باكستان

يعمل معهد تطوير التعليم في باكستان كمورد وطني، وقد كان له تأثير كبير على السياسات والممارسات التعليمية على نطاق واسع.

وقد أكدت دراسة خارجية مستقلة تناولت السنوات الخمس عشرة الأولى من عمر معهد تطوير التعليم أن "مساهمته في إصلاح التعليم في البلدان النامية تُعتبر مساهمة فريدة وفعالة ومستدامة ومفعمة بالحيوية". هذا وذكر مُعدّو الدراسة أن التدريس والأبحاث وتقديم الخدمات "لم يتم تطويرها بشكل استراتيجي وشامل كما فعل معهد تطوير التعليم، وذلك من خلال تجربتنا في العالم النامي". يُذكر أن المعهد منح حتى الآن أكثر من 1500 شهادة ودرجة، وتشكّل النساء نسبة 52% من الخريجين.

يتعاون معهد تطوير التعليم مراراً وتكراراً مع الحكومات الفيدرالية وحكومات المقاطعات لتحسين التدريس والتعلم في المدارس العامة، فضلاً عن دعم تطوير السياسات. يقوم عدد كبير من خريجي المعهد بتقديم خدماتهم في المستويات العليا في المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية وأنظمة المدارس.

يهتم معهد تطوير التعليم بـ:

• إجراء تدخلات واسعة النطاق لتحسين التدريس والتعلم في المدارس الحكومية في المناطق المحرومة والنائية في إقليمي السند وغيلغيت - بالتستان بدعمٍ من اليونسكو ومؤسسة الآغا خان ووكالات التنمية في كندا، أستراليا وكوريا.


• المساعدة في تطوير منهاج للأطفال في إقليم السند، الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات، فضلاً عن تدريب 1600 معلم على تقديمها.


• المشاركة بنشاط في وضع وكتابة سياسة التعليم الأساسي غير النظامي في إقليم السند.


• التعاون على نطاق واسع مع الحكومة في إقليم غيلغيت - بالتستان لتطوير سياستها التعليمية.


• كما فاز المعهد بالعرض التنافسي لمراجعة أول منهاج وطني منفرد في باكستان وتطوير وحدات تعليم المعلمين.

شرق إفريقيا

أثبت معهد تطوير التعليم في شرق إفريقيا خلال وقت قصير ريادته بمجال تعليم المعلمين في تنزانيا وأوغندا وكينيا، حيث منح حتى الآن أكثر من 600 درجة ماجستير، وقدّم التدريبات لأكثر من 3 آلاف معلم من خلال برامج الشهادات، الدورات القصيرة وورش العمل.

كما قام المعهد في عام 2014 بتدريب أكثر من 800 مدير مدرسة ثانوية في أوغندا وذلك بدعم من منحة مُقدَّمة من البنك الدولي. وقد أكمل المعهد مؤخراً من خلال تعاونه مع الوكالات الأُخرى التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية مشروعاً يمتد لخمس سنوات بتمويل من الحكومة الكندية ومؤسسة الآغا خان لتعزيز أنظمة التعليم في شرق إفريقيا. ساعد المشروع على تحسين التعليم في مرحلتي التعليم قبل الابتدائي والابتدائي في المناطق المهمشة في كينيا، تنزانيا وأوغندا.