مدارس 2030

تقود مؤسسة الآغا خان (AKF) برنامج "مدارس 2030"، وهو برنامج بحثي تشاركي عالمي يمتد لمدة 10 سنوات، ويهدف إلى تحسين عملية التعلم والتعليم في مجموعة متنوعة من المدارس الحكومية في 10 دول، بما في ذلك أوغندا. يتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع 1,000 مدرسة حكومية، ويستند على مبدأ التصميم المرتكز على الإنسان (HCD)، مركّزًا جهوده على السنوات الانتقالية الرئيسية، ألا وهي (5 و10 و15 عامًا).

يهدف برنامج "مدارس 2030" سنويًا إلى تطوير 1,000 حل تعليمي مناسب محليًا، يركز على تحقيق تحول في نهج التعليم وتحسين نتائج التعلم الشاملة لجميع المتعلمين. يتضمن البرنامج أيضًا توجهًا نحو تطوير الطفولة المبكرة من خلال منهاج ما قبل المدرسة، ويقدم تدخلات لتزويد الشباب بالمهارات التي تفيدهم عند دخولهم إلى سوق العمل. اكتشف المزيد

العمل مع المناطق المضيفة للاجئين

تعمل مؤسسة الآغا خان على التغلب على التحديات المعقدة التي تعترض تعليم الفتيات وتحقيق التعلم الشامل في المناطق التي تستضيف اللاجئين في أوغندا، من خلال استراتيجية مبنية على القيم، التي تهدف إلى دعم البيئة التعليمية بأكملها. تتضمن هذه الاستراتيجية تطوير مهني للمعلمين وتعزيز قدرات إدارات المدارس، فضلًا عن تشجيع التغيير في السلوكيات الاجتماعية وبناء أطر تشجيعية وملائمة.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل المؤسسة على إنشاء عمليات شاملة لتشكيل وتنفيذ حلول مجتمعية تأتي من جذور الواقع المحلي.

من الأهمية إجراء تغيير في أسلوب تعليم الطلاب في الفصول الدراسية، بالإضافة إلى تعزيز إمكانيات المعلمين من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT).

عملت مؤسسة الآغا خان بالتعاون مع الحكومة الأوغندية والشركات المحلية المبتكرة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) على تحسين:

• فرص التطوير المهني المتاحة للمعلمين ومسؤولي التعليم.


• مواد وموارد التعليمية للطلاب.


• أنظمة لرصد التغييرات في ممارسات التدريس ونتائج التعلم.

بحلول عام 2021، تمّ تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في 20 مدرسة، وتوزيع 400 جهاز كمبيوتر محمول وجهاز لوحي، إلى جانب توفير أجهزة العرض. تم كذلك تدريب 160 مدرسًا، وتنفيذ ثلاث وحدات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونشرها.

نظرًا للتفهم العميق للارتباط بين جودة تعليم المعلمين والتقدم الاجتماعي والاقتصادي في البلدان النامية، تسعى وكالات شبكة الآغا خان للتنمية إلى تزويد المعلمين بالمهارات الضرورية لتشكيل قادة المستقبل. وبالتالي، تقدم مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية والأكاديمية التي تستهدف المعلمين في مراحل مختلفة. تشمل هذه البرامج التدريبية المعلمين المبتدئين قبل دخولهم للمهنة، والمعلمين العاملين حاليًا، بالإضافة إلى المعلمين والمربين ومديري التعليم من القطاعين العام والخاص في أوغندا.

يُتيح معهد التطوير التربوي التابع لجامعة الآغا خان (AKU) في شرق إفريقيا للمعلمين الوصول إلى فرص التطوير المهني. يعد هذا المعهد مركزًا رئيسيًا للتدريب والتطوير المهني للمعلمين في المنطقة.

كلية التمريض والقبالة

في كمبالا، تسعى كلية التمريض والقبالة التابعة لجامعة الآغا خان (AKU-SONAM) إلى تعزيز الأنظمة الصحية في جميع أنحاء أوغندا. يتم تحقيق هذا الهدف من خلال تحسين مهارات التمريض وتعزيز جودة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تطوير دورات تمريض جديدة وأكثر احترافًا.

تم تصميم برنامج الدراسة في كلية التمريض والقبالة التابعة لجامعة الآغا خان (AKU-SONAM) بطريقة تضمن توافق الخدمات الصحية مع احتياجات السكان. يعتمد البرنامج على نهج مبتكر للمناهج الدراسية يمكّن الممرضات من اكتساب المؤهلات المهنية أثناء ممارستهن للعمل. وحتى الآن، تخرّج أكثر من ألف ممرضة من جامعة الآغا خان في أوغندا. بالإضافة، تقدم الكلية برنامجًا لمقدمي الرعاية الذين يطمحون لتحقيق مؤهلات ممرضات مسجلات، وأيضًا برنامج درجة البكالوريوس في التمريض والقبالة لمقدمي الرعاية الحاليين الذين حصلوا بالفعل على شهادات علمية.

خريجو كلية التمريض والقبالة التابعة لجامعة الآغا خان هم قادة حقيقيون للتغيير في مجال التمريض. يضعون أنفسهم في طليعة تقديم الرعاية الصحية عالية الجودة، ويساهمون في تحسين جودة الرعاية المقدمة من قبل المتخصصين الآخرين في هذا المجال. يدير خريجو الكلية الآن المنظمات المهنية وكليات التمريض، وهم ممرضون/ممرضات رئيسيون في المستشفيات في أوغندا.

معهد التطوير التربوي

على الرغم من أن معهد التطوير التربوي (IED) التابع لجامعة الآغا خان في دار السلام بتنزانيا، إلا أنه قد شهد تخريج عدد كبير من المعلمين والمربين الأوغنديين الذين حازوا على شهادات الماجستير من هذا المعهد وعادوا إلى أوغندا. والجدير بالذكر أن الكثير من هؤلاء الخريجين قد تلقوا تدريبات متقدمة في مجال التطوير المهني من أساتذة وخبراء سابقين في نفس المعهد.

يقوم المعلمون المتدربون في معهد التطوير التربوي بتحقيق تغييرات جوهرية في أسلوب التدريس داخل الفصول الدراسية وفي إدارة المدرسة على السواء. حيث يقومون بتبني نهج تعليمي جديد يركز بشكل أساسي على احتياجات الطلاب، ويهدف إلى تعزيز مهارات حل المشكلات لديهم وتشجيعهم على التفكير المستقل. تمتاز هذه الأساليب بخلق بيئة تعليمية تفاعلية تشجع على المشاركة النشطة وتعزز من تطوير مهارات التفكير النقدي.