تعمل شبكة الآغا خان للتنمية (AKDN) على تعزيز قطاع السياحة في المناطق حيث يُعدُّ الجمال الطبيعي أحد الأصول القليلة المتاحة لأهالي المجتمع. نقوم بتطوير هذه الأنشطة بأساليب متوازنة من الناحية الثقافية والبيئية، مما يساهم في تحسين جودة حياة السكان في المناطق المجاورة لهذه المشاريع، سواء كان ذلك في وادي واخان بأفغانستان أو في المحميات الطبيعية في تنزانيا.
35
تمتلك سلسلة فنادق سيرينا 35 منشأة في في تسع دول.
5,450
توظّف سلسلة فنادق سيرينا 5,450 شخصًا.
173
تقدم جمعية بامير للسياحة البيئية والثقافية (PECTA) أكثر من 173 خيارًا للإقامة مع العائلات في إقليم غورنو باداخشان ذاتي الحكم (GBAO) في طاجيكستان.
35
تمتلك سلسلة فنادق سيرينا 35 منشأة في في تسع دول.
هل يمكن للسياحة أن تنقذ الكوكب؟
"المسؤولية عن إحداث التغيير تقع على عاتق الجميع. في فنادق سيرينا، ننتهج مبادرات عملية لإلهام الناس وإظهار إمكانية إحداث فرق إيجابي".
173
تقدم جمعية بامير للسياحة البيئية والثقافية (PECTA) أكثر من 173 خيارًا للإقامة مع العائلات في إقليم غورنو باداخشان ذاتي الحكم (GBAO) في طاجيكستان.
جبال بامير في طاجيكستان: وجهة سياحية خضراء حائزة على جوائز
بدعم من برنامج "دعم تنمية المجتمعات الجبلية"، تسعى الجمعية للمساعدة في التخفيف من حدة الفقر بشكلٍ فعّال ومستدام.
صاحب السمو الآغا خان
مابوتو، موزمبيق، ديسمبر 2010
التركيز على الضيافة والسياحة
في معظم الحالات، تُعتبر هذه المشاريع محركات وعوامل دفع لعملية التنمية. فتتراوح من إنشاء دور ضيافة صغيرة في طاجيكستان إلى إعادة بناء فندق في كابول، أو حتى تنظيم رحلات سياحية في القاهرة. تُسهم هذه المشاريع في تشجيع روح ريادة الأعمال وخلق فرص عمل وتدريب مهني، إلى جانب دورها في جذب الاستثمارات إلى المنطقة المعنية وتوفير سوق للموردين المحليين، وتقديم التسهيلات المطلوبة للاستثمارات الدولية.
قمنا بتنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات التي تهدف إلى إبراز أهمية قطاع السياحة. على سبيل المثال، قمنا بترميم العديد من الحصون والمساجد والقصور في مناطق نائية بباكستان. تشمل هذه المشاريع إقامة منتزهات وحدائق في القاهرة وزنجبار. وقد تضمنت هذه المبادرات أيضًا تنظيم مسابقة تزلج في باميان بأفغانستان، وإنشاء منازل ضيافة في الاقتصاديات الناشئة في آسيا الوسطى.
كما هو الحال دائمًا في مشاريع شبكة الآغا خان للتنمية، نؤكد على التزامنا ومشاركتنا الفعّالة، ونشدد على أهمية مشاركة المجتمع المحلي في هذه المبادرات.
على مدى أكثر من 15 عامًا، قام موريس أوندا، المدافع عن البيئة والخبير، في منتجع "مومباسا سيرينا بيتش أند سبا" في كينيا، بمهمة تعليم الضيوف وطلاب المدارس حول عالم الفراشات ودورات حياتها القصيرة. يسلط الضوء على كيفية تأثير وجود الفراشات أو انعدامها على توفير معلومات ثمينة عن البيئة المحلية والتغيّر المناخي.
AKDN / Lucas Cuervo Moura
تعمل فنادق سيرينا، وهي جزء من صندوق الآغا خان للتنمية الاقتصادية (AKFED)، على إقامة فنادق في المناطق المحرومة، وغالبًا ما يتم ذلك بناءً على طلب من الحكومات المركزية. تعمل هذه المشاريع وفقًا لتوجهات وأخلاقيات شبكة الآغا خان للتنمية، حيث توفِّر حافزًا اقتصاديًّا متجددًا ضمن الأنشطة التجارية الطبيعية. وتحقِّق ذلك من خلال خلق فرص عمل وتقديم التدريبات وتوظيف الموارد المحلية، فضلًا عن دعم التدابير التي تُسهم في تحسين جودة حياة السكان المقيمين في المناطق المجاورة.
تتضمن هذه الإجراءات برامج لتوسيع شبكات المياه والصرف الصحي، المبادرات الصحية، تجديد المدارس، برامج لزراعة الأشجار، مشاريع لتعزيز زراعة النباتات الأصلية، إضافةً إلى تنفيذ برامج لتربية الفراشات ومشاريع حماية السلاحف.
صُممت منشآت مجموعة سيرينا للاحتفال بالتنوع الفني والثقافي الفريد لكل منطقة. يعتبر الاهتمام بالبيئة والاستدامة من السمات المميّزة للفنادق، وهذا الاهتمام جعلها تحقق العديد من الجوائز البيئية. تدير مجموعة سيرينا 33 فندقاً ومنتجعاً ونزلًا سفاريةً، بالإضافة إلى المخيمات والقصور والحصون الموجودة في شرق إفريقيا وموزمبيق وجنوب آسيا.
أين نعمل
الضيافة والسياحة