادة التشجير في إفريقيا عام 1991. وقد تمثّلت أولى نجاحاتنا في غابة "هومبي" في حديقة ماونت كينيا الوطنية (إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو)، والتي عانت من الآثار السلبية لإزالة الغابات، فضلاً عن منتزه "أمبوسيلي" الوطني، حيث إن الجهود الرامية للتقليل من تدمير الفيَّلة للغابات تجري في المسار الصحيح. بالإضافة إلى زراعة حوالي 6.7 مليون شجرة في إفريقيا من قبل ضيوفنا وموظفينا وأطفال مدارس المجتمع المحلي، ما ساعد في التقليل من بصمتنا الكربونية (مقدار ثاني أُكسيد الكربون الذي تخلّفه مجموعة أو مؤسسة ما خلال أعمالها).
تم إنشاء "كيلاغوني سيرينا" و"أمبوسيلي سيرينا" و"مارا سيرينا" في السبعينيات داخل الحدائق الوطنية ومحميات الصيد، حيث اعتمدت جميعها في الفترة الواقعة بين عامي 2017 إلى 2019 على الطاقة الشمسية بعيداً عن الشبكة الكهربائية، ما يدل على كيفية تحقيق استقلال ناجح في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة حتى في مواقع السفاري الصعبة.
تعمل المرافق في "بحيرة إلمنتيتا" و"مخيمات سويت ووترز سيرينا" على نظام شمسي مرتبط بالشبكة منذ عام 2018، إضافةً إلى فيصل أباد سيرينا وكويتا سيرينا في باكستان منذ أوائل عام 2022. بينما تمتلك ستة منشآت تابعة لسلسلة فنادق سيرينا في شرق إفريقيا أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية.
اكتشف المزيد عن عملنا حول كيفية حماية البيئة والتعاون مع المجتمع المحلي.
التقدير
حازت هذه الإجراءات التي اعتمدتها سلسلة فنادق سيرينا على العديد من الجوائز والأوسمة البيئية، من ضمنها:
جوائز "سينِت"(CINET) العالمية لأفضل الممارسات
فاز"كيلاغوني سيرينا" و"أمبوسيلي سيرينا سفاري" بجائزة "المسؤولية الاجتماعية للشركات الوطنية" (CSR) في عامي 2018 و2020 على التوالي بسبب محطة الطاقة الشمسية المستدامة والفعالة، فضلاً عن ممارسات الغسيل الصديقة للبيئة وتركيزهما المتميّز على دعم المجتمع.
المنشآت الذهبية الصديقة للبيئة والمصنّفة من قبل منظمة السياحة البيئية في كينيا
وتضم: "منتجع سيرينا بيتش أند سبا" في مومباسا، "مارا سيرينا سفاري لودج"، "كيلاغوني سيرينا سفاري لودج"، "أمبوسيلي سيرينا سفاري لودج"، "مخيم بحيرة إلمنتيتا سيرينا" و"مخيم سويت ووترز سيرينا"، حيث حصلوا على شهادة مُعترف بها من قبل المجلس العالمي للسياحة المستدامة.
شهادة البيئة وشهادة الأيزو
جوائز "إيكو وُرْيَر" (Eco-Warrior) كينيا 2018 و 2019
جوائز "سكال" (Skål) الدولية للسياحة المستدامة لعام 2019
احتل "منتجع سيرينا بيتش أند سبا" المرتبة الرابعة من بين 11 منشأة في الفئة "البحرية والساحلية" عن مشروع "الحفاظ على السلاحف المهددة بالانقراض".
حفل افتتاح معرض زنجبار السياحي لعام 2019
لقي فندق "زنجبار سيرينا" الاعتراف والتقدير كأول فندق من فئة الخمس نجوم في مدينة "ستون تاون" (Stone Town) لالتزامه بتقديم الخدمات المتميّزة والحفاظ على الثقافة والتراث، ما منح شهرةً لمدينة "ستون تاون" كموقع للتراث العالمي لليونسكو، وجعلها تحصل على تنويه خاص وشهادة تقدير لمساهمتها البارزة في مجال السياحة في زنجبار.
"تمكين الفتيات الصغيرات"
حصل "فندق كمبالا سيرينا" على جائزة تقدير من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ووزارة النوع الاجتماعي والعمل والتنمية الاجتماعية وجائزة "غيرلز فلَريش" (Girls Flourish) لما قدمه من مساهمات مميّزة.
جوائز زنجبار السياحية لعام 2018
يُعتبر فندق زنجبار سيرينا الفندق الوحيد الذي حصل على المركز الثاني ضمن فئة "أفضل بطل في تطوير الوجهات السياحية".